الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سوريا.. القدود الحلبية على لائحة التراث الإنساني لليونسكو

سوريا
سوريا

أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح أن إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ” يونسكو” القدود الحلبية على لائحة التراث الإنساني يؤكد أن العالم يعترف أننا بناة حضارة مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يفتح نوافذ جديدة يتم العمل على توسيع دائرتها.

وقالت مشوح خلال مؤتمر صحفي اليوم: عنصر جديد من عناصر التراث السوري اللامادي يدرج ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني في منظمة اليونسكو لعام 2021 وقد تم الإعلان عن قرار الإدراج اثناء اجتماع الدورة السادسة عشرة للجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي اللامادي في فرنسا المنعقد في الفترة من الـ 13 إلى الـ 18 من كانون الأول الجاري مبينة أنه جاء في حيثيات القرار أن اللجنة تثنى على ملف القدود الحلبية وما قدمه من إبراز لأهمية التراث اللامادي وقدرته على تزويد المجتمعات بمصادر الصمود وتعزيز بناء السلام والحوار بينها.

وأضافت مشوح : أن الامانة السورية للتنمية بالتعاون مع وزارة الثقافة بذلت جهوداً كبيرة داخلياً وخارجياً في إعداد ملف القدود الحلبية وفق منهجية دقيقة مبنية على دراسات معمقة شارك فيها باحثون ومتطوعون وفنانون والكل مدفوع بشغف تراثنا اللامادي وبشعور عال بمسؤولية حمايته وصونه موضحة أن الهدف حالياً هو استثمار هذا الملف بالشكل الأمثل في بناء مستقبل أفضل لسوريا وذلك بحسب ماذكرت وكالة الانباء السورية سانا .

وتابعت : أنه بعد عشر سنوات من الحرب الإرهابية واليوم بعد تحرير الجزء الأكبر من أراضينا نحن محاصرون اقتصادياً ونفسياً ومقدراتنا مصادرة في أغلبها والهدف الأساسي من كل ذلك تدمير الهوية السورية والإرادة والقدرة على الصمود والعطاء في مجتمعنا مشيرة إلى أن هذا الحصار لا يستهدف السوريين في هويتهم الثقافية فقط بل في لقمة عيشهم.

واردفت:  أن إدراج القدود الحلبية على لائحة التراث الإنساني يشكل خرقاً على الصعيد الدولي ويؤكد أن العالم يعترف أننا بناة حضارة وأننا بنينا ثقافتنا عبر العصور وورثناها عبر الأجيال وأغنيناها بقدرات شبابنا وكفاءاتهم وأفكارهم البناءة.. هذه الثقافة معترف بها عالميا لدرجة أن عناصرها وهذا ليس العنصر الأول الذي يسجل على لائحة التراث الإنساني أصبحت عنصراً ثقافياً لا مادياً إنسانياً وهذا يعني الكثير.

وأتمت: أن هذا الإنجاز يعزز نفسيا الشعور بالأمل والقدرة على مواصلة الصمود بمواجهة ما تتعرض له سورية ورغم الحصار كان فنانونا ومثقفونا طوال السنوات الماضية يحاربون في نتاجهم الإبداعي لافتة إلى أن سورية بهذا الإنجاز تخرق الحصار وهناك مؤشرات عديدة تثبت ان نوافذ بدأت تفتح وبجهودنا ودعم الأصدقاء والأشقاء سنوسع دائرتها.