EN
يعد فيروس كورونا من أهم الأمراض التى شغلت الباحثين والعلماء خلال عام 2021 في مختلف أنحاء العالم لذا نعرض لكم أهم ما توصلوا له في الدراسات والأبحاث العالمية
سمك القرش يعالج كورونا
أشارت دارسة جديدة إلى أن البروتينات الشبيهة بالأجسام المضادة الموجودة في الجهاز المناعي لسمك القرش قد تكون قاتلا طبيعيا لـ كورونا، لا يمنع الفيروس الذي يسببه فحسب، بل يوقف السلالات الجديدة.
وتتميز البروتينات المعروفة باسم VNARs، بأنها عُشر حجم الأجسام المضادة البشرية، ما يجعلها صغيرة بما يكفي للوصول إلى الزوايا والشقوق التي لا تستطيع الأجسام المضادة البشرية الوصول إليها، وتوجد ثلاثة بروتينات مرشحة من مجموعة من المليارات أوقفت الفيروس بشكل فعال من إصابة الخلايا البشرية.
دماء حيوان تدمر كورونا
تكشف الأبحاث أن الأجسام المضادة الدقيقة التي تنتجها حيوانات اللاما يمكن أن توفر علاجاً جديداً ضد فيروس كورونا في شكل رذاذ أنفي، وأن الأجسام النانوية - وهي شكل أصغر وبسيط من الأجسام المضادة التي تولدها اللاما والجمال - يمكن أن تستهدف بشكل فعال فيروس سارس – كوف -2 الذي يسبب كورونا.
وقد قللت السلاسل القصيرة من الجزيئات من أعداد فيروسات كورونا بشكل كبير عند إعطائها لنماذج حيوانية مصابة وترتبط الأجسام النانوية بشدة بالفيروس، مما يؤدي إلى تحييده في المختبر، ويمكن أن توفر بديلاً أرخص وأسهل للأجسام المضادة البشرية المأخوذة من مرضى كورونا.
سمات غريبة قد سبب انتشار كورونا
وجدت دراسة حديثة أن هناك سمات في بعض الاشخاص تساعد فى انتشار كورونا بسرعة ومنها قطرات الجهاز التنفسي تتحرك لمسافة أبعد لدى من لديهم أنف محتقن وأسنان كاملة، حيث وجدت أدلة أثناء التجارب على أن الأشخاص الذين لديهم مجموعة كاملة من الأسنان ويعانون من احتقان الأنف تزيد لديهم القدرة على نشر فيروس كورونا المستجد إلى أكبر عدد من الناس وهو ما يعرف باسم الناقل الفائق.
علاقة كورونا بعالم الأحلام
وجدت دراسة حديثة أن الوباء يمكن أن يؤثر بالفعل على الأحلام واستخدم الباحثون في الدراسة الذكاء الاصطناعي (AI) لتحليل أحلام الآلاف من الناس ووجدوا أنه من بين أولئك الذين أبلغوا عن أحلام بائسة، قال أكثر من نصفهم إن فيروس كورونا تسلل في وقت ما، كما ان بعض الأحلام تحمل صورا يمكن أن تشير إلى أمراض وشيكة، وبالتالي يجب علينا الانتباه إلى أحلامنا.الكوابيس المتكررة والحادة قد تشير إلى إجهاد ما بعد الصدمة.
وعادة ما يكون محتوى الأحلام ليس عشوائيا تماما، ولكن يمكن أن يكون مفتاحا مهما لفهم ما هو جوهر تجربة التوتر والصدمات والقلق والكوابيس المتكررة والحادة قد تشير إلى إجهاد ما بعد الصدمة، ومحتوى الأحلام ليس عشوائيا تماما، ولكن يمكن أن يكون مفتاحا مهما لفهم ما هو جوهر تجربة التوتر والصدمات والقلق.
المدخنين محمين من كورونا
وجدت دراسة غريبة فى 2021 أن المشاركين المدخنين والنباتيين قد تميزوا بمستويات أجسام مضادة أعلى وأكثر استقرارًا من غيرهم، بينما شهدوا انخفاضًا في نشاط البلازما لتحييد فيروس كورونا وتممكن علماء في اليابان من تطوير كمامة تضيء في الشمس، وتتوهج إذا كانت تحتوي على آثار للفيروس.
كمامة تضئ على المصابين
تمكن فريق العلماء من جامعة محافظة كيوتو في غرب اليابان، استخدام أجسام مضادة مستخرجة من بيض النعام و يأمل أن توفر تلك الكمامات المضيئة طريقة سهلة لاختبار كورونا، وفي وقت سابق بإنشاء قناع مغطى بأجسام مضادة للنعام يستهدف كورونا بناءً على بحث سابق أظهر أن الطيور لديها مقاومة قوية للأمراض كما أوضحوا أن النعام قادر على إنتاج عدة أنواع مختلفة من الأجسام المضادة أو البروتينات التي تحيد الأجسام الغريبة في الجسم مثل كورونا.
لون اللسان وكورونا
يكشف تغير لون اللسان عن وجود مشكلة ما في الجسم، وقد تؤثر الحالات الطبية على شكل اللسان وملمسه ويكشف الاصابة بكورونا في بعض الاحيان.
لون اللسان الصحي يكن وردي مع طبقة بيضاء رقيقة على سطحه كما تتوزع على اللسان الصحي الحليمات وهي نتوءات صغيرة تساعد في تناول الطعام وتذوقه.
عشاق أفلام الرعب وكورونا
وجدت دراسة حديثة أن عشاق أفلام الرعب على استعداد لمواجهة فيروس كورونا أكثر من غيرهم فهمأكثر تكيفًا من خلال التعامل مع وباء كورونا المستجد حيث أن انتشار العدوى بين الزومبي يشبه انتشار فيروس كورونا ،وذلك يعود للتشابه بين أفلام الزومبي وجائحة كورونا ويكمن التشابه في الخوف المنتشر بين من لم تصبهم عدوى الموتى الأحياء. فإنها تشبه محاولات التعقيم المستمرة والإكثار من تطهير اليدين بالكحول ووضع أقنعة طبية خوفا من انتقال عدوى كورونا كما أن عشاق أفلام الزومبي تحديدًا أظهروا استعدادًا أكبر للتعامل مع الجائحة وأقل تفاجئًا بالتغييرات التي أدخلها الفيروس على حياتهم خلال فترة الحظر المنزلي.
علاقة الكوليسترول بكورونا
كشفت دراسة جديدة أن أحد الادوية التى تخفض نسبة الكوليسترول قد يساعد في إنقاذ المرضى الذين يُعالجون من الإصابة بكورونا في المستشفيات، إذ لاحظ الباحثون أن كورونا يسبب تراكماً كبيراً للكوليسترول ما يؤدي إلى التهاب الخلايا وبالتالي يساهم هذا الدواء فى علاج اعراض كورونا واثبتت التجارب العملية صحة هذه النظرية.
