الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم قراءة القرآن في الأوقات التى تكره فيها الصلاة.. علي جمعة يجيب

حكم قراءة القرآن
حكم قراءة القرآن في الأوقات التى تكره فيها الصلاة

تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤالا يقول صاحبه: “هل تكره قراءة القرآن في الأوقات التى تكره فيها الصلاة؟”.

 

وأجاب الدكتور علي جمعة خلال فيديو له عبر قناته على يوتيوب: لا تكره قراءة القرآن ولا الأذكار فى أوقات الكراهة، ويجوز ذلك ولا شيء فيه.

 

الأوقات التي تكره فيها الصلاة

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: «ما الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟».

 

وأجابت دار الإفتاء ، عن السؤال قائلة: أن الفقهاء يطلقون على الأوقات التي تكره فيها الصلاة «أوقات الكراهة»، حيث ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة، إلى أن عدد أوقات الكراهة ثلاثة مواقيت، وهي كالتالي:

- عند طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح أو رمحين.

- عند استواء الشمس في وسط السماء حتى تزول.

- عند اصفرار الشمس بحيث لا تتعب العين في رؤيتها إلى أن تغرب.

أوقات الكراهة عند المالكية 
وأشارت الإفتاء إلى أن المذهب المالكي ذهب إلى أن عدد أوقات الكراهة اثنان:

- عند طلوع الشمس.

- عند اصفرار الشمس بحيث لا تتعب العين في رؤيتها إلى أن تغرب.

أما وقت الاستواء فلا تُكرَهُ الصلاة فيه عندهم.

وأوضحت الإفتاء أن الفقهاء اتفقوا على كراهة التطوع المطلق في هذه الأوقات، وعند الشافعية أنه لا ينعقد فيها أصلًا.

 

استثناءات صلاة الكراهة
نوهت الإفتاء أن الفقهاء اتفقوا على كراهة التطوع المطلق في  الأوقات، السابق ذكرها لكن عند الشافعية لا ينعقد فيها أصلًا، ومع ذلك فأن مجموع الفقهاء استثنوا الصلوات التي لها سببٌ مقارنٌ؛ وعلى سبيل المثال كصلاة الكسوف والخسوف، والتي يكون لها سببٌ سابقٌ؛ أو مثل ركعتَي الوضوء وتحية المسجد، حيث أجازوا أداء تلك الصلوت في تلك الأوقات رغم أنها «أوقات الكراهة»، بخلاف الصلوات التي لها سببٌ لاحقٌ؛ كصلاة الاستخارة مثلًا، فلا تُصَلَّى في أوقات الكراهة.

 

أوقات الكراهة

قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يسن للمسلم بعد كل وضوء صلاة ركعتين سنه له.

 

وأضاف "ممدوح" خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية ، أن الأوقات التي يكره فيها الصلاة بعد صلاة كل من الصبح والعصر، لافتا إلى أن الكراهة هنا كراهة على التحريم، فإذا صلى المسلم في هذه الأوقات؛ يأثم ويقع عليه ذنب ولا تنعقد صلاته .

 

وأوضح أمين الفتوى، أن صلاة ركعتين سنه بعد الوضوء؛ يشرع للمسلم صلاتها حتى في أوقات الكراهة التي تكون بعد صلاة كل من العصر والصبح.

 

وأشار "ممدوح" إلى أنه لا يوجد ما يسمى بصلاة الشكر ولكن هناك سجدة الشكر، فهي تثن للمسلم إذا حدثت له نعمة أو اندفعت عنه نقمة، فيتوضأ المسلم قبلها، ويكبر تكبيرة الاحرام ويهوي الى السجود بعدها وبعد القيام من السجود النهوض ثم التسليم.