7 سنوات من الإنجاز| طائرات مصر تعانق السماء.. والمطارات تزين أرض الوطن

7 سنوات من الجهد والعمل، لم تترك فيها الدولة مجالًا أو طريقًا لتحسين وجه حياة المصريين إلا وطرقته، ليجد المواطن نفسه كل يومٍ أمام افتتاحٍ لمشروع جديد يُضاف إلى دفتر إنجازات الدولة.

بعضها مشروعات تخدم البنية التحتية الأساسية، والبعض الأخر قصد التنمية الاجتماعية والبناء الاقتصادي.

منذ اللحظة الأولى وضعت دولة 30 يونيو نصب أعينها تحديات البنية التحتية لمرافق الدولة، بما يتناسب مع الزيادة السكانية المطردة.. فطرقت الباب الأول وهو منافذ الدولة الجوية متمثلة في المطارات، فخرجت منشآت جديدة إلى النور وطورت القائمة وأضُيفت طائرات لأسطول الناقل الوطني الجوي، بما يتناسب مع المرحلة وتوجهات الدولة وخطتها الاستراتيجية.

خطة دولة 30 يونيو

فكان التكليف لـ وزارة الطيران المدني، بالسير نحو خطة دولة 30 يونيو الواضحة، بتنفيذ مشروعات جديدة تناسب رؤية الجمهورية الجديدة، فأنفقت الوزارة بدعم القيادة السياسية نحو 45.5 مليار جنيه لتنفيذ 414 مشروعا يخدم قطاع الطيران المدني بمنشآته التابعة، تم الإنتهاء من معظمها خلال السبع سنوات الماضية وجار تنفيذ واستكمال باقي المستهدف منها. 

إذا تحدثنا عن تلك المشروعات التي نفذتها وزارة الطيران المدني، التي تضم تحت لواءها 4 كيانات كبرى، وهم ثلاث شركات وهيئة، فكان لكل كيان نصيب من الإنجاز، كالتالي:

• الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، نفذت مشروعات بتكلفة 16.8 مليار جنيه وجار تنفيذ مشروعات بتكلفة 8.7 مليار جنيه.
• الشركة القابضة لمصر للطيران وشركاتها التابعة، نفذت مشروعات بتكلفة 19.5 مليار جنيه وجار تنفيذ مشروعات بتكلفة 250.2 مليون جنيه.
• الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، نفذت مشروعات بتكلفة 78.4 مليون جنيه.
• الهيئة العامة للأرصاد الجوية، نفذت مشروعات بتكلفة 244.7 مليون جنيه وجار تنفيذ مشروعات بتكلفة 11 مليون جنيه، تمثلت في إنشاء شبكة الأقمار الصناعية الجديدة والميكروويف، وشراء عدد 3 رادارات طقس.

هذا بالإضافة إلى استحداث تغطية رادارية للمجال الجوي المصري من قبل الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية.

ليست وحدها جهود رجال الدولة من الحكومة وأبناء قطاع الطيران المدني، من وضعت لمساتها لإنجاز هذه المشروعات القومية العملاقة لخدمة القطاع، ولكن سواعد رجال القوات المسحلة التي دوما ما ترفع شعار “يد تبني ويد تحمل السلاح”، كانت عونًا لجهود الحكومة في التنفيذ والإشراف على تلك المنشآت والمطارات الجديدة، التي خرجت إلى النور خلال الـ 7 سنوات الماضية.

فساهمت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على تنفيذ 12 مشروعًا بتكلفة 5.1 مليار جنيه، وهي "إنشاء مطار البردويل الدولي "المليز" - إنشاء مطار سفنكس الدولي - إنشاء مطار شرق العوينات - إنشاء مطار العاصمة الدولي - تطوير مطار القاهرة الدولي.

ويعد أهم هذه المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها، في خطة المطارات الجديدة، هي أعمال إنشاء مطار سفنكس الدولي، بمساحة بمبنى ركاب تقدر بـ 4000 م2، وسعة ركابية 300 راكب/ساعة. أعقبها أعمال توسعة للمطار، بإنشاء مبنى ركاب جديد بتكلفة 1.3 مليار جنيه لزيادة القدرة الاستيعابية من 300 إلى 900 راكب / ساعة.

المطار الثاني الجديد، هو إنشاء مطار العاصمة الدولي، بمساحة مبنى ركاب 4000 م2، وسعة ركابية
300 راكب/ساعة.

أما أعمال التطوير التي تجرى حاليًا داخل مختلف المطارات المصرية، كالتالي:-

• مطار الغردقة الدولي: تم إنشاء مبنى جديد للركاب بالمطار يسع 7.5 مليون راكب سنويًا، وإنشاء ممر جديد مع رفع كفاة الحقل الجوي القديم بالمطار، فضلًا عن تعزيز المنظومة الأمنية لمبني الركاب 2 بالمطار بتكلفة تقدر بـ 160 مليون جنيه.
• مطار شرم الشيخ الدولي: جرى رفع كفاءة الأسقف المعدنية لمبنى الركاب 2 بالمطار، بتكلفة تقدر بـ 21 مليون جنيه.
• مطار القاهرة الدولي: جرى إحلال وتجديد مبنى الركاب 2 بالمطار، تم الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة الممر 23R/05L.
• مطار برج العرب: جرى إنشاء أول مبنى ركاب صديق للبيئة يستوعب 5 ملايين راكب سنويا.
• مطار الأقصر: تم رفع كفاءة الحقل الجوي للمطار بتكلفة تقدر بـ 146 مليون جنيه.
   

وأثناء تقدم دولة 30 يونيو، نحو تطوير وإعادة تأهيل البنية التحتية للمطارات ومنشآت وزارة الطيران المدني، بسواعد رجال قواتنا المسلحة، لم تغفل تحديث الأسطول الجوي للناقل الوطني لجمهورية مصر العربية "مصر للطيران".

وأيضًا ضم طرازات جديدة لقلعة التدريب والتدريس المصرية وهي الاكاديمية المصرية لعلوم الطيران، فعقدت صفقات جديدة لشراء طرازات حديثها لضمها إلى أسطول الشركة الوطنية، وأخرى أعادة تأهيلها وحولتها لاستغلالها في نشاط البضائع.

فضمت الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران 4 طائرات تدريب جديدة لأسطول الأكاديمية، وضمت مصر للطيران 9 طائرات من طراز B737-800، و 8 طائرات من طراز A320Neo، و 12 طائرة من طراز A220-300، و 6 طائرات من طراز دريملاينر B787-9، هذا بالإضافة إلى تحويل 3 طائرات ركاب من طراز A330/200 عريض إلى طائرات شحن لضمهم لأسطول الشحن الجوي بالشركة الوطنية.