الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الذنوب التي تمنع صلاة الفجر.. 7 أفعال شائعة تحرمك 20 نعمة

الذنوب التي تمنع
الذنوب التي تمنع صلاة الفجر

الذنوب التي تمنع صلاة الفجر ، تعد من أكبر المخاوف لأولئك الذين يعرفون فضل صلاة الفجر، ويدركون عظمه من كثرة النصوص والوصايا الواردة بالكتاب العزيز والسنة النبوية الشريفة والتي تشدد على ضرورة الحرص والمحافظة على صلاة الفجر ، وتأتي أهمية معرفة الذنوب التي تمنع صلاة الفجر ، من أن ارتكاب الذنوب سمة إنسانية مادامت الحياة ، من هنا تستوقفنا الذنوب التي تمنع صلاة الفجر، باعتبارها أحد الأمور التي تمنع عنا الرحمة وتحرمنا من النجاة، وتتحقق الذنوب التي تمنع صلاة الفجر بعدة أفعال يقع فيها كثير من الناس، لذا كان لا بد من معرفتها تجنبًا للوقوع فيها ، فكلّ ما علينا هو اللّجوء لله تعالى بالدعاء والاستغفار من أجل تحقيق هذا وتجنب الذنوب التي تمنع صلاة الفجر مع الأخذ بالأسباب.

الذنوب التي تمنع صلاة الفجر

الذنوب التي تمنع صلاة الفجر ، ورد فيها أن هناك أسبابًا إذا اجتنبها العبد وفق بإذن الله تعالى للزوم الفجر وعدم إضاعتها، ومن تلكم الأسباب: المعاصي والذنوب؛ فإن العبد قد يعاقب على فعل المعصية بترك الطاعة، وهذا أشد أنواع العقوبات. وقد كان السلف يجتنبون معاصي النهار؛ لأنها تثقلهم عن قيام الليل، فكيف بمن يسهر الليل على المعاصي؟!.

الذنوب التي تمنع صلاة الفجر ، ورد فيها أنه قال أَبَو سُلَيْمَانَ الداراني رحمه الله تعالى "مَنْ أَحْسَنَ فِي نَهَارِهِ كُوفِئَ فِي لَيْلِهِ، وَمَنْ أَحْسَنَ فِي لَيْلِهِ كُوفِئَ فِي نَهَارِهِ". وقال أيضا: لا يفوت أحداً صلاةُ في جماعة إلا بذنب، وقال رجل للحسن رحمه الله تعالى: يا أبا سعيد إني أبيت معافى، وأحب قيام الليل، وأتخذ طهوري، فما بالي لا أقوم؟ فقال: ذنوبك قيدتك يا ابن أخي. وَقَالَ آخر له: أَعْيَانِي قِيَامُ اللَّيْلِ؟ قَالَ: قَيَّدَتْكَ خَطَايَاكَ!.

الذنوب التي تمنع صلاة الفجر ، ورد فيها أنه قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: حرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته، قيل له: ما هو؟ قال: رأيت رجلاً بكى فقلت في نفسي هذا مراء، وَذكر ابن القيم أن من آثار الذنوب: حِرْمَانَ الطَّاعَةِ، فمن عقوبة الذنب أنه يَصُدُّ عَنْ طَاعَةٍ تَكُونُ بَدَلَهُ... فَيَنْقَطِعُ عَلَيْهِ بِالذَّنْبِ طَاعَاتٌ كَثِيرَةٌ، كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا.

أسباب النوم عن صلاة الفجر

أسباب النوم عن صلاة الفجر ، ورد أن منها التغافل عما فيها من الأجور العظيمة ﴿ إِنَّ قُرْآَنَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ [الإسراء:78] فصلاة الفجر مشهودة تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار. وجاء في فضل راتبتها أنها خير من الدنيا وما عليها، فكيف إذن بالفريضة التي هي أحب إلى الله تعالى منها؛ لأنه ما تقرب متقرب إلى الله تعالى بأحب من تقربه ما افترضه عليه، ومصلي الفجر مع العشاء في جماعة كمن قام الليل كله، وهو في ذمة الله تعالى، فمن استحضر عظيم الأجر فزع لصلاة الفجر.

ومن أسباب النوم عن صلاة الفجر : الجهل بما في تركها من العقوبة البرزخية؛ فإن الرؤوس المتثاقلة بالنوم عن صلاة الفجر تعذب برضخها بالحجارة، وهذا عذابها في البرزخ إلى يوم القيامة، ولما كانت لذة النوم في الرأس كان العذاب على الرأس؛ وتعذيب الرأس أشد من تعذيب غيره من الأعضاء، وأشد إهانة؛ لأن الرأس مجمع الحواس، ويَحمل الوجه الذي هو محل كرامة الإنسان.

ومن أسباب النوم عن صلاة الفجر: الغفلة عما يصيب مضيعها من ظلمة القلب، وضيق الصدر، وسوء الخلق، وتراكم الهم والغم، وتسلط الشيطان عليه طيلة النهار. وهذا يشعر به من يحافظ عليها أحيانا، ويضيعها أحيانا أخرى، كما يحسه من حوله ممن يتعاملون معه.

 والأصل في ذلك حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ" رَوَاهُ الشَّيْخَانِ، وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ نَامَ لَيْلَهُ حَتَّى أَصْبَحَ، قَالَ: "ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنَيْهِ، أَوْ قَالَ: فِي أُذُنِهِ" رواه الشيخان، قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: "هَذَا عِنْدَنَا يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ نَامَ عَنِ الْفَرِيضَةِ"، وقال ابن مَسْعُودٍ: حَسْبُ الرَّجُلِ مِنَ الْخَيْبَةِ وَالشَّرِّ أَنْ يَنَامَ حَتَّى يُصْبِحَ وَقَدْ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ.

ومن أسباب تضييع صلاة الفجر: الانغماس في فضول الطعام وفضول المجالس. فالبطن إذا شبع في الليل ثقل الرأس عن القيام والفجر، وأما فضول المجالس فهي -في زمننا- أكثر ما يحول بين المصلين وبين صلاة الفجر؛ حيث السهر إلى آخر الليل مع الأصحاب أو في الاستراحات أو على القنوات، ثم النوم بلا وتر، وترك صلاة الفجر.

ولأجل المحافظة على صلاة الفجر كُره الحديث بعد العشاء؛ لأنه يؤدي للسهر الذي يكون سببا في ضياع الفجر، وذهاب الأجر، وثبوت الوزر، وفي حديث أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها" رواه الشيخان.

وفي أسباب النوم عن صلاة الفجر ، قد قيل: كم من أكلة منعت قيام الليل، وكم من نظرة حرمت قراءة سورة، وإن العبد ليأكل الأكلة، أو يفعل فعلة فيحرم بها قيام سنة، فمن سهر على مشاهدة رياضة أو أفلام أو في مجالس لغو كان حريا أن ينام عن صلاة الفجر. 

ومن أسباب النوم عن صلاة الفجر: عدم تبييت النية للاستيقاظ لها، فينام وليس عنده عزم على صلاة الفجر؛ إذ لو وُجد العزم والصدق وفق للاستيقاظ. بل إن كثيرا منهم يضع المنبه أو يوصي من يوقظه للوظيفة أو الدراسة أو الامتحان، ولا يأبه بصلاة الفجر، وهذا على خطر عظيم؛ لأنه تعمد ترك الصلاة وتأخيرها عن وقتها.

ومنهم من يسمع النداء أو يوقظه بعض أهل بيته فيتمنى أنه لم يوقظ ولم يسمع النداء؛ لئلا تقوم الحجة عليه، وكأنه يخادع ربه سبحانه في صلاته، وما يخدع إلا نفسه، ولن يضر الله تعالى شيئا ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ﴾[مريم:59-60].

حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر

حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر النوم وترك صلاة الفجر أو بمسمى آخر ترك صلاة الصبح يحرم الإنسان من فضائل ونفحات ربانية عظيمة، كما أن النوم عن صلاة الفجر قد يكون حرامًا في حالة واحدة، حيث إنه إذا ترك المسلم صلاة الفجر وغيرها من العبادات بسبب النوم، فإنه لا يعد حراما ما لم يكن متعمدًا.

حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر ففيه إجابة عن سؤال: « هل إذا ترك المسلم صلاة الفجر  لأنه غلبه النوم يعتبر متعمدًا؟»، أنه في حال غلب النعاس الشخص وأصابه النوم عن صلاة الفجر وما نحوها من الصلوات، فإنه لا يعد متعمدًا ويُرفع عنه القلم – حيث يرفع عن من نام-، ولا يعد ذلك حرامًا، طالما لم يكن هذا نظام حياة، فهذا عن حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر  .

حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر  ، جاء أنه إذا غلبه النوم وفاتته صلاة الفجر فلا إثم عليه لأن القلم رفع عن ثلاث بينهم النائم حتى يفيق، ولكن إذا كن هذا نظام حياة أن ينام مع آذان الفجر ويستيقظ بعد الظهر يوميا فهنا لا يرفع عنه القلم، لأنه لن يصلى الفجر نهائيًا بحجة انه نائم فهذا خطأ ولا يجوز شرعًا.

حكم تارك صلاة الفجر بسبب النوم

حكم تارك صلاة الفجر بسبب النوم ففيه ورد أنه لو جلس يتعمد النوم عن صلاة الفجر  وما نحوها كنظام حياة، بأن يسهر إلى الفجر وينام عندما يؤذن للصلاة، أو أن تقول له أمه «الفجر أذن يا بني اذهب للنوم وليس للصلاة، كما جاء بالأفلام القديمة، بمعنى أن وقت الراحة يأتي مع أذان الفجر أو مع العبادات عامة»، فهنا يكون حكم تارك صلاة الفجر بسبب النوم حرامًا، أي أنه لو كان النوم عن صلاة الفجر  نظام حياة فالحرمة في هذا النظام الذي لا يراعي العبادات لله سبحانه وتعالى،  فإن النوم عن صلاة الفجر بسبب السهر في هذه الحالة لن تكون الحُرمة في ذات النوم عن صلاة الفجر  ، وإنما في نظام الحياة.

حكم صلاة الفجر

صلاة الفجر فرض عَين على كل مسلم ومسلمة ذكرًا كان أو أنثى بالغًا عاقلًا؛ دَلّ على ذلك ما جاء في الكتاب من آيات وفي السنّة من أحاديث كثيرة تدل على حكم صلاة الفجر وأنّها فرض عين، قال الله- تعالى-: «فَأقيمُوا الصَلاةَ إنَّ الصَلاةَ كَانتْ عَلى المُؤمنينَ كِتابًا مَوقوتًا»، وقال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام-: «بُنيَ الإسلام على خمس؛ شهادة أنْ لا إله إلا الله وأن محمدًا عبدُه ورسوله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وحج البيت، وصوم رمضان».

عقوبة تارك صلاة الفجر

عقوبة تارك صلاة الفجر متعمدًا تتضح في أن صلاة الفجر سلاحٌ للمؤمن، وسلاحٌ على المقصّر العاصي، فلها أسرارٌ عظيمة وفضائل يتمتّع بها المؤمن، ولها أيضًا آثار مدمّرة وعقوبات مخيفة لمن يقصّر بها، ومن هذه العقوبات والآثار، أي عقوبة تارك صلاة الفجر متعمدًا :

• الاتّصاف بصفات المنافقين: حيث يقول ابن مسعود: "لقد رأيتنا وما يتخلف عن صلاة الفجر إلا منافق معلوم النفاق"، كما إن الفاروق -رضي الله عنه- كان يقول: "كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر أسأنا به الظن".
• الويل والغيّ لتارك صلاة الفجر : يقول الله عز وجل: (فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوفَ يَلقَونَ غَيًّا).
• الشيطان يبول في أذنيّ النائم عن صلاة الفجر: فقد ورد في الحديث أنه: (ذُكِرَ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ نَامَ لَيْلَهُ حتَّى أصْبَحَ، قالَ: ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ في أُذُنَيْهِ، أوْ قالَ: في أُذُنِهِ)، ومعناه أن الشيطان استولى على العبد النائم واستخف به حتى جعل أذنيه مكانًا يبول فيهما.

متى ينتهي وقت صلاة الفجر

متى ينتهي وقت صلاة الفجر يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس، لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ» أخرجه مسلم.متى ينتهي وقت صلاة الفجر ؟ ، عنه ورد أن من شروط صحة الصلاة دخول وقتها المحدد لها شرعًا، وتحديد مواقيت الصلاة بيَّنها القرآن الكريم قال تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» (النساء:103)، وقد بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- المواقيت بيانًا واضحًا لا لبس بعده، ففي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما بيان وقت كل صلاة وجاء فيه أن وقت الصبح من طلوع الفجر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس» (رواه مسلم).

عدد ركعات صلاة الفجر 

عدد ركعات صلاة الفجر وتُعدّ سُنّة الفجر من أكثر السّنن تأكيدًا، فقد كان النّبي -صلى الله عليه وسلم- يُداوم عليها في الحضر والسفر، ويُصلّيها ركعتين قبل ركعتي الفرض. إنّ صلاةَ سنة الفجر هي عبارةٌ عن ركعتين خفيفتين يؤدّيهما المُسلم بعد أذان الفجر؛ بحيث يُصلّيهما قبل إقامة صلاة الفجر، فعن أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- (أنّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح، وبدا الصبح، ركع ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة). 

فضل صلاة الفجر 

1. تجلب الرزق الواسع يقول عليه الصلاة والسلام: «اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه».
2. تطرح البركة في الرزق.
3. طيب النفس وصفائها.
4. حصد الحسنات صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم كما أنها من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم.
5. الحفظ في ذمّة الله، فهو ضمان الله -سبحانه وتعالى- وأمانه وعهده، وليس لأحدٍ أن يتعرّض للمصلّي بسوء.
6. شهادة الملائكة له وتشريف من الملائكة برفع أسماء من صلّى الفجر لله عز وجل.
7. دعاء الملائكة واستغفارها لمن يصلي الفجر.
8. أجر قيام الليل فصلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة.
9. دخول الجنة لمن يصلّي الفجر، يقول عليه الصلاة والسلام: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ).
10. أجر حجة وعمرة .
11. صلاة الفجر تجعل الإنسان فى ذمه لله طوال اليوم.
12. رؤية الله سبحانه وتعالى فصلاة الفجر لها في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، فـ صلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر «وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا»، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة الفجر .
13. هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، فقد وَرَدَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها ».
14. صلاة الفجر في جماعة أنها النّور التّام للعبد المسلم المؤمن يوم القيامة، وهذا الفضل والأجر لمن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة، فقد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة».
15. صلاة الفجر تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، فقد رُوِيَ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: «مَنْ صَلّى الصُبحَ فَهوَ فيْ ذِمَة الله».
16. صلاة الفجر من أسباب النّجاة من النّار.
17. فيها البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال:«مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ»، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتي الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة.
18. أنها ضمانُ للمسلم -بالتزامه بـ صلاة الفجر - بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق.
19. تقي من عذاب الله وغضبه وعقابه.