الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"حولوا الدعم ".. توجيه جديد من الرئيس السيسي لوزير قطاع الأعمال بشأن الدعم للمزارعين.. نواب: تحويله لبدل نقدي يهدف لمكافحة الفساد.. وأنهينا 90% من مشكلات الأسمدة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

وكيل زراعة النواب: الرئيس يسعى جاهدا لتنمية وتعزيز دور شركات قطاع الأعمال
برلماني: أنهينا 90% من المشكلات المتعلقة بملف الأسمدة
برلماني: نحتاج من التنفيذيين بالزراعة أفكارا ابتكارية


أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير قطاع الأعمال ، الدكتور هشام توفيق ، والمسئولين بإمكانية تحويل الدعم المقدم للفلاحين عن طريق " شكائر " السماد لـ دعم نقدي ، قائلا: "ياجماعة حولوا تحولوا الدعم المقدم لفلوس تتحط بدل الشكارة والاتنين للفدان عشان أحرر وأمنع الفساد المحتمل في إدارة المنظومة".

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خلال كلمته بـ افتتاحات مصنع " كيما 2" بمحافظة أسوان: "التجربة قابلة للتصويب وده مش معناه ان اللي قبلنا كانوا وحشين بس التجربة قالت أنها لازم تتصلح .. نصلحها ولا نقعد نتفرج عليها ".

وتابع السيسي: كلموا الناس زي منا بكلم هتلاقوا الناس معاكم عشان الناس عاوزة المصلحة

وفي هذا الصدد ثمن عدد من نواب البرلمان قرارات الرئيس السيسي والتي تدعم تحقيق التنمية الزراعية مما ينعكس بالإيجاب علي معدلات نمو الإقتصاد القومي.

وقال النائب عامر الشوربجي عضو لجنة الزراعة والري بالبرلمان، إن القطاع الزراعي بجميع أضلاعه الأساسية وأهمها المزارعين شهد طفرة تنموية غير مسبوقة بالسنوات السابقة حيث يرجع ذلك نتيجة الدعم المتواصل الذي يقدمه الرئيس السيسي لفئة المزارعين بإعتبارهم شركاء أساسيين في النهضة.

وأكد " الشوربجي" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن قرار الرئيس السيسي بشأن تحويل الأسمدة المدعومة التي يتم طرحها للمزراعين إلي بدل نقدي وذلك لمكافحة أشكال الفساد الخاصة بسوء عدالة توزيع الأسمدة، معقبا " ده قرار جيد للغاية وداعم للفلاح بشكل كبير".

و ناشد عضو لجنة الزراعة والري بالبرلمان، بأهمية وضع إستراتيجية فعالة لتنفيذ هذا التوجيه وذلك لإحداث مزيد من الرقابة والحكومة علي إيصال الدعم لمستحقيه دون عناء.

وتابع البرلماني حديثه، قائلا : نشهد الفترة الحالية مساعي ملحوظة من القيادة السياسية تجاه ملف الأسمدة بكل جوانبه من أسعار وتوزيع وتحديد قيم للدعم، ونستطيع أن نقول أنهينا ما يقرب من 90% من المشكلات القائمة به.

ومن جانبه قال النائب صقر عبدالفتاح وكيل لجنة الزراعة والري بالبرلمان، إن الرئيس السيسي يعمل جاهدا من أجل تطوير وتنمية شركات قطاع الأعمال العام وتعزيز أدائها، لا سيما شركات صناعة الأسمدة وذلك للحصول علي قيمة مضافة منها تدعم الإقتصاد القومي، معقبا "عايزين ننمي مواردنا الحكومية لتحاكي القطاع الخاص من نجاح وتقدم وتنمية".

وأضاف " عبدالفتاح" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن توجيه الرئيس السيسي لوزير قطاع الأعمال العام بشأن تحويل الدعم في الأسمدة من " شكاير" لدعم نقدي، من شأنه أن يسهم في منح الفلاح حقوقه الكاملة بشكل أمثل ويعطية مسئولية التصرف وتحديدا في حالات الكوارث الطارئة مثل تلف المحاصيل نتيجة سوء الأحوال الجوية أو غيرها.

ولفت وكيل لجنة الزراعة، إلي أن القرار جاء أيضا لتعزيز دور الحكومة والجهات المعنية بهذا الملف بما يدعم تطوير منظومة الأسمدة ومجابهة أي نوع من التلاعب أو الفساد.

واختتم البرلماني حديثه، قائلا : يوما بعد يوم نري قرارات حكيمة من القيادة السياسية تعمل علي دفع عجلة النمو الاقتصادي بشكل مباشر، يصاحبها الحرص الشديد علي تحقيق منفعة عامة للمواطنين وتحديدا الفئات الأكثر استحقاقا للدعم.

فيما قال النائب محمود شعلان عضو لجنة الزراعة والري بالبرلمان، إن الفلاح المصري يعتبر العمود الفقري للقطاع الزراعي ولذلك تسعي القيادة السياسية إلي دعم فئة المزارعين بشكل مستمر من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية التي تهدف لتخفيف الأعباء المادية عن كاهلهم.

و أضاف " شعلان" لـ "صدي البلد"، أن تكليف الرئيس السيسي لوزير قطاع الأعمال العام بشأن تحويل الأسمدة المدعمة التي يتم منحها للمزارع من "شكاير" لـبدل نقدي، من أجل إحداث تنظيم في عملية التوزيع، يسهم في ضمان وصول الدعم للمزارع دون أي تلاعب، معقبا: "الريس دايما متابع كل الملفات بدقة ويرصد كافة الإشكاليات بها ويعالجها بنفسه".

ولفت عضو لجنة الزراعة، إلى أن هذا الإجراء جاء نتيجة عدم قيام الجهات التنفيذية المنوطة بهذا الشأن بوزارة الزراعة، بدورها علي أكمل وجه، ولذلك نحتاج منهم أفكار إبتكارية تحقق مزيد من التنمية والتطور علي أرض الواقع، مضيفا: "معندناش أي مشكلة في ملف الأسمدة الفكرة فكرة توصيل للمستحقين وجودة للتوزيع".

وتوجه البرلماني، بالشكر للرئيس السيسي، لجهوده المبذولة في تنمية ونهضة القطاع الزراعي الذي يعد الداعم الأول للتقدم الإقتصادي.