الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البنك المركزي: تداول ضعيف على نشاط للأسواق الدولية مع احتفالات الكريسماس

صدى البلد

قال البنك المركزي المصري، أن الأسواق شهدت  نشاط تداول ضعيف قبل عطلة عيد الميلاد حيث اشارت التقارير إلى أن متحور أوميكرون قد يكون أقل حدة من حيث الأعراض والتطورات المتعلقة بموافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على علاج فيروس كورونا الخاص بشركة فايز، مما ساهم في تحسين الرغبة في المخاطرة وارتفاع الأسهم والأصول الخطرة. 


ذكر تقرير  تحليل اسواق المال الدولية الصادر  عن البنك المركزي أن  البيانات الأمريكية جاءت قوية في أغلبها، مع تسجيل مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي أعلى مستوى له في 40 عامًا كما  قفزت الليرة التركية خلال الأسبوع.


وكانت أفضل عملات الأسواق الناشئة أداءً بعد أن أعلن الرئيس عن بعض الإجراءات الجديدة من أجل تعزيز الثقة في العملة المحلية وحمايتها من المزيد من الهبوط.


وخسرت سندات الخزانة عبر جميع فترات الاستحقاق مع تحسن شهية المستثمرين تجاه المخاطرة خلال الأسبوع. تحسنت معنويات المخاطرة على خلفية التقارير التي أشارت إلى أن متحور أوميكرون قد يكون أقل حدة من حيث الأعراض، الى جانب التطورات المتعلقة بموافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على علاج فيروس كورونا لشركة فايزر، وهو أول علاج منزلي ضد الفيروس. بالإضافة إلى ذلك، أدى صدور بيانات اقتصادية قوية في سوق العمل والإسكان بالإضافة إلى ارتفاع أرقام مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي إلى زيادة العائدات.
 

كما ارتفعت العوائد على مستوى جميع فترات الاستحقاق، فمن حيث الآجال القصيرة، ارتفعت عوائد السندات لأجل سنتين بمقدار 5.055 نقطة أساس لتصل إلى 0.69% وهو المعدل الأعلى منذ فبراير 2020.
 

وزادت عوائد السندات لأجل 5 سنوات بمقدار 6.76 نقطة أساس لتصل إلى 1.243%. وبالنسبة للسندات طويلة الأجل، ارتفعت عائدات 10 سنوات بمقدار 8.98 نقطة أساس لتصل إلى 1.494% وكذلك سندات أجل 30 عامًا بمقدار 9.85 نقطة أساس لتصل إلى 1.907%.

وخسر مؤشر الدولار خلال الأسبوع حيث تراجع -0.57% مع تحسن الميول تجاه المخاطرة في منتصف الأسبوع على خلفية الأخبار الإيجابية المتعلقة بوباء كوفيد. وتجدر الإشارة إلى أن السوق شهد خلال هذا الأسبوع تداولات ضعيفة قبل عطلة عيد الميلاد ونهاية العام. في هذه الأثناء، ارتفع اليورو بنسبة +0.70% على خلفية ضعف الدولار.

وصعد الجنيه الإسترليني (+ 1.06%) نتيجة تراجع المخاوف بشأن شدة المتحور الجديد، وبإعلان الحكومة أنها لن تعيد فرض أي قيود جديدة قبل عطلة عيد الميلاد. بالإضافة إلى ذلك، تلقت العملة دعماً نتيجة تزايد التوقعات برفع أسعار الفائدة.

وارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.68% خلال الأسبوع لتسجل ثاني مكاسب أسبوعية على التوالي، على خلفية ضعف الدولار.