EN 
حكم الاحتفال بنهاية العام.. ناقش الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأعضاء مجلس الفقه ببرنامج لعلهم يفقهون قضية الاحتفال بنهاية العام.
الاحتفال بنهاية العام
يقول الشيخ الشحات العزازي من علماء وزارة الأوقاف، إن أحوال الحياة على هيئتين فإما حال عبادة وحال رزق، موضحاً أنه في حال العبادة انظر لمن هو أعلى مني، وفي حال الرزق ننظر إلى من هو أقل وأسوأ، كما يقول سيدنا أبو ذر :"انظر إلى من دونك في الرزق"،
ويقول الشيخ خالد الجندي إن أمور العباد يدخل فيها الحزن لأمرين هما خير فاتك أو هم أصابك، لافتاً إلى أن القرآن يقول: فأثابكم غمًّا بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم".
وفي بيان حكم الاحتفال بنهاية العام وهل هو بدعة.. يقول الشيخ خالد الجندي، إننا نهنئ أنفسنا بكل يوم جديد وليس العام فقط، قائلاً: “لو جيت قولت لحد متقولش صباح الخير يبقى نقول معكوسها صباح الشر، وكذلك تحريم التهنئة بالعام الجديد نريد معكوسه”.
كيف تغير المنكر بالقلب؟
كيف تغير المنكر بالقلب؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية دي إم سي.
وقال الجندي: دعونا نتصل بأنفسنا، ربنا بيقول: "كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا"، وحبيبنا المصطفى يقول: "الكيس من عمل لما بعد الموت"، وفي قولٍ لسيدنا الفاروق عمر: “حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم”، فمتى عيّن الإنسان نفسه رقيباً على نفسه فهذا عمل جيد قبل أن نلقى الله عز وجل".
ولفت الجندي: "لم يكن هناك حرامي الوقت الذي نراه في عصرنا، وبعض الناس يغفل عن قيمة تغيير المنكر بالقلب، فالتغيير باليد هو للحاكم، وبلسانه فهي للعلماء، أما الثالث أن تترك مكان المعصية وألا تشارك فيها، ولقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزئ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم، أي أنت وهم سواء، جلست على ترابيزة فيها خمور تاخد وزر إنكم إذاً مثلهم، قاعد وسط ملحدين إنكم إذاً مثلهم، يا عم الشيخ مكنتش راضي، أو في اجتماع أو غيره إنكم إذاً مثلهم".
سنة ما يعلم بيها إلا ربنا
ولفت خالد الجندي خلال البرنامج إلى أن كثيراً من الناس لا يشكر الله، ومن يشكر من الناس لا يعلم أن هناك نعما كثيرة لا يشكرها الإنسان لعدم علمه بها.
وأوضح الجندي خلال برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر فضائية دي ام سي، أن الله عز وجل خاطب نبيه داود فقال: “اعملوا آل داود شكراً وقليل من عبادي الشكور”، مشدداً على أن "مشكلتنا أن قليل اللي بيشكر، ومن يشكر لا يفتكر إلا النعم الواضحة كالبيت والزوجة والأولاد والعربية، لكنه لا يشكر الله عن النعم الباطنة".
وشدد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على وجود نعم لا تحصى وينبغي أن يتحاشى الإنسان مقولة سنة ما يعلم بيها إلا ربنا، قائلاً: "هناك نعم باطنة كثيرة، بدل ما تقول سنة حصل فيها بلاوي، وأكيد كل سنة فيها سراء وضراء، لكن هناك جوانب إيجابية في أحداث الدنيا".
