EN 
ودع أهالى قرية القلعة، التابعة لمركز قفط، بمحافظة قنا، عام ٢٠٢١ بافتتاح مسجد "كوم هديل" الذى تأسس بالجهود الذاتية، بتكلفة تجاوزت ٤ ملايين جنيه، حرصاً من أبناء القرية على وداع العام المنتهى بإعمار بيت من بيوت الله.
جاء ذلك بحضور النائب عبدالفتاح دنقل، عضو مجلس الشيوخ بـ قنا ، و الشيخ الدكتور ماهر على جبر وكيل مديرية الأوقاف بقنا، وهبه الفولى، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز قفط، والدكتور كرم المحرزى، عميد كلية الدراسات الإسلامية بقنا، والدكتور صلاح سليم، عميد كلية الآداب بجامعة جنوب الوادى، و الشيخ أحمد أبوالوفا ، مدير إدارة الدعوة بمديرية أوقاف قنا ، و جمع كبير من أهالي مركز قفط وقرية القلعة وكوم هديل.
ألقى خطبة الجمعة الشيخ أحمد أبوالوفا ، مدير إدارة الدعوة بمديرية أوقاف قنا، وتحدث عن فضل الذكر، وفضل عمارة بيوت الله ضمن خطة وزارة الأوقاف للتوسع فى إنشاء المساجد، داعياً الله أن يجعل هذا العمل فى ميزان كل من ساهم فى إعمار المسجد.
أكد الشيخ الدكتور ماهر على جبر، وكيل مديرية الأوقاف بـ قنا، أن وزارة الأوقاف بقيادة فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، شهدت طفرة كبيرة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فى مجال إعمار المساجد سواء بالاحلال والتجديد أو الإنشاءات الجديدة، مؤكداً دور المساجد في التوعية الدينية، ونشر الفكر الوسطى، و مشدداً على أن وزارة الأوقاف تقوم بدور كبير في نشر الوسطية والسماحة، داعياً المولى عز وجل أن يبارك لكل من ساهم في عمارة المسجد.
وأضاف النائب عبدالفتاح دنقل، عضو مجلس الشيوخ بـ قنا ، بأن عمارة المساجد من أحب الأعمال إلى الله، داعياً المولى عز وجل أن يبارك لكل من ساهم فى إنشاء المسجد ولو بكلمة حسنة، مؤكدا أن افتتاح هذا المسجد يضاف إلى رصيد الانجازات التى تشهدها مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، ومؤسس الجمهورية الجديدة، مشيدا بالزيارة التاريخية للرئيس السيسي لمحافظات الصعيد والتى تم خلالها افتتاح العديد من المشروعات التنموية التى تحقق طفرة غير مسبوقة فى مجال تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين لتوفير الحياة الكريمة لهم.
وأشار الاعلامى أحمد بشير جاد الرب، من أهالى قرية القلعة، إلى دور المسجد فى التوعية الدينية، و أن المعركة الآن أصبح ميدانها العقول، خاصة الشباب، و أن العقول التى تعانى من الفراغ الدينى ستكون فريسة سهلة لدعاة الفوضى للتحلل من الضوابط الدينية، ولهذا يعتبر المسجد هو خط الدفاع عن العقول وحمايتها.
وقال سعد حمدان محمد على، من أهالى قرية كوم هديل بقفط، إن المسجد تأسس لأول مرة فى عام ١٩٢٩ بالطوب الأخضر، وكان يحمل لافتة أثرية تم ايداعها بمنطقة آثار قنا ، بعد إزالة المبنى القديم، حيث شهد المسجد توسعة من ١٠٠ متر إلى ٢٥٠ متر وساهم الأهالي بتبرعات أكثر من مليون ونصف من أهل الخير بقرية كوم هديل والقلعة ومركز قفط والغردقة والسويس، بالإضافة إلى أبنائنا فى الخارج، كما شهد المسجد إنشاء مصلى للسيدات وتطوير المئذنة التى يبلغ طولها ٤٦ متر، موجها الشكر للحاج جمال عبدالرحمن ، لاحلال وتجديد المسجد والذى انتهى من التنفيذ فى ١٦ شهرا بدلا من ١٨ شهر، داعياً الله أن يبارك لكل من ساهم فى إعمار المسجد ولو بكلمة، من أبناء قرية كوم هديل ومن خارجها، وأن يتغمد الحاج عبده إبراهيم سرحان، بواسع رحمته والذى ساهم بمبلغ كبير جدا للمساهمة فى احلال وتجديد المسجد.
