الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلاب مدرسة الأمل

مفيش مستحيل.. طلاب مدرسة الأمل للصم بدمنهور يتحدون إعاقتهم بالنحت علي الخشب

مشغولات يدوية من
مشغولات يدوية من طلاب مدرسة الأمل بدمنهور

الإعاقة السمعية التي ولد بها طلاب وطالبات مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، لم تمنعهم من استكمال تعليمهم و ممارسة حياتهم كبقية الطلاب والطالبات الأصحاء، بل كانت دافعًا للتحدي والتميز فى أعمال إبداعية وشاقة فى بعض الأحيان، ومن تلك الأعمال فن النحت على الخشب. 
 

طلاب مدرسة الأمل للصم بدمنهور يتحدون إعاقتهم بالنحت علي الخشب
 

ويروي  أحمد سليمان مدير مدرسة الأمل للصم و ضعاف السمع، قصص انتصار طلاب المدرسة على إعاقتهم من خلال أقسام الزخرفة و الخياطة و النجارة، مشيراً إلى أن طلاب و طالبات المدرسة يتميزون بحس إبداعي وفني كبير. 



أوضح مدير المدرسة أن يتم تنمية مواهب الطلاب والطالبات من خلال  الأقسام الفنية و التي تشمل قسم الزخرفة و قسم الخياطة و قسم النجارة، مشيراً إلى أن تلك الأقسام تعمل على إخراج تلك الطاقات الإبداعية من الطلاب. 

وأشار إلى أن المدرسة تحتوي على ١٣ فصل منهم فصول خاصة بالمرحلة الإعدادية و الآخر خاص بالمرحلة الثانوية، لافتاً إلى أن يتم تعليم طلاب وطالبات  المرحلة الثانوية فنون الخياطة و الرسم و النجارة من خلال الأقسام الفنية. 

و تابع :" يقوم الطلاب في قسم النجارة بنحت الخشب على اشكال عديدة، ثم تأتي مرحلة الرسم و التقفيل من خلال قسم الزخرفة، بالإضافة إلى قسم الخياطة و يتم من خلال تلك القسم صناعة المفروشات اليدوية، جميع إنتاج المدرسة من صنع الطلاب و الطالبات". 

وأضاف، أن تلك الأعمال تطورت مع مرور الوقت بالإصرار والتدريب  المستمر استطاع طلاب المدرسة الحصول على مراكز متقدمة في مسابقات على مستوى المحافظة والمحافظات المجاورة، مؤكدة أن مادة التربية الفنية من المواد المهمة التي يمكن من خلال استخراج طاقة الطلاب بالطريقة الصحيحة.