EN
عاشت النجمة الأمريكية الشهيرة " بيتي وايت" السنوات القليلة الماضية قبل وفاتها بالأمس في منزلها بمدينة لوس أنجلوس بسبب مخاوف من فيروس كورونا، لكنها تمنت لو بقيت في كارميل ، كاليفورنيا ، المنزل الذي كانت تعيش فيه مع زوجها الراحل ألين لودن.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل”، كانت وايت تعيش في منزلها برنتوود المكون من خمس غرف نوم وستة حمامات في غرب لوس أنجلوس عندما توفيت يوم الجمعة قبل أسابيع قليلة من عيد ميلادها المائة.
وقال وكيلها وصديقها القديم جيف ويتجاس وكالة أسوشيتيد برس أنها كانت تقيم في منزلها في لوس أنجلوس أثناء الوباء بدافع الحذر.
لكن إذا كانت قد حصلت على ما تريد ، حسب تقرير نيويورك بوست ، لكانت وايت قد بقيت في منزلها الزوجي منذ فترة طويلة في الكرمل ، والذي بنته عندما اشتروا الأرض في عام 1978 مقابل 170 ألف دولار فقط.
وكان زوجها لودن توفى قبل ثلاثة أيام فقط من الذكرى السنوية الثامنة عشرة لزواجهما في يونيو 1981 ، تاركًا وايت مع ثلاثة من أولاد وهم ديفيد ومارثا وسارة.
قال مصدر لم يذكر اسمه لصحيفة “ نيويورك بوست” انها لم تكن ترغب أبدًا في مغادرة منزلها في الكرمل ، لكنها اضطرت إلى الحصول على رعاية منزلية" ، موضحًا: "كان الوصول إلى لوس أنجلوس أكثر سهولة ، لافتاً إلى انها لو كانت قد فعلت ذلك على طريقتها ، لكانت عاشت وماتت في منزل الكرمل، حيث يعتبر هذا المنزل الذي عاشت فيه مع زوجها وكانت تشعر براحة كبيرة بهذا المكان."
وكان منزل النجمة الامريكية التي توفيت يوم الجمعة لأسباب طبيعية ، متواضع للغاية مع لوحة خارجية بيضاء وألواح نوافذ صفراء.
