الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم التشاؤم بالأعداد والسنين.. الإفتاء توضح

حكم التشاؤم بالأعداد
حكم التشاؤم بالأعداد والسنين

“ما حكم التشاؤم وتوهم المرء أن يصيبه ضرر أو موت من الأعداد أو السنين أو دخول بيت أو لبس ثوب أو غير ذلك؟”، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.

وقالت دار الإفتاء ردا على السؤال: “إن الشرع قد نهى عن التشاؤم بالأرقام أو الأيام أو غيرها؛ لأن الأمور تجري بأسبابها وبقدر الله، ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان أو بشر يصيبه”.

 

داعية يحذر من التشاؤم لهذا السبب

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن المؤمن لا يخشى الموت ولا يقلق على الرزق، موضحاً أنه في وداع عام واستقبال آخر ينبغي أن نستبشر بالخير.

سنة ما يعلم بيها إلا ربنا

وقال رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "قبل أن ينزل قضاؤه ينزل لطفه، فقدنا أحباء في السنوات الماضية لكنهم في مكان أحسن، يقول تعالى :"يا أيتها النفس المطمئنة"، فطالما رجعت لربها تبقى في مكان أحسن".

وتابع رمضان عبد المعز: "أضيفت النفس لربها، وقال عز وجل راضية مرضية"، مشدداً على أن من رحل من الأحباء رحلوا إلى مكان أفضل، وكان الصحابة إذا فقدوا واحداً يقولون: "غداً نلقى الأحبة رسول الله وصحبه".

واختتم رمضان عبد المعز قائلاً: "ميطلعش واحد يقولك دخلنا في سنة ما يعلم بيها إلا ربنا، فقدنا فيها الأحبة، نقوله هم الأحبة اللي فقدتهم دول راحوا فين؟".

دعاء رسول الله عند التشاؤم

نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن التطير "التشاؤم"، وقد علمنا نبينا الكريم دعاء يستحب للمرء أن يدعو الله تعالى به عندما يتعرض لأمر يدعوا إلى التشاؤم.

عنْ عُرْوَةَ بْنِ عامِرِ -رضي اللَّه عَنْهُ- قَالَ: ذُكِرتِ الطَّيَرَةُ عِنْد رَسُولِ اللَّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- فقَالَ: «أحْسَنُهَا الْفَألُ، وَلا تَرُدُّ مُسْلِمًا، فَإذا رأى أحَدُكُمْ ما يَكْرَه، فَلْيقُلْ: اللَّهُمَّ لا يَأتى بالحَسَناتِ إلاَّ أنتَ، وَلا يَدْفَعُ السَّيِّئاتِ إلاَّ أنْتَ، وَلا حوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بك»، حديثٌ صَحيحٌ رَوَاهُ أبو داودُ بإسنادٍ صَحيحٍ.

 

لا شؤم في الإسلام

حكى الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، خلال لقائه ببرنامج "من مصر"، المذاع عبر فضائية “سي بي سي”، عن أحد أصدقائه حصلت له أكثر من مرة حادث بسيارته، وذلك أثناء حديثه عن قراءة الطالع فى السنة الجديدة والتشاؤم والتفاؤل

وقال "جمعة": “مرة واحد من أصدقائنا لديه سيارة وعمل بها حادثة فقالت له زوجته هذه السيارة شؤم فبعها، فقال لها: رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا شؤم فى الإسلام، أبيعها ازاى وإيه علاقة إنها علمت حادثة بالشؤم ولا مش شؤم، فصلحها فعملت حادثة تانى فقالت له شوف مش قولتلك إنها شؤم فقال لها أبدا أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصدق العربية، فعملت حادثة مرة ثالثة فقال أبداً أنا مؤمن بالله وبصحة كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يتفاءل بكل شيء وأنه لا شؤم فى الإسلام، وصمم عليها فتعدل حالها وجلست أكثر من 30 سنة دون أى عطل، فهذا هو الواقع أنه تجاوز الخوف ولم يفر هرباً فحصل التوفيق الإلهى والحماية الربانية”.