الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم وضع المصحف للزينة؟.. الإفتاء ترد

ما حكم وضع المصحف
ما حكم وضع المصحف للزينة

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤال مضمونه: “ما حكم وضع المصحف للزينة؟”

 

وأجاب الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفغتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن المصحف لا يتخذ للزينة وإنما هو كتاب هداية لابد من النظر فيه، وينبغي المداومة على النظر فيه بين الحين والآخر.

 

وأضاف مجدي عاشور خلال البث المباشر لدار الإفتاء: "أريد أن أوجه دعوة وهي إياك أن تمتلك مصاحف كثيرة فى بيتك، ومن عنده مصاحف كثيرة فوق استخدامه، فالأولى أن يذهب بها إلى المسجد بطريقة رسمية لكي يستفيد منها لناس، ولا يكون هناك مصحف مركون.

 

وأشار مستشار المفتي إلى أنه لا بد على كل شخص أن يفتح المصحف الذى فى بيته ويقرأ فيه كل يوم ولو آية واحدة، فممكن أن تكون الآية الواحدة "الۤمۤ" أو"الرَّحْمَنُ"، وأنظر كم ستأخذ من ثواب، فالحرف بـ 10 حسنات والله يضاعف لمن يشاء.

 

وتابع أمين الفتوى"أننا علينا أن نجعل المصاحف على قدر احتياجنا، فأنا أعرف أناس عندهم مصاحف كثيرة ومش عارفين يوديهم المسجد أو المساجد مليانة، فكل يوم يفتحوا مصحفا معينا وبذلك يكونوا قد استخدموا المصاحف كلها، وسيشهد له هذا المصحف بورقه أمام الله عز وجل بأن هذا الإنسان قد كحل عينيه بالنظر إلى كتاب الله".

هل يجوز تقسيم المصحف القديم إلى أجزاء للاستفادة منه في الحفظ؟

عندي مصحف قطع منه بعض الصفحات فهل يجوز تقسيمه إلى أجزاء والاستفادة منه فى الحفظ؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.

 

وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردا على السؤال: نشكر صاحب هذا السؤال لأنه سوف يتصرف تصرفا ذكيا مع المصحف الذي أصابه القدم، فبدلا من البحث عن طريقة للتعامل معه، فكر في كيف يستفاد منه.

 

وأشار مستشار المفتي إلى أن تقسيم المصحف إلى أجزاء للاستفادة منه تصرف جميل جدا، فنحن ندعو بذلك بل نطلب حتى لأنفسنا مصحف مقسم إلى 30 جزءا، لكى نراجع كل يوم جزء أو أكثر، وهذا لا حرج فيه.

 

وتابع أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على فيس بوك: بل أسأل الله أن يأجر صاحب هذا السؤال على هذا الفعل لأنه من تكريم كتاب الله عز وجل، فبدلا من ركن المصحف سيقسمه إلى أجزاء ويستفيد منه.

هل قراءة القرآن من الموبايل لها نفس ثواب التلاوة من المصحف

أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة التدريب بها، عن سؤال ورد اليه وذلك في حلقة برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، مضمونة: "هل قراءة القرآن من الهاتف "الموبايل" يجزى عليها المرء بنفس ثواب القراءة من المصحف الورقي"؟. 

 

وأشار “الورداني”، إن قراءة القرآن من المصحف ليس حرام لأن المصحف الموجود فى الموبايل هو معبر عن المصحف الورقي وهو نفس كلام المولى عز وجل.

 

وأوضح،  أن قراءة القرآن من ابليكشن على الموبايل قراءة صحيحة، وسيأخذ نفس ثواب التلاوة من المصحف لأنه نفس كلام المولى عز وجل.