EN 
عملية تكميم المعدة واحدة من أكثر الجراحات التي تجرى في العالم بين جراحات السمنة، وهي عملية بسيطة يتم فيها استئصال 90% من المعدة، وهي الوحيدة التي لا يمكن إلغائها بعد إجرائها.
قال الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، إن نسبة كبيرة من المرضى يتعرضون للإصابة بارتجاع المريء بعد إجراء العملية، وتعود المعدة للتمدد مرة أخرى بعد عامين أو ثلاثة ويعود المريض لنفس الوزن.
وأشار الفولي، إلى أن عملية تكميم المعدة المعدل، هي نفس عملية التكميم العادية لكن يُضاف إليها إحاطة المعدة من الخارج بجدار يحكم تمددها، وتتسع نسبة بسيطة ليحافظ على وزن المريض ويمنحه نتائج أفضل بكثير على المدى القصير والبعيد، وينتظر المريض يوم واحد في المستشفى ولا بد من اهتمامه بتناول الفيتامينات وبعض أدوية المعدة.
وأوضح الدكتور محمد الفولى، أن هناك بعض الأشخاص يرددون عدد من الخرافات المرتبطة بعملية تكميم المعدة، ومن أبرز الشائعات المرتبطة بتكميم المعدة هي مشكلة تساقط الشعر وهي لا علاقة لها بالتكميم فهو عرض مصاحب لأي نزول سريع في الوزن ولا علاقة له بتكميم المعدة، وينبغي أن يعلم المريض أنه بمجرد ثبات وزنه ستعود الأمور لطبيعتها، ويصف الأطباء غالبًا للمريض فيتامينات.
وأضاف الدكتور محمد الفولى أن هناك خرافة تقول أن التكميم يصيب المريض بالهزال، وهو اعتقاد خاطئ فقبل العملية المريض يأكل بطبيعته أطعمة تحتوي على سعرات حرارية عالية، وعندما يقوم بعمل تكميم تقل عدد السعرات الحرارية التي تدخل الجسم، لذا فمن الطبيعي أن يشعر الشخص بالهبوط، ويتكيف الجسم مع الوقت على الوضع الجديد.
وتابع الدكتور محمد الفولى من ضمن الخرافات المرتبطة بعملية تكميم المعدة وشفط الدهون هى شيخوخة خلايا البشرة في الوجه، وليس له علاقة بالتكميم لأن تخسيس الوجه جزء من تخسيس الجسد، وهي عملية تخضع لمسألة تناسق الجسم بشكل عام.
