EN 
نفى الممثل الأمريكي أليك بالدوين، الإدعاءات الشائعة ضده بأنه يرفض التعاون في التحقيق الخاص بحادث إطلاق النار أثناء تصوير فيلم راست في ولاية نيو مكسيكو العام الماضي.
وأليك بالدوين الذي أغلق حسابه عبر تويتر واختفى خلال الفترة الماضية، عاد للظهور مجددا من خلال منشور له عبر تطبيق انستجرام، يوضح فيه حقيقة موقفه من التحقيقات الجارية حول الحادث الذي أودى بحياة المصورة هالينا هاتشينز أثناء التصوير.
وطلبت الشرطة من أليك بالدوين تسليم هاتفه في وقت سابق لجهات التحقيق، خاصة بعد صدور أمر تفتيش له منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على الهاتف بسبب رفض صاحبه.
وبرر بالدوين في منشوره عبر انستجرام، عدم تسليم هاتفه بأنه أمر يستغرق الكثير من الوقت، نافيا أي إيحاء بتهربه عمدا من التحقيقات، لكنه يرفض السماح لهم بتفتيش هاتفه والحصول على صوره ورسائله الخاصة، مبررا أن التخلص من هذه المواد يستغرق وقتا.
وأكد أليك بالدوين على رغبته في التعاون كليا مع جهات التحقيق في كل ما يطلبونه، في الوقت الذي طلبت فيه قوات الأمن في نيو مكسيكو من السلطات في نيويورك مساعدتهم في الحصول على هاتفه.
تحقيقات أزمة فيلم راست
وقالت ماري كارماك، المدعية العامة بالمقاطعة التي تشرف على التحقيقات، إن مكتبها يعمل مع قسم شرطة نيويورك ومحامي بالدوين من أجل "الحصول على أي مواد من هاتف بالدوين لها علاقة بالتحقيق الخاص بفيلم راست"، بحسب بي بي سي.
وقال المحققون، في أمر التفتيش الصادر يوم 16 ديسمبر، إنهم يبحثون عن أي رسائل نصية، أو صور أو فيديو أو اتصالات لها علاقة بإنتاج الفيلم، فيما وصف المحامون الذين يتعاملون مع القضية سلوك بالدوين ومنتجي الفيلم بـ"المتهور"، واتهموهم بالفشل في اتباع قواعد الأمان.
وأثبتت التحقيقات نتيجة التفتيش في هاتف هالينا هاتشينز، وجود محادثات مع فريق الإنتاج تعود لتاريخ 14 يوليو، بحسب موقع فاريتي.
وتتضمن المذكرة الصادرة بحق أليك بالدوين تفاصيل مقابلته الأولية مع فريق المحققين التي لم يعلن عنها من قبل، قال فيها بعض التفاصيل عن اختياره لنوع معين من السلاح المستخدم في التصوير بعد التشاور مع المتخصص في فريق الإنتاج.
وكتب في المذكرة أن أليك بالدوين، طلب مسدس كبير الحجم، وأنماط مختلفة من السكاكين، وفي النهاية اختار ما يرغب به.
