EN 
قال الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكايف، إن الاضطرابات والاحتجاجات في البلاد كانت تهدف للانقلاب على الشرعية، مضيفًا أن إرهابيين أجانب كانوا بين المشاركين في الاشتباكات.
وحسب ما نقلته وسائل إعلام متفرقة، أكد جومارت خلال جلسة افتراضية استثنائية لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أن الأزمة التي مرت بها كازاخستان هي الأصعب خلال 30 عامًا، مضيفًا أن السلطات حذرت مرارا قبل اندلاع الأحداث الأخيرة من زعزعة استقرار البلاد.
وأشار إلى أن تقويض النظام الدستوري والاستيلاء على السلطة ومحاولة الانقلاب كانت أهدافا للإرهابيين، موضحًا أن المحتجين استهدفوا السيطرة الكاملة على مناطق الجنوب والعاصمة بقوة السلاح.
ولفت إلى أنه تم قتل 16 فردا من قوات الأمن وإصابة أكثر من 1300 آخرين خلال الأحداث الأخيرة، مؤكدًا أن القوات لن تستخدم القوة ضد المتظاهرين السلميين.
وتابع رئيس كازاخستان "سنقدم دليلا للمجتمع الدولي بشأن ما شهدته بلادنا في أقرب وقت"، معلنًا اعتزامه تقديم تشكيل حكومي جديد غدا الثلاثاء.
وأكد أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي أثبتت قدرتها في ضمان الأمن في بلدان المنظمة، لافتا إلى أن التحالف الذي تقوده روسيا نشر قرابة 2100 جندي ونحو 250 آلية عسكرية، ومهمتهم ستنتهي قريبًا.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية في كازاخستان، إن قرابة 8000 شخص اعتقلوا في البلاد، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد.
