EN 
صدمة كبية وقعت على الوسط الإعلامى بخبر رحيل الإعلامى وائل الإبراشى مساء أمس،ولم يتمالك عدد كبير من الإعلامين دموعهم أثناء استقبالهم خبر الوفاة عى الهواء مباشرة وكان من أبرزهم ..
الإعلامية لبنى عسل ومصطفى شردي
لم يتمالك الإعلامي محمد مصطفى شردي ولبنى عسل، نفسيهما، أثناء الحديث عن وائل الإبراشي، والذى توفي أمس متأثر بمضاعفات فيروس كورونا.
وخلال تقديم برنامج الحياة اليوم، المذاع عبر قناة الحياة، اليوم الأحد، أعلنت الإعلامية الخبر الحزين بوفاة الإعلامي وائل الإبراشي
وأثناء الحديث عن الإعلامي الراحل، طلب محمد مصطفى شردي، من لبنى عسل، الخروج لفاصل بعد تأثرهما بالخبر، قائلا: "طلعونا فاصل مش هنعرف نكمل".
الإعلامى يوسف الحسينى
نعى الإعلامي يوسف الحسيني، الإعلامي وائل الإبراشي، قائلا: "واحد من أجدع وأشرف خلق الله.. وأطيب وأحن خلق الله وأكثرهم احتراما".
وأضاف "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"،: "الأستاذ وائل الإبراشي من أكثر الناس اللي اشتغلت في مهنتنا احتراما".
ودخل "يوسف الحسيني"، في نوبة بكاء على الهواء حزنا على وفاة الإعلامي وائل الإبراشي"، معقبا: "وائل الإبراشي دبسني في أكثر حاجة ممكن أعملها في حياتي أني أضطر أنعيه وأقول كلام في رثائه وهذا صعب لأنه مكنش زميل كان صديق عزيز جدا على الكل".
الإعلامية خلود زهران
نعت الإعلامية خلود زهران، الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، الذي وافته المنية أمس الأحد، بعد معاناة مع المرض.
بكت "زهران" متأثرة خلال تقديمها حلقة اليوم الأحد من برنامج "خبر اليوم" الذي تقدمه على قناة "ON"، وقالت إنها كانت دائمًا على تواصل مع الإعلامي الراحل وكان دائمًا يقول لها "أنا بقيت أحسن وهرجع مرة تاني لجمهوري والبرنامج وحشني الشغل".
تابعت: كان لدينا أمل أن يعود ويُنير مرة أخرى المكانة التي كان فيها، مستذكرة قبل عامين حين كانت معه لتغطية منتدى شباب العالم، وقال لها إن هذا المنتدى من أهم الأحداث التي تحدث للشباب، مضيفة: "كان دائمًا بيقول (يا خلود أبدأي إنتي البرنامج) وكنت أرد (إزاي يا أستاذ وائل مينفعش)، ليرد عليها (لازم دايمًا نشجع الشباب ونكون واقفين جنبهم ومعاهم)".
أضافت الإعلامية: "ربنا يرحمك، هتوحشنا، صدمة وموضوع مؤلم وكلنا هنرحل وتبقى دائمًا السيرة الطيبة، والأستاذ وائل اسم كبير في منظومة الإعلام المصري وهو محقق من طراز فريد وكاتب من العيار الثقيل وكان دايمًا نصيحته ليا (الواحد مهما كبر لازم يشتغل على نفسه) وكان دايمًا مجتهد وبيذاكر ومطلع وبيقول إن الصحف الورقية لازم تكون معاكي واقرأي منها".
ختمت خلود زهران بالقول: هتوحشنا جدًا، البقاء لله".
