الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثويتس.. كتلة جليدية تهدد قارات العالم بالغرق

كتلة جليدية
كتلة جليدية

يحمل نهر ثويتس الجليدي الهائل في غرب القارة القطبية الجنوبية مليارات الأطنان من المياه، التي تهدد بالاتجاه نحو المحيط.

ويمكن للنهر، في حال ذوبانه بالكامل، أن يرفع مستويات سطح البحر في العالم بنحو 65 سنتمترا.

وللمقارنة، أدى ارتفاع مستوى سطح البحر بـ20 سنتمترا، منذ عام 1900 إلى نزوح في المجتمعات الساحلية وفاقم المشاكل البيئية مثل الفيضانات وتلوث المياه المالحة وفقدان الموائل الطبيعية.

وتشير الدراسات العلمية إلى أن استقرار ثويتس على المدى الطويل، أمر "مشكوك فيه" 

كما أن ذوبانا واسع النطاق لثويتس، الذي يطلق عليه أحيانا "نهر نهاية العالم الجليدي" بسبب دوره الأساسي في بيئة القارة الجنوبية ومناخ العالم، قد يعني أيضا ذوبان الأنهار الجليدية في القارة بأكملها، مما يعني ارتفاع سطح البحر بعدة أمتار.

اكتسب النهر الجليدي لقبه «نهر يوم القيامة» لأن انهياره الكامل سيرفع مستويات سطح البحر العالمية بحوالي قدمين ويعرض الأنهار الجليدية الأخرى في أنتاركتيكا لنفس عملية الذوبان، وهي كارثة ربما تقضي على الجنس البشري - حسب موقع sciencealert العلمي  المتخصص .

وذكرت الدراسات أن ذوبانًا واسع النطاق لثويتس قد يعني أيضًا ذوبان الأنهار الجليدية في القارة بأكملها، وبالتالي ارتفاع سطح البحر بعدة أمتار.

وشرحت الدراسات أن "الأنهار الجليدية في غرب القارة القطبية الجنوبية عرضة لآلية تسمى عدم استقرار جرف الجليد البحري أو "MICI"، حيث يكشف الجليد الذائب عن منحدرات جليدية طويلة وغير مستقرّة بشكل متزايد، تنهار في المحيط.

وسيؤدي ارتفاع مستوى سطح البحر لعدة أمتار إلى غمر العديد من المدن الكبرى في العالم بما في ذلك شنغهاي ونيويورك وميامي وطوكيو ومومباي، كما سيغطي مساحات شاسعة من الأراضي في المناطق الساحلية، ويبتلع إلى حد كبير الدول القائمة على جزر منخفضة مثل كيريباتي وتوفالو والمالديف.