EN 
علق المحلل التونسي مكرم الحزقي على مردود المنتخبات العربية بعد انتهاء الجولة الأولى من بطولة كأس أمم أفريقيا.
وانطلقت منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا في الكاميرون السبت الماضي على أن تستمر حتى يوم ٦ فبراير المقبل بنسختها الـ ٣٣ بمشاركة ٢٤ منتخبا.
وقال مكرم الحزقي، فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”: “عنوان الجولة الأولى للمنتخبات العربية فى كان ٢٠٢١ هدف وحيد ومستوى دون المأمول لأغلب المنتخبات العربية في الجولة الأولى من كان الكاميرون”.
وأضاف: “من الأسباب التى أثرت على مستوى المنتخبات العربية فى أمم أفريقيا درجات حرارة مرتفعة تصل حتى 36 درجة، ونسبة الرطوبة مرتفعة جدا تصل إلى 65%، إلى جانب الاختيارات الفنية”.
وتابع: “مردود مخيب للاعبين مؤثرين في منتخباتهم إلى جانب استحقاق المنتخبات الأفريقية التي تمكنت من الانتصار على غرار نيجيريا ومالي وجامبيا”.
واستطرد: “المغرب وجد حارس مرماه ياسين بونو كان حاسما في الدقيقة 80 بتصدٍ ولا أروع بعد بدقيقتين بوفال يستغل اضطراب في دفاع غانا ويسجل هدفا في وقت قاتل”.
وأشار إلى أن منتخب المغرب أكثر فرصا وخطورة على المرمى واستحق الفوز رغم أداء متوسط في العموم لكنه حقق المهم.
وأوضح أن الجزائر قدم شوطا أول أمام سيراليون دون المطلوب، وشوطا ثانيا غابت عليه النجاعة والواقعية وفرص عديدة تصدى لها الحارس المميز لسيراليوني وأنقذ مرماه من أهداف محققة.
وعن منتخب مصر قال: “رغم تألق محمد الشناوي، حارس المرمى، في المباراة من خلال تصديات حاسمة لكانت شباك الفراعنة استقبلت أهدافا أخرى”.
وأضاف: “لكن منتخب مصر لم يتمكن من التعديل رغم تحسن مستواه في الشوط الثاني عما كان عليه في من بداية المباراة أفضلية لخصمه الذي استحق الفوز أمام منتخب مصري لم يجد الحلول في الثلث الأخير وشكله الهجومي افتقد للفاعلية في المباراة نتيجة أداء مخيب لأغلب نجومه، وفى مقدمتهم محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي”.
وعن خسارة تونس قال: “مالي استحق الفوز كان أفضل من تونس، خاصة في الشوط الأول بفضل حسن استعداد لاعبيه، خاصة وسط ميدانه القوي بوجود عائدات وساماسيكو تحكموا في هذا بالطول والعرض كان الأخطر والأكثر رغبة في التسجيل والمحاولات على المرمى والاستحواذ كذلك”.
ولفت إلى أن الشوط الثاني سجل مالي وأداء تونس تحسن نسبيا، لكن بعض التغييرات المتأخرة وعدم تقديم المردود المطلوب من أغلب اللاعبين حال دون التعديل وتفادي الهزيمة.
وأضاف أنه مع بعض الاختيارات الفنية من جانب منذر الكبير، المدير الفني لمنتخب تونس، التي لم تكن صائبة كإقحام حنبعل من البداية والتأخير في اقحام مهاجم بوجود 2 على دكة البدلاء، وكان من الأجدر إقحام الجزيري أو توغاى من البداية، زد على ذلك مردود دون المأمول للاعبي وسط الميدان وعدم فاعلية الأجنحة في التحولات.
واختتم حديثه قائلا: “منتخب موريتانيا انهزم ضد واقعية منتخب جامبيا لأول مرة يلعب في أمم أفريقيا سجل هدفا وتمكن بفضل تنظيم دفاعي جيد وأداء محترم لحارس المرمى ومدافعيه من الخروج بانتصار رغم توفر الفرص والمحاولات والاستحواذ والكرات الثابتة لمنتخب موريتانيا، لكن الكرة هي نجاعة في الأخير، وعندما تكون أفضل لا بد أن تسجل الأهداف، هذا ما افتقده في الجولة الأولى”.
