EN 
قال الكرملين، اليوم الخميس، إن روسيا ستستمر في تجاهل المطالب الأمريكية بوقف المناورات العسكرية بالقرب من حدود البلاد مع أوكرانيا لأنه لا يحق لأحد إملاء ما يمكن أن تفعله روسيا داخل أراضيها.
وعلق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، على المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، والتي يسعى فيها الجانب الأمريكي لتقييد حركة القوات بالقرب من الحدود الروسية الأوكرانية.
وقال: “ما زلنا نتحدث عن وحداتنا ومناطقنا العسكرية على أراضي بلدنا”.
وأضاف أن المناورات العسكرية والتدريب العسكري مستمران وسيستمران، وأن هذه ممارسة عادية لأي قوات مسلحة، مكررًا الخط الذي استخدمه عدة مرات فيما يتعلق بحق روسيا في نقل قواتها إلى أي مكان تراه مناسبًا.
في 10 يناير، أجرت روسيا والولايات المتحدة محادثات في جنيف، مع روسيا يمثلها نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف.
والتقى الطرفان لمناقشة المقترحات الروسية الخاصة بضمانات أمنية في أوروبا، والتي قدمتها موسكو في الأصل العام الماضي.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الكرملين، إنه إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات شخصية على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فسيكون ذلك بمثابة قرار واشنطن بقطع جميع العلاقات مع موسكو.
وقال المتحدث دميتري بيسكوف، ردًا على سؤال حول مسودة العقوبات التي خططت لها مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس جو بايدن، بما في ذلك العقوبات المباشرة على بوتين والإجراءات التي تهدف إلى شل البنوك الروسية، إن “موسكو لا تخطط للرد على أي شيء حتى الآن، لأننا ما زلنا نأمل في أن يسود بعض المنطق السليم على الأقل”.
وتابع: “إن فرض عقوبات على رئيس الدولة وزعيم روسيا ... فسيكون ذلك بمثابة قرار واشنطن بقطع جميع العلاقات مع موسكو”.
