EN 
حذرت هيئة الدواء المصرية من خطورة تناول الوصفات الطبية المنتشر على الإنترنت لعلاج بعض الأمراض أو الأعراض التي يشعر بها المريض دون الرجوع للطبيب أو الصيدلي.
الطريقة السليمة لاستخدام الدواء
وطالبت هيئة الدواء باستشارة الصيدلي في كل ما يتعلق بالطريقة الآمنة السليمة لاستخدام الدواء، حيث إن الصيدلي هو الخبير الأول بالطرق الآمنة لاستخدام الدواء.
وقال الدكتور جورج عطالله عضو نقابة صيادلة مصر أن علم الأعشاب الطبية بدأ قبل علم تركيب وتصنيع الأدوية وبدأ بعد ذلك استخراج المواد الفعالة الموجودة في النباتات العشبية لتتحول لهيئة دوائية.
وأضاف جورج عطالله في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه مع التقدم العلمي أقر القانون أن الذي يقوم بوصف الدواء هو الطبيب، والصيدلي يقوم بصرفه، ونجد الوصفات الطبية يقوم بوصفها أشخاص غير مختصين، وأن الأعشاب والأدوية الطبيعي أن لا تصرف إلا من قبل طبيب مختص.
وأوضح أن هذه الوصفات إذا كانت سليمة فلا تصلح لجميع الأشخاص في كل الأحوال لأنه يجب أن يتم معرفة التاريخ المرضي والأمراض الأخرى والتي يعاني منها المريض مع ضرورة إجراء التحاليل لمعرفة الدواء المناسب للحالة وهذه الوصفات لها أعراض جانبية قد تضر بالمريض بعد فترة من استخدامها.
قانون يجرم وصف وبيع الأدوية
وطالب عطالله بإصدار تشريع قانون حازم يجرم وصف وبيع الأدوية خارج نطاق العيادات والصيدليات، وحذر من الإعلانات عن الأدوية والوصفات عبر الإنترنت لأنها مخالفة لقانون الدواء الذي يمنع الإعلان عن الأدوية في أي وسيلة.
كما حذرت هيئة الدواء المصرية عبر صفحات التواصل الاجتماعي، من خطورة الأعشاب التي يتم شراؤها من العطارين والأعشاب، وبين الأدوية العشبية التي يتم توافرها في الصيدليات، ويتم صرفها للمرضى، وفقا للحالة المرضية التي يعاني منها بعض الأشخاص الذين لديهم بعض الأعراض الجانبية، والتي يمكن أن تساعدهم على الشفاء.
وكشفت هيئة الدواء عن الفرق بين الأدوية الشعبية وبين الوصفات الشعبية المباعة عند العطارين، موضحة أن الأدوية الشعبية التي تباع في الصيدليات عبارة عن مستحضرات صيدلية تحتوي على مادة عشبية أو أكثر يكون لها تأثير علاجي، وأن المادة تكون من النبات نفسه أو جزء منه أو مستخلص أو زيوت مما يستخدم في علاج بعض الأمراض.
