قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الطيب وعفيفي يشهدان احتفال الأوقاف بالإسراء والمعراج


شهد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف مساء اليوم "الأربعاء" الاحتفال السنوى الذي أقامته الأوقاف بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج وذلك بحضور قيادات من الأزهر والأوقاف وسفراء بعض الدول الإسلامية والعربية لدى مصر.
وأكد الدكتور جمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف، فى كلمته بمناسبة الاحتفال، أن من أهم دروس ذكرى الاسراء والمعراج وحدة الأمة الإسلامية ومكانة المسجد فى الإسلام والتمسك بالثقة فى الله والعمل والاجتهاد من أجل مستقبل الأمة ونهضة شعوبها.
وأوضح أن الاسراء شدد على مكانة المسجدين الاقصى والحرام وعلى دور المسجد بشكل عام فى الاسلام لبناء الانسان فنحن أمة الإسلام أمة مساجد وبالمسجد ترتقى الأمة و أن انحرافها عن المسجد يبعدها عن الرقى والتقدم وأن رقيها بالساجدين عمار المساجد التى تبنى الرجال الذين يرفعون الراية ويحملون منهج الله ويحققون الخير للامة.
وأشار إلى أن حادثة الإسراء والمعراج قسمت الأمة ما بين التأييد والتكذيب وبينت القوى من الضعيف واهمية الانتقال بالايمان من العسر إلى اليسر، مطالبا ابناء الشعب المصرى بترجمة تلك المعانى فى نفوسهم بالتمسك بالصبر والعمل من اجل مصلحة وطنهم.
من جانبه، أكد المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف فى كلمة مماثلة فى احتفال الأوقاف، أن الإسراء والمعراج كان وسيظل معجزة متجددة لأنها رباط بين الأرض والسماء وسيرة النبى المتجددة التى يستفيد منها كل علماء الأمة ومعجزة كانت فتحا فى الأرض وتكريما فى السماءللرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهي معجزة دائمة لم تطوى صفحتها ومستمرة نحو المستقبل.
وكشف عمارة ان أن المسلمين هم من سموا القدس باسمه والحرم الشريف وأن اليهود كانوا مطرودين منها لكن سماحة الإسلام فتحت القدس للجميع بعد أن جعله الصليبيون مخزنا للسلاح وإسطبلا للخيل وانه فى الوقت الذى احتكر فيه الرومان والسابقون القدس عاملها الإسلام معاملة الحرم المكي، مشددا على أن واجب المسلمين جميعا الان الحفاظ على المسجد الاقصى الاسير وإعادته مرة أخرى.
وأشار عمارة إلى أن الله فجر معجزة الإسراء والمعراج كانت فتحا ومسراة للرسول الكريم وعندما بلغت الإنسانية سن الرشد بمعجزة مادية جاءت فى فترة حاصر الشرك فيها الإسلام، وبلغ الاستضعاف القمة وتوفت زوج النبى التى تجسدت فيها الأمة وعم النبى الذى كان يحميه، بعد ان عاش النبى عاما كاملا للحزن فإن الله فتح للنبى أبواب السماء والأرض.