الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء الفرج والخروج من الهم.. وعبادتان تفتح الأبواب

دعاء الفرج والخروج
دعاء الفرج والخروج من الهم.. وعبادتان تفتح الأبواب

دعاء الفرج والخروج من الهم .. كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، الجأ إلى الله فهو قادر على أن يلطف بك ويصلح حالك، وادعو الله أن يفرج كربك وهمك، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا دعاء للخروج من الهم والكرب قال (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).

دعاء الفرج 
مَنْ يعاني الكرب والهّم والغم والدَيْن، فعليه أن يردد (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم).

ومن أصابه كرب وهم وغم عليه أن يردد بدعاء: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت».

وهناك الكثير من الأدعية فى فك الكرب والهم وهى "لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، وأفوض أمري الى الله إنى الله بصيرًا بالعباد".

دعاء فك الكرب
الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- لها منزلة عظيمة وعندما يجعل الإنسان الحصة العظمى من ذكره فى الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تحصل له الهداية والكفاية والوقاية.

يستحب المواظبة على هذا الذكر وهو الصلاة على النبي بنية تفريج الكرب والهم أو بنية قضاء شيء معين وبإذن الله سيحصل على ما يريد وليس هناك صيغة محددة للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-فجميع الصيغ مشروعة.

أماكن تفرج الهم والكرب
من أيسر الطرق التى يمكن للإنسان اللجوء إليها عندما يصيبه كرب أو هم هو الاعتمار-أداء العمرة- وزيارة بيت الله الحرام، ومن يقبل على زيارة بيت الله الحرام حاجًا أو معتمرًا، يقبل دعائه عند الله بتفريج كربه وهمه؛ لأنه ضيف عند الله، والله – سبحانه- كريم لا يرد ضيوفه.

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء ، قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس؛ يمحو الله بهن الخطايا؛ متفق عليه.

(اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا).

(اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ.)

عبادتين تفتح أبواب الفرج
الله عز وجل فتح لك باب الفرج ويسر لك باب الخروج من هذه المآزق، و هناك عبادتين دلت النصوص على أنهما تكشفان الكروب وتفرجان الهموم.

العبادة الأولى هي العمرة لأن الحاج والمعتمر ضيوف الله والله لا يخيب ضيفه لأنه الكريم القادر على كل شيء، وأن من لم يتمكن من زيارة مكة فعليه بصلاة القيام في الثلث الأخير من الليل.

النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه أنه قال‏:‏ ‏"‏ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول‏:‏ هل من سائل فأعطيه هل من داع فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له إلى أن يطلع الفجر‏" [‏رواه الإمام البخاري في صحيحه]‏‏.‏

هذه الساعة من ساعات الإجابة التي لا يرفع فيها إنسان يده إلى ربه إلا استجاب له مصداقًا للحديث المذكور، والله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وأنه يقول للشيء كن فيكون.

دعاء الفرج والرزق
الإكثار من الاستغفار من أجل تفريج الكروب والزيادة في الرزق، وذهاب الهم والغم والحزن.

كثرة الاستغفار تيسر الرزق وتذهب الهم والغم والحزن، ويجد الإنسان حلاوة الإيمان والطاعة والاستعانة بالله، عندما يواجه الإنسان الأخطار تجعله يشعر بالقوة وتنزع شعور العجز من نفسه، لأنه لا يواجه المشاكل وحده بل معه ربه.

الشكر يحفظ النعم الموجودة، ويجلب النعم المفقودة، قال الله تعالى في القرآن الكريم: «وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ».

أدعية متعددة للهم والحزن

يمكن للمسلم الدعاء بأدعية لم ترد في السنة النبوية لتفريج همه وحزنه، ومنها:

1- « يا عزيز يا حميد، يا ذا العرش المجيد، اصرف عني شر كل جبار عنيد، اللهم إنك تعلم أنني على إساءتي وظلمي وإسرافي لم أجعل لك ولدًا ولا ندًا، ولا صاحبة ولا كفوًا أحد، فإن تُعذب فأنا عبدك، وإن تغفر فإنك العزيز الحكيم».

2- «اللهم إن همومنا قد كثرت، وليس لها إلا أنت، فاكشفها، يا مفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، اللهم اكفني ما أهمني، اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فارزقني وأسألك خير الأمور كلها وخواتم الخير وجوامعه».

3-« حسبي الله لما أهمّني، حسبي الله لمن بغى علي، حسبي الله لمن حسدني، حسبي الله لمن كادني بسوء، حسبي الله عند الموت، حسبي الله عند الصراط، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم».

4-«اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي.

5-«يا عزيز أعزني، ويا كافي اكفني، ويا قوي قوني، ويا لطيف الطف بي في أموري كلها والطف بي فيما نزل، اللهم إني أسألك سلامًا ما بعده كدر، ورضى ما بعده سخط، وفرحًا ما بعده حزن، اللهم املأ قلبي بكلّ ما فيه الخير لي، اللهم اجعل طريقي
مسهلًا وأيامي القادمة أفضل من سابقاتها».

دعاء الفرج والخروج من الهم
وردت في السنة أدعية كثيرة لتفريج الهم والحزن والكرب، ومن هذه الأحاديث:
- قوله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم لأسماء بنت عميس -رضي الله عنها-: «ألا أعلِّمُكِ كلِماتٍ تَقولينَهُنَّ عندَ الكَربِ أو في الكَربِ؟ اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا).

و كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يدعو عند الكرب: «لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ».

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: « دَعْوةُ ذي النُّونِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له».