الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إبراهيم الكوني: أسباب صحية تحرمنا من فرصة الحجّ إلى وطننا الروحي

 الكاتب الليبي إبراهيم 
الكاتب الليبي إبراهيم  الكوني

اعتذر الكاتب الليبي إبراهيم  الكوني، عن المشاركة في الدورة الـ53، من معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر انطلاق فعالياتها، الأربعاء المقبل، بمركز المعارض الدولي بالتجمع الخامس.

ونشرت الصفحة الرسمية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب نص رسالة اعتذار الكاتب والتي قال فيها: 

"الأستاذ الفاضل د. هيثم الحاج علي/ رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ورئيس معرض القاهرة الدولي للكتاب الأستاذ الفاضل د.شوكت المصري/ مدير أنشطة معرض القاهرة الدولي للكتاب وعضو اللجنة العليا

بعد التحية:

في الوقت الذي نعبّر فيه لكم على امتناننا على دعوتكم لنا للمشاركة في فعاليات معرض الكتاب، نأسف حقًا لعدم تمكننا من الحضور، لأسباب صحية طارئة تزامنت مع وجودنا خارج مقر إقامتنا في إسبانيا، لتحرمنا من فرصة الحجّ إلى وطننا الروحي، بل والحرفي: مصر، التي لم تبخل علينا بذخائرها المعرفية، فكيف بالدنيوية. 

آملين أن يوفقنا الله لعمل كل ما من شأنه ان يبقينا عند حسن الظن، متمنين التوفيق لشخصكم النبيل في تسيير قاطرة العرفان في رحاب أم الدنيا الثرية، مصر… والسلام".

إبراهيم الكوني كاتب ليبي طارقي يؤلف في الرواية والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والتاريخ والسياسة، اختارته مجلة لير الفرنسية أحدَ أبرز خمسين روائياً عالمياً معاصراً، وأشادت به الأوساط الثقافية والنقدية والأكاديمية والرسمية في أوروبا وأمريكا واليابان، ورشحته لجائزة نوبل مراراً، ووضع السويسريون اسمه في كتاب يخلد أبرز الشخصيات التي تقيم على أراضيهم وهو الكاتب الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا بل الوحيد أيضاً من العالم الثالث في هذا الكتاب، ورئيس سويسرا اصطحبه معه في واحدة من أبرز المحطات الثقافية، حيث كان أول أجنبي اختير عضو شرف في وفد يرأسه الرئيس السويسري سنة 1998 م عندما كانت سويسرا ضيف شرف في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في عيده اليوبيل الخمسين، العيد الذهبي. 

 

وقد ألف 81 كتاباً، وترجمت كتبه إلى لغات العالم الحية زُهاءَ 40 لغة. وتدرس في المناهج في جامعات عديدة كما في السوربون، أو جامعة طوكيو، أو جامعة جورج تاون، وتعتمد كمادة مرجعية للدراسات البحثية لنيل الدرجات العلمية.