الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إقرار مواد علمية ضمن مقررات القضايا المجتمعية.. الأعلى للجامعات: شرط للتخرج ودوره علاج وتحليل المشكلات المجتمعية.. وتنمية الأسرة المصرية والزيادة السكانية.. أبرز ما يتناوله المنهج

صدى البلد

بعد إقرار مواد علمية ضمن مقررات القضايا المجتمعية .. 

الأعلى للجامعات: شرط أساسي لتخرج الطلاب من الجامعة

المنهج دوره علاج وتحليل المشكلات المجتمعية 

تنمية الأسرة المصرية والزيادة السكانية وحقوق الانسان ومكافحة الفساد.. أبرز ما يتناوله المنهج

وافق المجلس الأعلى للجامعات على إدراج مواد علمية حول موضوع تنمية الأسرة المصرية، ضمن مقرر القضايا المجتمعية، ويتم تدريسه بكافة الجامعات.

قال مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، إن المجلس وافق أمس على تطبيق منهج تنمية الأسرة المصرية، ضمن مقرر القضايا المجتمعية، والذي يتم تدريسه بكافة الجامعات.

وأضاف المصدر خلال أنه من المقرر أن المنهج سيعالج ويقوم بتحليل المشكلات المجتمعية والتي تدور حول الزيادة السكانية ، وحقوق الانسان، ومكافحة الفساد وغيرها  من المشكلات التي تتعلق بمشاكل المجتمع .

وأوضح أنه يتم تطبيق هذا المنهج على طلاب الكليات العلمية وليس النظرية فقط ، مشيرا إلى أن دراسة منهج القضايا المجتمعية هو شرط للتخرج من الكلية .

وقد عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بجامعة أسوان، بحضور د. محمد لُطيف أمين المجلس والسادة أعضاء المجلس.

وقدم المجلس الشكر لأسرة جامعة أسوان، برئاسة د. أيمن عثمان رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.

وبدأ المجلس جلسته باستعراض الإجراءات التي تم اتخاذها من جانب الجامعات واللجان التي شكلها المجلس لتنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في اجتماعه بالمجلس الأعلى للجامعات، أثناء زيارة سيادته لجامعة كفر الشيخ، في 14 ديسمبر الماضي، واستعرض المجلس تقارير الجامعات واللجان المُشكلة بالمجلس الأعلى للجامعات، بشأن البرامج التنفيذية التفصيلية لكافة التوجيهات.

إجازة منتصف العام أسبوعان: 

قال الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،  خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات أن المجلس أكد على التزام كافة الجامعات والمعاهد بالجدول الزمني للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الجاري، حيث تبدأ إجازة منتصف العام الدراسي الجاري في 5 فبراير القادم لمدة أسبوعين، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم السبت الموافق 19 فبراير القادم،

 

التيرم الثاني يسير وفق الخطة الزمنية للعام الدراسي:

 

وتستمر الدراسة لمدة ستة عشر أسبوعًا تنتهي في 9 يونيو القادم، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني خلال شهرى يونيو ويوليو القادمين، وفق نظام كل كلية وطبيعة الدراسة بها.

كما وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة تحديث المواقع الإلكترونية والصفحات الرسمية للجامعات، بما يجعلها أداة حيوية للتفاعل مع المُجتمع الجامعي والرأي العام، إضافةً إلى تطوير منظومة الأداء الإعلامي بكافة الجامعات، بما يُمكنها من تسويق إنجازاتها للرأي العام.

استمرار امتحانات الفصل الدراسي الأول:

صرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للجامعات، أن المجلس استعرض في اجتماعه تقريرًا شاملًا حول سير امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري.

وأوضح التقرير، إجراء الامتحانات بكافة الجامعات والمعاهد وسط إجراءات احترازية مُشددة، مع ارتفاع نِسب حضور الطلاب للامتحانات وفق الجداول المُحددة لهم مسبقًا.

وأضاف أن عدد مرات حضور طلاب الجامعات والمعاهد لأداء امتحانات الفصل الدراسي الأول، خلال الفترة من 1 يناير وحتى 20 يناير 2022 بلغت نسبتها 95% من إجمالي عدد مرات أداء الامتحان، وهو ما يعكس التزام الطلاب بأداء الامتحانات في ظل تطبيق الجامعات إجراءات احترازية ووقائية مُشددة؛ لضمان أقصى قدر من الوقاية من فيروس كورونا المُستجد، وذلك لكافة مُنتسبي المجتمع الأكاديمي.

 

أضاف المتحدث الرسمي، أن وزير التعليم العالي قدم الشكر لمُنتسبي الجامعات والمعاهد على الانضباط الكامل في تنظيم امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري.

كما أشاد بالإجراءات الاحترازية المُشددة التي تتخذها الجامعات والمعاهد، موجهًا بضرورة الاستمرار في الانضباط الكامل والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية حتى إتمام الامتحانات، مع استمرار رفع حالة الاستعداد القُصوى بكافة المستشفيات الجامعية لاستمرار دورها الفاعل خلال فترة الامتحانات، وكذلك استمرار استعدادتها القُصوى في تقديم خدماتها الصحية والعلاجية للمواطنين لمواجهة جائحة كورونا بالتعاون والتنسيق الكامل مع مستشفيات وزارة الصحة والسكان.