EN 
فقدت الجماعة الصحفية اليوم، واحدا من كبار الكتاب الصحفيين ياسر رزق رئيس مجلس إدارة وتحرير الأخبار السابق، الذي رحل عن عمر يناهز 51 عاما بعد أزمة قلبية مفاجئة.
ونعت الجماعة الصحفية ببالغ الحزن والأسى الكاتب الصحفي الراحل، مؤكدة أنه برحيل ياسر رزق فقدت المهنة قلما شريفا ورمزا وطنيا، دافع عنه بلده بكل صدق وإخلاص طوال مسيرة عمله الحافلة والثرية.
صاحب قلم حر ورمزا وطنيا
ونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، الذي وافته المنية صباح اليوم.
وتقدم المجلس بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، والأسرة الصحفية، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وقال المجلس في بيان له، إن مصر فقدت رمزا وطنيا متميزا، واحدا من أهم الكتاب الصحفيين والذي أفنى عمره في بلاط صاحبة الجلالة، وطالما خاض منازلات صحفية من أجل خدمة الصحافة ونشر الوعي والتنوير ، وأنه استطاع بموهبته وتميزه أن يصبح واحدًا من أهم الصحفيين بمصر والوطن العربي.
وأضاف المجلس أن الراحل كان مثالا للعمل والاجتهاد والإخلاص، ومثالا للصحفي المخلص والمحب لوطنه صاحب قلم حر.
كان ألمع وأبرز صحفيي جيله
ونعت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبد الصادق الشوربجي، وأعضاء الهيئة وجميع العاملين بها، بخالص مشاعر الحزن والأسى الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.
وقالت الهيئة، كان ياسر رزق من ألمع وأبرز صحفيي جيله، وصاحب تاريخ صحفي حافل، وتقلد العديد من المناصب الصحفية وصولاً لمنصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم.
أستاذ تعلم عَلى يديه أجيال
وقال الكاتب خالد ميرى رئيس تحرير جريدة الأخبار وكيل نقابة الصحفيين: "فقدت الجماعة الصحفية وأسرة أخبار اليوم كاتبا صحفيا كبيرا وأستاذا تعلم عَلى يديه أجيال، الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم ورئيس تحرير الأخبار السابق، اللهم تغمده برحمتك وأسكنه فسيح جناتك، وخالص العزاء للزميلة أماني ضرغام، مدير تحرير الأخبار، والأسرة الكريمة".
شريف ونبيل ووطني مخلص
وقال الكاتب الصحفي محمد الباز عن الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق: "عندما سألنى ياسر رزق: قرأت "سنوات الخماسين"؟، قلت له: قرأته، لكني أنتظر ما حجبته عن النشر، فما عندك أكثر مما كتبت، ابتسم وقال لي: كل شيء في وقته، والأجزاء القادمة سيكون فيها الكثير، هلكان صعبا أن يبقى ياسر رزق ولو قليلا؟، لم يكن صعبا أبدا، لكنها الأقدار التي تشملنا بكلمة الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون، الله يرحمك يا ياسر بقدر شرفك ونبلك ووطنيتك وإنسانيتك وحبك للخير الذي يسكن قلبك".
مات أخي وصديقي ياسر رزق
وقال أسامة هيكل وزير الإعلام السابق: "لم أصدق الخبر ، فاتصلت به، فلم يرد، وبعد دقائق جاءتني مكالمة من تليفونه فسررت وقلت ان الخبر كاذب والحمد لله، إلا أن الصوت كان صوت ابنه عمر مؤكدا الخبر الحزين الصاعق، مات أخي وصديقي ياسر رزق".
نادر التكرار في عقله وموهبته
من جانب اخر قال الكاتب الصحفي عبد الجواد أبو كب، رئيس تحرير بوابة روزاليوسف السابق: "أحد أساطير أخبار اليوم والصحفي نادر التكرار في صورته الأبهى عقلا ونقاء وموهبة، صحفيا يجتهد ليسبق الجميع، وأخا أكبر وصديقا عزيزا تسعد بمساحة الدردشة معه في كل المساحات".
صحفي محترف يُسابق الزمن
ونعى الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، رئيس تحرير بوابة روزاليوسف، وكيل نقابة الصحفيين، الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، السابق، الذي وافته المنية صباح اليوم إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وقال عبدالمجيد: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحل الكاتب الصحفي القدير والنقابي الفريد ياسر رزق إلى دار البقاء، فهكذا قلوب المقاتلين في بلاط صاحبة الجلالة، تحمل هموم الوطن وقضاياه، ينهكها الملاحقة اللحظية للأحداث والانشغال الدائم بالإبداع والإنتاج المهني".
وأضاف عبد المجيد: عرفته نقابيًا ناجحًا، وصحفيًا محترفًا، يسعى خلف تفاصيل المعلومة، حاملًا قلمه وأجندته في يده في كل فعالية داخل مصر وخارجها، يدون ويبحث عن المعلومة والتميز، حتى وهو رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة، وعندما ترك مهامه الإدارية، رفض الصحفي بداخله أن يستريح، أو أن يترك له فرصة التقاط الأنفاس فعكف على إنتاج المؤلفات، وكأنه يسابق الزمن لترك مزيد من الأثر قبل الرحيل.
وشدد عبد المجيد على أن الصحافة المصرية والعربية فقدت بانتقال الكاتب الصحفي ياسر رزق إلى دار البقاء، نموذجًا مهنيًا قديرًا، لتزداد خسائرنا في الأشهر الأخيرة برحيل عقول وأقلام نادرة أثقلتها خبرة السنين، الأساتذة مكرم محمد أحمد وحازم منير وإبراهيم حجازي ووائل الإبراشي واليوم ياسر رزق، تغمدهم الله برحمته وأسكنهم فسيح جناته.
وتقدم عبدالمجيد العزاء للزميلة الفاضلة أماني ضرغام، زوجة الزميل، ولأسرته الصغيرة والكبيرة التي تمتد من مؤسسة الأخبار؛ لتشمل الأسرة الصحفية المصرية
خاص معارك إعلامية ووطنية
وقال الكاتب الصحفي بشير العدل، إن الراحل ياسر رزق عاش حياته المهنية، مدافعا عن أبنائها، نقابيا، وعن قضايا الوطن، صحفيا وكاتبا، وخاض معارك إعلامية وطنية بطولية، متحديا الصعاب التي واجهته أثناء عمله.
وأكد العدل، أن ياسر رزق يعد علامة بارزة في عالم الصحافة المصرية، والعربية، وقد حمل على كاهله هموم المهنة والوطن، وعمل مخلصا لصالح زملائه فى الوسط الصحفي، في كل المواقع التي شغلها، سواء فى مجلس النقابة، أو رئاسة تحرير ومجلس إدارة أخبار اليوم، كما عمل لصالح الوطن، الذي انتصر لقضاياه في أحلك الظروف التي مر بها، والتي سجل لها بالدراسة والتحليل، فى كتاباته الصحفية، أو مؤلفاته الخاصة.
دعاء العدل شباب الصحفيين، الاقتداء بسيرة ياسر رزق، المهنية والوطنية، والسير على دربه، فى الدفاع عن استقلال الصحافة، وعن قضايا الوطن، ونصرته.
وتقدم العدل إلى الجماعة الصحفية، وإلى أهل، وأسرة الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق، بخالص العزاء، داعيا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه عما قدمه لأبناء مهنته، ولوطنه، خير الجزاء.
فقدنا صحفيا من طراز فريد
ونعت دعاء النجار عضو مجلس نقابة الصحفيين، ببالغ الحزن والأسى الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس تحرير أخبار اليوم ورئيس مجلس الإدارة السابق، الذى وافته المنية صباح اليوم إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وقالت " النجار" رحيل الأستاذ ياسر رزق خسارة كبيرة للأسرة الصحفية وفاجعة أليمة ، وبوفاته فقدنا صحفيا من طراز فريد، وأسطى من سطوات المهنة، فكان عقله يتفجر ذكاءً وفكرًا وثقافةً، وعُرف عنه دائمًا النظرة الثاقبة للأمور والتفكير خارج الصندوق ومن هنا كان صحفيًا مميزًا وتميز وتفوق على أبناء جيله من الصحفيين والإعلاميين دفعة (86) بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
وأضافت عضو مجلس الصحفيين: "بدأ رزق حياته الصحفية بالعمل كمحرر عسكري، فكان لحسه الوطني بصمة واضحة في كتاباته وأعماله الصحفية"، قائلة: "عاش مدافعا عن وطنه ومهنته بمواقف ثابتة لم تتغير ، لذلك كان رمزًا و قيمة صحفية كبيرة و مثلا أعلى لجيل كامل من أجيال المهنة وشبابها".
وتابعت "النـجار": "كنا بالأمس القريب نتابع بشغف آخر إبداعاته كتاب "سنوات الخماسين"، والذي تناول فيه الفترة منذ أحداث يناير 2011 وحتى 30 يونيو 2013، وكيف شارك كصحفى كبير وبارز في مراكز صنع القرار في تلك المرحلة الخطيرة من عمر الوطن".
واختتمت عضو المجلس: "نعزي أنفسنا والأسرة الصحفية في رحيل ابنها البار ياسر رزق ونعزي أسرته وزوجته الزميلة أماني ضرغام ،مدير تحرير الأخبار .. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
مسيرة عملية حافلة لياسر رزق
كان قد بدأ ياسر رزق عمله الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم وذلك منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام التي تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية، حتى 2005، وهو العام الذى شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.
بعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن «ماسبيرو»، عاد «رزق» إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، ثم انتقل إلى المصري اليوم، ثم عاد مرة أخرى إلى مؤسسة أخبار اليوم رئيسا لمجلس إدارتها ورئيسا لتحرير جريدة الأخبار.
كما صدر له مؤخرا كتاب سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص والذي يتضمن رصدا دقيقا وموضوعيا لأحداث في تاريخ مصر الحديث منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013.
