الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني يثمن التوافق المصري الجزائري حول ليبيا والحفاظ على حقوق مصر المائية

النائب محمد عبد الله
النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب

أشاد النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب بمباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع نظيره الجزائري الرئيس عبد المجيد تبون مثمناً التوافق بين مصر والجزائر تجاه جميع القضايا العربية والافريقية والدولية بما يهدف إلى صون الأمن القومي العربي، وحماية وحدة وسيادة مقدرات الدول العربية.

كما أشاد " زين الدين " فى بيان له أصدره اليوم بتأكيد الرئيس السيسى، أنهما تناولا مستجدات الأزمة الليبية وتوافقا في الرؤى، على ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب بدون استثناء، وفى مدى زمني محدد تنفيذًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومخرجات مساري باريس وبرلين وبما يعيد ليبيا إلى الليبيين، ويحقق وحدتها وسيادتها واستقرارها ، وأنه تناول مع الرئيس الجزائرى قضية الأمن المائي المصري، كونه جزءًا من الأمن القومي العربي وتوافقنا على ضرورة الحفاظ على الحقوق المائية لمصر، باعتبارها قضية مصيرية حيث ثمن الرئيس "تبون" من جانبه، الجهود التي تبذلها مصر، للتوصل إلى اتفاق شامل ومنصف، بشأن قواعد ملء وتشغيل "سد النهضة.

وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين أهمية التوافق المصرى الجزائرى على تعزيز جهود البلدين على الساحة الإفريقية، في ظل الدور المهم، الذي تضطلع به كل من مصر والجزائر في هذا الشأن واستمرار التنسيق والتعاون في إطار الاتحاد الإفريقي ومواصلة جهود دعم بنية السلم والأمن، والتنمية في القارة الإفريقية بما يمكنها من تجاوز أي تحديات تواجهها وتحقيق الرخاء والاستقرار، لسائر أبناء قارتنا الإفريقية اضافة الى توافق البلدين على تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وتذليل أية عقبات في هذا الخصوص بما يحقق أهداف التنمية الشاملة في البلدين، ويعظم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

كما أشاد بتوجيه الأجهزة المعنية في البلدين، بسرعة بدء إجراءات الإعداد لعقد الدورة المقبلة، لكل من اللجنة العليا المشتركة، وآلية التشاور السياسي بما يخدم جهود دعم العلاقات، وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق، إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك واستمرار التعاون المكثف، في مجال مكافحة الإرهاب، بكافة أشكاله وصوره وضرورة تبني المجتمع الدولي، لمقاربة شاملة للتصدي للإرهاب بمفهومه الشامل، ومختلف أبعاده إلى جانب مواصلة مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية، بدون استثناء أو تفرقة وتكثيف الجهود لتقويض قدراتها، على استقطاب أو تجنيد عناصر جديدة، وتجفيف منابع تمويلها.