الصحة: دواء مولونبيرافير سيُصرف بتذكرة طبية من المستشفيات

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة ، إن دواء "مولنوبيرافير" الذي تم ادراجه في البرتوكول العلاجي لكورونا هو الدواء الأول الذي يؤخذ عن طريق الفم، وهو مضاد للفيروسات ويتم أخذه في الأيام الأولى من الإصابة، مشيرا إلى أنه يعمل على تقليل حدة الإصابة، ويتم التعامل به مع الفئات الأكثر عرضة للإصابات الشديدة.

وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار، ان  مولنوبيرافير دواء لا يؤخذ للوقاية، ويتم استخدامه مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ولا يوجد تعارض بينه وبين لقاح كورونا، والمانع الوحيد له هو وجود حساسية شديدة، خاصة وأن اللقاحات تعمل على زيادة المناعة فقط لمواجهة الفيروسات، وإنما هذا الدواء، هو يتعامل مباشرة مع الإصابة".
 

وأوضح عبد الغفار، ان الدواء الجديد يصرف داخل المستشفيات وفق وصفة طبية من الطبي المعالج وهناك ، إنّ خمس شركات  من بين 14 شركة تقدمت بالفعل ستنتج عقار كورونا الصادر عن شركة ميرك، و الشركات المحلية نجحت حتى الآن في إنتاج نحو 25 ألف عبوة، مع توافر مواد خام تكفي لتصنيع نحو 150 ألف عبوة إضافية.

ولفت إلى أن هذا الدواء لن يكون موجودًا في الصيدليات خلال المرحلة الأولى، فيما سيُصرف بتذكرة طبية من المستشفيات وأفاد بأن هذا العلاج سيتسخدم للحالات التي لا تكون في حاجة لدخول المستشفى، لكنه لا يُطرح حاليًّا في الصيدليات حتى لا يُساء استخدامه، وكونه مُسجل طوارئ، وبالتالي لا بد من صرفه بروشتة طبية.
 

وأعلنت هيئة الدواء المصرية، عن منح رخصة الاستخدام الطارئ لمستحضر مولونبيرافير، الذي يستخدم ضمن برتوكول علاج كورونا، بعد اجتيازه للتقييمات اللازمة للحصول على رخصة الاستخدام الطارئ.

وجاءت تفاصيل دواء مولونبيرافير، كالتالي:

مستحضر مولونبيرافير يعد أول علاج فموي للبالغين المعرضين لمخاطر عالية.

إعطاء الرخصة تم في أقل من شهر من حصول المستحضر على رخصة الاستخدام الطارئ من الجهات الرقابية العالمية، هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وهيئة الأدوية الأوروبية (EMA).
 

المستحضر سيتم تصنيعه محليا من خلال خمس شركات محلية كمرحلة أولى وسيعقبها عدة شركات أخرى مازالت في مراحل التقييم المختلفة.

مستحضر مولونبيرافير  يعد أول علاج فموي للبالغين المعرضين لمخاطر عالية.

العقار يقلل من خطر دخول المستشفى والوفاة بمقدار النصف بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض خفيف إلى متوسط.

يتم حصر تداول العقار داخل المستشفيات فقط؛ لضمان استخدامه تحت الإشراف الطبي الكامل، ووفقاً للمعايير التي تقرها اللجان العلمية لضمان المتابعة العلاجية المستمرة.

مصر أول دولة بمنطقة الشرق الأوسط تقوم بإصدار رخصة التسجيل الطارئ للعقار، وتحقق السبق العالمي في تصنيعه محلياً.

الشركات المحلية نجحت حتى الآن في إنتاج نحو 25 ألف عبوة، مع توافر مواد خام تكفي لتصنيع نحو 150 ألف عبوة إضافية.
ويعد الدواء  أهم المستحضرات الحديثة المستخدمة في بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد، مثل: عقار اريمديسفير وفافيبرافير، حيث كانت مصر أول دولة بالشرق الأوسط تقوم بالتصنيع المحلي لتلك المستحضرات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، والتصدير لمختلف دول العالم.

يأتي ذلك في إطار سعي هيئة الدواء المصرية إلى ضمان توافر كافة المستحضرات الدوائية، وخاصة الحديثة، وتوطين صناعتها محلياً؛ من خلال تقديم الدعم الفني لشركاء الصناعة، وإتاحة المجال لزيادة الاستثمار الدوائي، ودعم التنافسية الإيجابية بسوق الدواء المصري