EN 
كشف الدكتور جمال الحاجي الخبير الكروى، والمدرب التونسي ، عن حظوظ منتخب مصر بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش ، أمام نظيره منتخب المغرب فى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا.
وقال جمال الحاجي، فى تصريحات خاصة لصدى البلد: خروج منتخب عربي هو العنوان الأبرز لمباراة مصر والمغرب لكن هذه المباراة سيكون لها عدة عناوين أخرى فوق ارضية ملعب أحمدو أهيدجو بياوندي.
وتابع: فيما يخص التركيبة سيواصل كيروش التعويل على نفس التشكيل الذي واجه الكوت ديفوار مع تسجيل دخول ايمن أشرف مكان حمدي فتحي المجهد بدنيا بعد مباراة الثمن النهائي وربما محمود حمدي الونش مكان المتألق عبد المنعم.
وأضاف: من جانبه سيعول خليلوزيتش على نفس التشكيل الذي خاض الأربع مباريات السابقة.
من جهة أخرى سيحاول كيروش غلق كل المنافذ المؤدية لمرمى أبو جبل مع الاعتماد على التنظيم الدفاعي القوي الذي ميز أداء الفراعنة بقيادة المتألق حجازي مع فرض محاصرة لصيقة على نجم اشبيلية الناصيري عن طريق الونش او الواعد عبد المنعم الذي نجح في عزل نجم اياكس هاليير مهاجم كوت ديفوار. دون نسيان الدور الكبير للاعبي الارتكاز بقيادة السولية.
وأكمل : من جانبه سيعتمد اسود الاطلس على حرفية دفاعهم المتكون من الرباعي المحترف في اوروبا للحد من خطورة الهجمات المرتدة للفراعنة دون نسيان المهمة الأبرز المتمثلة في مراقبة الخطير صلاح ودون اغفال الدور الكبير الذي سيلعبه احد ابرز الحراس في العالم ياسين بونو.
واستطرد: هجوميا سيعتمد الفراعنة كالعادة على الهجمة السريعة والمرتدة التي سيقودها الكبير صلاح مرموش ومصطفى محمد، في حين سيعتمد المغاربة على الهجمة المركزة التي تنتهي دائما على الاروقة خاصة في صعود دائم منتظر من النجم العالمي حكيمي الذي سيركز على التوزيع في البوكس نحو الناصيري والكعبي.
وتابع: الكرات الثابتة ستكون حاسمة جدا في هذه المباراة لا سيما وان اسود الاطلس كانوا حاسمين جدا امام مالاوي باستعمال هذا السلاح الفعال.
وقال ايضا: لكن هل سيكون المغاربة فاعلين هذه المرة أمام تواجد قامات طويلة في الدفاع المصري بقيادة النجم حجازي وفي حضور العملاق أبوجبل.
وأشار إلى أن الحضور الذهني سيكون أيضا حاسما ، والمنتخب الذي سوف يستثمر في هذا الجانب سيكون حاضرا بقوة في هذه المواجهة، وفي هذا المجال يعرف الفراعنة بالروح الانتصارية الكبيرة وإذا تقدموا في النتيجة فإنه من الصعب تجاوزهم، في المقابل على خليلوزيتش العمل جيدا على الجانب الذهني، واذا تمكن البوسني من توحيد المنتخب المغربي ذهنيا فان زئير الأسود سيكون مرعبا.
واختتم حديثه قائلا : إذن العناوين عديدة لهذه المواجهة العربية الكبرى، والمباراة الأبرز لكان الكاميرون ، والمعادلات التكتيكية الحاسمة في هذه المواجهة لا يعرف أسرارها إلا البرتغالي كيروش والبوسني خليلوزيتش .
