الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"الحلم يعود".. شركة ألمانية تعيد إحياء "سيزيتا V16T" الخارقة

سيزيتا
سيزيتا

شهدت فترة أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات شعبية ورواجا كبيرا في سوق السيارات الخارقة فقدمت الشركات المختلفة أشكالا متعددة من السوبر كارز ذات القوة الحصانية والأداء الذي لا يضاهى، خلال هذه الحقبة أنتجت الشركات أساطير وأيقونات في عالم السيارات الخارقة منها على سبيل المثال  بورشه  959 و فيراري  F40 و بوجاتي EB110.  كما حاولت بعض الشركات الناشئة دخول هذا المجال مثل Vector و Cizeta.

انتهت شركة فيكتور منذ سنوات طويلة، وتبعتها شركة "سيزيتا" الإيطالية التي أنشئت على يد المهندس "جورجيو مورودور" وأغلقت في عام 1994، كانت السيارة الأخيرة للشركة هي V16T ، وكانت واحدة من أكثر السيارات بذخا وتطرفا من حيث المواصفات الفنية والتقنية في عصرها، مزودة بمحرك 16 سلندر، و 64 صمامًا، بقوة أكثر من 500 حصان (373 كيلووات) ، وأربعة مصابيح أمامية منبثقة، تم إنتاج 12 نسخة فقط منها واحدة منها لسلطان بروناي آنذاك.

سيزيتا

أعلنت مؤخرا شركة EMA Group GmbH التي يقع مقرها الرئيسي بألمانيا، والمملوكة لرجل الأعمال الإيطالي "أنطونيو ماندلي" أنها تريد إحياء السيارة الخارقة "سيزيتا V16T" من جديد خاصة وأن الأسواق العالمية تشهد انتعاشة غير مسبوقة في قطاع السيارات الفارهة والخارقة و تحقق أرقام مبيعات قياسية، وتنتظر الشركة حاليا تأييد مارسيلو غانديني، مصمم السيارة والذي يمتلك حقوق الملكية الفكرية، قبل المضي قدمًا في مشروعها. 

سيزيتا

يوجد أيضًا موقع إلكتروني رسمي للسيارة البائدة "سيزيتا V16T"، تعلن عن إعادة إحياء الطراز من جديد مع عبارة "الحلم يعود من جديد" ولم تكشف المزيد من التفاصيل عن التحديثات المتوقعة عند عودتها مرة أخرى.

يخطط "ماندلي"، لاستخدام محرك V16 الأصلي سعة 6.0 لتر المتضمن في  V16T الذي تم إحياؤه. علاوة على ذلك ، تريد المجموعة أيضًا تثبيت 4 شواحن تربو في السيارة. إذا حصلت هذه السيارة على مباركة مصممها الأصلي فمن المتوقع أن تكون أسرع كثيرا من سيزيتا الأصلية.

 

تزعم سيزيتا، أن سيارتها الخارقة  V16T قادرة على التسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 4.3 ثانية وتبلغ سرعتها القصوى عند 204 ميلاً في الساعة (328 كم / ساعة). وهي أرقام مثيرة للإعجاب حقا بالنسبة لسيارة من إنتاج 1991 ، لكنها الآن تكون أقل بكثير من باقي السيارات الخارقة من أمثال لامبورجيني هوراكان إيفو وهي أقل سيارة خارقة في السوق.