الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبد المعز: هذا العمل يجعلك في جوار الرسول | فيديو

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الدين النصيحة، مضيفاً إن النصيحة أمر واجب ولابد منه، متسائلاً “من منا لا يشتاق إلى رؤية الرسول، أو يكون إلى جواره، وأن يسقى شربة ماء من يده الشريفة؟”.

فعل يجعلك في جوار الرسول 

وتابع "عبدالمعز"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: “سُئل الرسول كيف نصل إليك؟، فقال: ”ابغوني في ضعفائكم"، موضحاً  أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، يوصينا للفوز بشفاعته، فيكون ذلك عبر مساعدة الفقراء والأيتام والمساكين والأرامل والمحتاجين.

 وأضاف رمضان عبد المعز، "النبى محمد صلى الله عليه وسلم، اوصانا باكرام اليتيم، نحن أمة اسلامية أيعقل يهان فيها يتيم، سيدنا النبى كان يتيم، واخبرنا ان كافل اليتيم سيكون إلى جوار سيدنا النبى فى الجنة، الوصول إلى جوار سيدنا النبى لا يكون بالقصور الفاخرة، لكن برعاية الفقراء والمساكين والايتام والارامل، والمرضى والمحتاجين".

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الإسلام دين جاء للستر وليس لإقامة الحدود، فالحرام حرام والفاحشة فاحشة حتى لو فعلها كل الناس، ولهذا لا يوجد في الإسلام ما يسمى الصداقة بين الولد والبنت، فالحلال بين والحرام واضح والقرآن الكريم وضح كل الأمور، مؤكدًا أن إضفاء الشرعية على الأفعال المحرمة ذنب مضاف.

وأضاف  عبدالمعز، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "دي إم سي" أن طلب العلم فريضة على كل مسلم وطالب العلم لا يشبع، حيث إن العلم لا نهاية له والنبي صلى الله عليه وسلم بعث معلمًا، ولهذا المجالس العلمية لها أهمية كبيرة في حياة البشرية قبل قيام الساعة.

وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الرحمة أكثر صفة ذكرت فى القرآن الكريم، محذرا من تقسيم رحمة الله على عباده.

وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "رحمة ربنا لكل الناس مؤمن وكافر، فتحفيف العذاب عن الكافر او العاصى، هو من رحمة الله، فكل امر يتعرض له الإنسان فيه رحمة من الله".  

وقال الشيخ رمضان عفيفى، الداعية الإسلامي، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حذرنا من الحكم على أحد بدخوله الجنة أو النار، مستشهدا بالحديث الشريف: "من فعل من هذه القاذورات شيئا ثم مات، فأمره إلى الله ان شاء عذبه او عفا ".

وتابع عفيفى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "القاذورات وهى الكبائر العظيمة التى يرتكبها البعض، فبعد موته لا يجوز لاحد أن يتحدث عن هو فى الجنة ام النار، فلا أحد يعلم نهايته، فقد يكون تاب من ذلك".