الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اعتقاد خاطئ عن كفارة اليمين.. الصيام ليس الخيار الأول

الصدقة
الصدقة

فعل خاطئ يرتكبه البعض عند كفارة اليمين..هناك خطأ شائعا عند بعض الناس وهو أنهم عندما يحلفون ويحنثون فى حلفهم يصومون 3 أيام، ولكن صيام 3 أيام ليست على التخيير ولكنها على الترتيب، فأول شئ يلجأ له الإنسان عند الحنث فى يمينه هو الإطعام أو الكسوة فإذا عجز عن الإطعام لأنه فقير أو لأنه ليس معه مال فيجوز أن ينتقل إلى الصيام، فيجوز له يجوز له أن يخرج ملابس لجمعية خيرية يوكلهم فى أن يعطوا هذه الملابس للفقراء أو للمحتاجين. 

 

اعتقاد خاطئ يرتكبه البعض فى ترتيب كفارة اليمين 


هناك فكرة خاطئة وشائعة عند الكثير عن كفّارة الحلِف أنها تبدأ بالصيام ولكن الأصح أن كفارة الحلِف 4 أمور بالتّرتيب أو التخيير ءاخرهم الصّيام وهى..
1) إطعام 10 مساكين قوله تعالى " فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ "
 

2) الكسوة لـ10 مساكين والدليل على ذلك قوله تعالى "  أَوْ كِسْوَتُهُمْ " أي تأتي لهم ملابس بما يناسبهم ويناسب الجو سواء كان صيفى أو شتوى.

3) اعتاق رقبة قوله تعالى "أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ "


4) صيام 3 أيّام قوله تعالى “فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ” وذلك تعظيمًا لقدر الله عز وجل حتى يتعلم الإنسان أن لا يحلف على كل شئ. والديل على ذلك قوله تعالى " وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ" وقولِه تعالى .. " وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ". 

خطأ شائع يقع فيه الكثيرون بشأن كفارة اليمين

قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء إن هناك خطأ شائعا يقع فيه الكثير فيما يخص كفارة اليمين وهو أنه إذا كان عليه كفارة فتجده يصوم 3 أيام مباشرة ، رغم أن لديه القدرة على إطعام عشرة مساكين ، لذلك فالإطعام مقدم على الصيام كما جاء في القرآن الكريم .

وأضاف عويضة عبر البث المباشر على صفحة الإفتاء الرسمية على فيسبوك: "تحرير الرقبة لم يعد موجودا في وقتنا الحالي فبالتالي نبدأ بالإطعام فإذا الذي كان عليه الكفارة قادرا على الإطعام فلا يجوز الصيام وإن كان غير قادرا فيصوم".

وتابع: "يجوز إعطاء الأخ الفقير أموال من الإطعام او الطعام كله إذا كان فقيرا يستحق ذلك ، فهو اولى وسيحصل صاحب الكفارة على ثوابين الإطعام وصلة الرحم".

كفارة اليمين.. تعرف على خطأ شائع يقع فيه الكثيرون عند إخراجها

أرسلت سيدة سؤالا للدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تقول فيه: "وعدت ابني بإعطائه شيئا معينا هو يرغبه ولكني حلفت له أني لن أحضره إلا إذا نجح في الامتحان بتفوق، إلا أنه رسب، فرق قلبي وأحضرت له ما يطلبه.. هل عليَّ ذنب؟".

ورد الدكتور علي جمعة قائلا: "أخطأتِ، وعليك كفارة يمين إطعام عشرة مساكين، مقدار المسكين الواحد يكون بثمن 2 كيلو ونصف من الحبوب كالقمح أو الذرة أو الأرز، أي في حدود 25 جنيها للمسكين الواحد".

وأضاف: "إذا كان حلفك هذا أكثر من مرة في عدة جلسات في أيام متفرقة، فعليكِ بكل جلسة حلفتِ فيها أن تكفري عن كل يمين بإطعام 10 مساكين، فمثلا لو كنتِ قلتِ لابنك يوم السبت هذا الحلف ثم قلتِ له بعدها بعشرة أيام نفس الكلام ثم أكدتِ له بعد ذلك بشهر نفس الحلف فعليك عن كل مرة إطعام عشرة مساكين، أما لو كانت كلها في مجلس واحد او يوم واحد فعليكِ كفارة واحدة فقط، وإذا لم تستطيعي إخراج الكفارة فصيام ثلاثة أيام عن كل يومين".
 

كفارة الحلفان 

هل يجوز إعطاء كفارة اليمين لشخص واحد ؟


أجاز الأوزاعي دفع الطعام أو الكسوة إلى مسكين واحد، وقال الحنفية بالجواز، وهو رواية عن أحمد، لكن تكرر على المسكين كل يوم ولا تدفع له في يوم واحد.

وبين الله تعالى كيفية التكفير عن اليمين كما ورد في قوله تعالى: «لا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»، فكفارة اليمين بالترتيب: إطعام عشرة مساكين من أوسط طعام أهل البلد الذي يسكن فيه الحالف، ثانيًا: أو كسوة عشرة مساكين ما يُجزئ في الصلاة، ثالثًا: إعتاق رقبة، رابعًا: صيام ثلاثة أيام.

ومقدار الإطعام هو ما يكفى غداء وعشاء لكل مسكين من متوسط ما يتغذى به الإنسان الذي وجبت عليه الكفارة، وذلك يختلف باختلاف المستوى الاقتصادي، ولا يراعى فى ذلك وسط المساكين الذين يأخذون الكفارة، وكذلك الأمر فى الكسوة.

الكفارة 

أقسمت على أمر ما ولم أفعل فما الكفارة ؟

سؤال ورد على صفحة مجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 


وأجابت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث قائلة: على المرء أن يحفظ أيمانه ولا يحلف إلا صدقًا ولا يكثر من الحلف، ويعلم بأن كفارة اليمين بيّنها الله تعالى بقوله: ( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) (المائدة :89).


وأوضحت لجنة الفتوى: أن الإنسان يخير بين أمرين بإطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم أهله، أو كسوة عشرة مساكين، فيكسو كل مسكين كسوة تصلح لصلاته، فمن لم يجد شيئا من ذلك، صام ثلاثة أيام .


وأجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، عن سؤال ورد اليها وذلك عبر صفحتها الرسمية على "الفيسبوك"، قائلا: "أقسمت ألا أفعل خيرًا لمدة سنة وأريد أن أتراجع عن القسم فماذا أفعل؟".

وأوضحت لجنة الفتوى، في إجابتها، أنه على السائل فعل الخيرات، حيث أن هذا اليمين قد تضمن الامتناع عن البر وفعل الخير ؛ وقد قال الله تعالى: (وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ). فكل يمين تحول بين الإنسان وبين فعل الخيرات مكروهة.
وأضافت، "تلزمك كفارة اليمين بالحنث؛ فقد قال رسول الله ﷺ "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه".

كفارة اليمين: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو عتق رقبة مؤمنة - لايوجد الآن - على التخيير، فإن عجزت عن الكل انتقلت إلى صيام ثلاثة أيام.


حكم من حلف ألا يفعل شيء ثم فعله


قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن الإنسان إذا حلف على شيء لم يفعله وفعله فعليه كفارة يمين وهي إطعام 10 مساكين أو تحرير رقبة أو صوم 3 أيام.

 وأضاف الورداني، خلال إجابته على سؤال "ما حكم من حلف ألا يفعل شيء ثم فعله؟"، أن هذا الحلف أما أن يكون هذا نوع من أنواع الحلف الدارج أي لا يقصد به عقد اليمين ويسميه عند الشافعية يمين الطعام، فنحن لا نريد أن يكون الإنسان عرضة لإيمانهم.

وأشار إلى أنه على الإنسان أن لا يحاول أن يحلف كثيرًا فنصيحتنا أن يترك الناس الحلف على هذا لكن الإنسان إذا حلف على شيء أن لا يفعله وفعله فلو عمله، ووجد خيرا منه فيفعله فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حلف على شيء ووجد الخير في غيره كفر عن يمينه ثم فعل الخير. 

 

هل يجوز إخراج كفارة الحلف على أقساط ؟

 سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

ورد عبد السميع قائلاً: لا مانع، لأن كفارة الحلف باليمين متعلقة برقبه الحالف فلو أخرجها فى نفس الذي حلف فيه كذب فلاح حرج، ولو لم يخرجها فهى متعلقة برقبته ولا مانع من ان يقسطها او يأجلها. 

 

كفارة حنث اليمين أكثر من مرة .. هل عدة كفارات؟

 

قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء إن كفارة حنث اليمين المتعدد تكون كفارة واحدة إذا كان المحلوف عليه شيئا واحدا أو حدثا واحدا، أما إذا كان المحلوف عليه عدة أشياء مختلفة ومتفرقة فلكل شيء منها كفارة يمين منفصلة عن الأخرى.


ومن جانبه أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر أن كفارة اليمين المتعدد، اختلف حولها الفقهاء، فريق قال إنه لا بد أن يكون لكل يمين كفارة، ورأي آخر يقول إنه إذا تداخلت الكفارات يكتفى بكفارة واحدة.

وأضاف لـ"صدى البلد": أن الرأي الأول أفضل وهو أن يكون لكل يمين كفارة ليكون زجرا لكثير الحلف حتى يمتنع عن ذلك.


حكم حنث اليمين على المصحف

ما حكم حنث اليمين على المصحف؟، أو حكم الحلف بالمصحف كذبًا عنه قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من حلف بالمصحف على عدم فعل شيء معين، ثم حنث فى يمينه وفعل الشيء الذى حلف بعدم فعله؛ فعليه كفارة يمين.

وأضاف «شلبي»، فى إجابته عن سؤال «ما حكم حنث اليمين على المصحف؟»، أنه لا يصح للإنسان أن يحلف فى كل شيء، ولكن إذا حلف بالمصحف فلا حرج فى ذلك لأنه كلام الله عز وجل، وكلام الله هو صفته.

أوضح أن الحلِفُ بالمصحف كذبًا عليه التوبة والاستغفار وكفارة يمين عند بعض أهل العلم، وهي: عتق رقبة، أو إطعام 10 مساكين من أوسط ما يطعم الرجل أهله، أو كسوتهم، فإن لم يستطع واحدًا من هذه الثلاثة صام 3 أيام.