موسكو تطالب بالتحقيق الشامل في الوفيات المدنية الناجمة عن الغارة الأمريكية بسوريا

أكد الجيش السوري مقتل 13 شخصًا خلال عملية القوات الخاصة الأمريكية يوم الخميس لاغتيال زعيم تنظيم داعش أبو القرشي. 

وقالت صحيفة البنتاجون إن زوجة الزعيم الإرهابي وطفليه لقوا حتفهم في الهجوم ، بينما قال الرئيس بايدن إن القرشي فجر نفسه وعائلته خلال المداهمة.

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن إجراء 'تحقيق شامل' سيكون ضروريا في حال تأكدت المعلومات المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين خلال الغارة التي استهدفت 'خليفة' داعش أبو القرشي.

وقالت زاخاروفا: 'نحن ندعم جهود الدول الأخرى ، بما في ذلك أعضاء التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ، فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب. ونحن مستعدون للتعاون مع جميع الدول المعنية من أجل إقامة رد فعل مشترك فعال على هذا التهديد المشترك'. في بيان صحفي يوم الخميس.

واضافت 'في أفعالنا ، نحن نسترشد بالحاجة إلى اختيار الأهداف بعناية عند التخطيط وتنفيذ عمليات عسكرية محددة لاستبعاد احتمال وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وندعو الدول الأخرى المشاركة بشكل مباشر في عمليات مكافحة الإرهاب إلى أن تفعل الشيء نفسه'.

وشددت المتحدثة على أنه 'إذا تأكدت المعلومات الخاصة بسقوط ضحايا مدنيين في سياق هذا العمل الأمريكي ، فينبغي أن تخضع لتحقيق شامل'.
 

وأشارت زاخاروفا إلى أن 'حقيقة أن زعيم داعش كان يختبئ في قرية أطمة في' منطقة خفض التصعيد 'بإدلب ، يظهر مرة أخرى بوضوح أن هذه المنطقة الواقعة في شمال سوريا ، والتي لا تزال خارج سيطرة السلطات السورية ، مستخدمة من قبل المنظمات الإرهابية الدولية كملاذ آمن '.

وأشارت المتحدثة إلى أن 'هذا يؤكد ضرورة القضاء بسرعة على بؤر قطاع الطرق والمسلحين في إدلب ، على النحو المنصوص عليه في الاتفاقات ذات الصلة مع تركيا'.