الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاعر سوري: إشكالية الشعر العربي لا تعني مشكلات ولكنه التنوع

الدكتور عبدالقادر
الدكتور عبدالقادر الحصني، الشاعر السوري الكبير

قال الدكتور عبدالقادر الحصني، الشاعر السوري الكبير، إن كلمة الإشكالية حال ما نسبت إلى الشعر العربي فلا تعني المشكلات دائما ولكنها تعني الغني والتنوع والدخول في أشياء جديدة، حيث أن الشعر العربي وفي كل عصر من العصور قد دخل في إشكاليات عده، لافتا إلى أنه وفي العصر العباسي فقد كان الشعر العربي في تلك الآونة غير ما قبلها بمعطياته ومضمونه وشكله.

 وأضاف «الحصني»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن الفن بشكل عام يواجه الكثير من الإشكاليات منها السرعة ووسائل الاتصال الحديثة وأشكال التعبير الجديدة المواكبة لها، ولاحظ الكثيرون تغير في أسلوب بناء الجملة على مدار الـ20 عام الأخيرة، حتى لدى المبدعين الكبار الذين يتعاملون مع تلك التقنية من الكتابة. 

وأوضح أن القارئ لم يعد يحتمل تلك الاسهابات والاستفاضة والنصوص المطولة، وإنما يريد أن يذهب مباشرة إلى الصدمة في القصيدة، «دي ثقافة العصر السريعة والواصلة بسهولة والمحموله على معطيات يعتقد الشاعر أنها موجودة لدى المتلقي، وأري أن الإشكاليات قد زادت القصيدة العربية ثراءً، ونرى حاليا أنماطا وتفجرا من المعطيات في الشعر والتي يتعامل معها الشعراء بشكل كبير». 

وأكد أن العصر الحالي هو عصر تطور فيه الأشياء بشكل سريع وكبير، وهو الأمر الذي واكبه الأجيال الجديدة، «أشعر في بعض الأوقات بهوه أريد أن أشد انفاسي لألحق بها لاستطيع التواصل مع الأجيال الجديدة وفهمها للأمور، لكنني متفائل بالقصيدة العربية بالرغم من ذلك».

 وتابع: «أري أن العالم ذاهب إلى امتداد دائم للفراغ إلى مالانهاية، ويبدوا أننا دخلنا في فجوة حضارية مشابهة لهذا، ونحن كنا نسمي العمل الأدبي أثرا، لأنه يبقي ويترك أثرا واضحا، أما الآن فالمطلوب ليس هذا، وعلينا أن ننتظر حتى تتشكل الضائقه مع استمرار الإبداع دون تغيير».