قال ناصر العسقلاني المحامي عن أسر الشهداء، إن القرار الذي صدر في جلسة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك بتأجيل الجلسة ليوم 10 يونيو الجاري، ومنع حضور المدعين بالحق المدني، كان صادما ولكنه كان متوقعا نظرا لأن المستشار محمود الرشيدي رئيس المحكمة سبق وأن قضى ببراءة المتهمين في سجن المرج مما يعني أنه كوّن عقيدة واضحة بشأن شهداء الثورة.
وأضاف العسقلاني أن ما حدث اليوم هو مؤشر على أن المحكمة ستقضي ببراءة مبارك ونجليه ومساعديه ، ولن يصدر أي حكم لصالح شهداء الثورة، مشيرا إلى أن القضاء المصري لم ينصر الثوار أو الثورة.
وأوضح العسقلاني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في نقابة المحامين تعليقا على قرار المحكمة بعدم جواز نظر الدعوة المدنية في قضية قتل المتظاهرين أن هذه خطوة لتسهيل الحكم بالبراءه على المتهمين بعيدا عن الضغط الذي يمثله المدعون بالحق المدني.