الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم العالي: مراكز رعاية الموهوبين بالجامعات ستساعد على اكتشاف المواهب في كافة المجالات

صدى البلد

تسعى الجامعات من خلال إنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين؛ لاكتشاف وصقل مهارات الطلاب، الإبداعية، والابتكارية، والفنية وتطويرها، مع توفير بيئة حاضنة ومُحفزة للموهوبين والمبدعين والنوابغ، وإعدادهم للمشاركة في مسيرة الدولة نحو التنمية المُستدامة والشاملة.


قال عادل عبدالغفار  المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي  إن هناك رسالة هامة من خلال مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات، والتي تتمثل في المساهمة بإعداد وتهيئة البيئة المناسبة للطلاب، بالإضافة إلى المساعدة في اكتشاف ملكاتهم وقدراتهم وتنمية القدرات الفنية، والرياضية، والعلمية، والابتكارية، والإبداعية لديهم بحيث تتحول إلى إبداع على أرض الواقع، لمواكبة التطور في كافة المجالات، من خلال آليات واضحة ومقصودة ومُخطط لها.

 

وأضاف "عبد الغفار" ، أنه من اهم الأهداف الاستراتيجية للمراكز هو وضع آليات علمية دقيقة ومُستدامة، لاكتشاف الموهوبين والنوابغ والمُبدعين، وإيجاد بيئة تُتيح لهم إبراز قدراتهم وتنمية إمكاناتهم ومواهبهم، بالإضافة إلى تنمية روح الإبداع لديهم وذلك لإظهار المواهب محليًا وإقليميًا ودوليًا، وتوجيه الطلاب الموهوبين للتعامل مع مُستجدات العصر بفاعلية، علاوة على تصميم برامج محددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني لدى الموهوبين وتوجيه قدراتهم في سبيل ذلك، وتنمية وعي المجتمع الجامعي بأهمية الموهبة والنبوغ والإبداع.

 

وافق المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وأمانة الدكتور محمد لطيف، على إنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات؛ تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في اجتماعه بالمجلس الأعلى للجامعات، أثناء زيارة سيادته لجامعة كفر الشيخ، في 14 ديسمبر الماضي.


وتشمل عدة وحدات: وحدة المواهب الفنية، وحدة المواهب الأدبية، وحدة المواهب العلمية، وحدة المواهب التكنولوجية، وحدة المواهب الرياضية، وتختص هذه المراكز بالتعاون مع إدارات الكليات والمعاهد بالجامعات، باكتشاف المواهب والنوابغ في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني لديهم، وتنمية وعي المجتمع بأهمية الموهبة والنبوغ والإبداع، وذلك بالتعاون والتنسيق مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.