الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سوريا.. جريمة لاتصدق في حي السبيل بمدينة حلب

جريمة قتل - ارشيفي
جريمة قتل - ارشيفي

كشفت وزارة الداخلية السورية تفاصيل حادث مأساوي راح ضحيتها سيدة سورية على يد سائقها الخاص حيث قالت :  "من خلال الجهود وجمع المعلومات من قبل فرع الأمن الجنائي في حلب، تمكن من كشف جميع المتورطين في الجريمة، وقام بإلقاء القبض عليهم، وبالتحقيق مع القاتل المدعو "أحمد . ك" الذي كان يعمل سائقًا لدى الضحية، اعترف بإقدامه على وضع السم لها في العصير، ثم قام بعدها بخنقها بواسطة وسادة وشرشف، وسرقة مصاغها الذهبي البالغ وزنه "86" جرامًا، بتحريض من ابنة المغدورة المدعوة "إيمان"؛ لوجود خلافات بينها وبين والدتها"؛ حسب "سكاي نيوز عربية".

وذكرت الداخلية السورية في بيان لها قائلة :  قام القاتـل بالاستعانة بصديقته المدعوة "هبة" التي قامت بتأمين المادة السمية وإخفاء المصاغ الذهبي المسروق في منزلها".

وختمت الداخلية السورية: أنه "تم استرداد المصاغ المسروق كاملًا، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".

وتعليقًا على تفشي الجرائم التي تتم في إطار الأسرة الواحدة ومن قبل أقرب الناس لبعضهم: تنقل "سكاي نيوز عربية" عن الاستشاري النفسي السوري حسام الضرير: "أنه من المتوقع بل وبالضرورة أن تتفاقم ظواهر العنف المجتمعي والأسري بعد كل هذه الأعوام من الأزمات والحرب في سوريا، وما رافقها من آثار نفسية ومن غياب القانون وانتهاكه والتدهور المجتمعي العام والانهيار الاقتصادي والتدهور المعاشي".

ويضيف: “ما يجب أن نستغربه هو ألا تتطور هذه الظواهر المقيتة، والتي من المنطقي جدًا أن تكون درجة تفشيها أعلى وأكثر مما هو حاصل الآن".

وهكذا تتفاقم المشكلات المركبة نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا المتفاعلة فيما بينها، مفرخة عنفًا يعصف بالفرد والمجتمع السوريين، حسب الخبير النفسي السوري، متابعًا: "من شدة هول ما نشاهده من حالات كارثية كأطباء ومعالجين نفسيين، بتنا نتوقع كل شيء، فلا رادع، وكل ما يخطر على البال من موبقات ومن جرائم يحدث في بلادنا مع الأسف".