الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماجستير بإعلام سوهاج: نصف الصحفيين ليس لديهم دراية بحماية معلوماتهم

صدى البلد

أظهرت رسالة ماجستير  في الأمن الالكتروني وتداعياته على العمل الصحفي ان نصف الصحفيين المصريين ليس لديهم أي معرفة أو دراية عن حماية معلوماتهم وحساباتهم وايملاتهم وأجهزتهم عن أي محاولات تهديد أو اختراق الكتروني.


كما كشفت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور صابر حارص والدكتورة نها عبدالمعطي أساتذة الصحافة بجامعة سوهاج وناقشها الدكتور حسن علي عميد كلية الإعلام السابق بجامعة السويس،  والدكتور حلمي محسب عميد كلية الإعلام السابق بجامعة جنوب الوادى أن المؤسسات الصحفية في مصر لم تعرف طريقا لما يسمى بالأمن الالكتروني الذي يقوم بحماية المواقع الصحفية ومنصاتها من أي تهديد أو جرائم الكترونية، وأن هذه المؤسسات لا تتعامل  مع الجرائم الالكترونية الا بعد وقوعها من خلال شركات تقنية متخصصة تلجأ إليها لإصلاح ما ترتب على هذه الجرائم


وأوضحت الدراسة أن المؤسسات ليست مسئولة عما يجري للصحفي وجهازه من أي محاولات او جرائم الكترونية، وأن الصحفي هو الذي يجب أن يسعى لاكتساب هذه المهارات لحماية شخصه وعمله


وقد اختبرت الدراسة الفرضية الرئيسية لنظرية قبول التكنولوجيا وتبين بالفعل أن عدم وجود بنية تحتية داخل المؤسسة الصحفية وتضاؤل خبرات الصحفيين التكنولوجية وصعوبة إجادة التطبيقات الوقائية هي التي تفسر تراجع وعي الصحفيين المصريين بأهمية الأمن الالكتروني وافتقادهم لأساليب تطبيقه..


وقد تبين من اختبار العلاقة بين معدل وعي الصحفيين بالأمن الالكتروني وادائهم المهني أن ذلك يؤثر على كافة مراحل عملهم الصحفي بدءا من جمع المعلومات وتحريرها وحتى نشرها، إذ أن عمليات التنصت والتجسس التي يتعرض لها الصحفيون تعوقهم في التواصل مع مصادرهم وتداول معلوماتهم مع الصحيفة، كما أن عمليات الإخراج والنشر تتوقف وتتعطل بسبب هذه الجرائم، فضلا عن اهتزاز ثقة القراء نتيجة نشر أخبار وصور مزيفة نتيجة الاختراق او الخداع الالكتروني...


ورصدت الدراسة التي حاز بها الباحث أحمد جعفر أحمد المعيد بقسم الإعلام بجامعة سوهاج درجة الماجستير بامتياز مع التوصية بالتبادل مع الجامعات الأخرى ثلاث مستويات للجرائم الالكترونية أكثرها حدوثا السب والقذف والتشهير بالصحفيين وأسرهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولات سرقة حساباتهم الشخصية وموضوعاتهم المتميزة، وابتزاز الصحفيات والتحرش اللفظي بهن والخداع الالكتروني الذي يستهدف سرقة المعلومات...


وأشارت الدراسة إلى محاولات تعطيل المواقع الصحفية من جهات معارضة واختراقها لنشر أخبار  وصور مزيفة بها إضافة إلى محاولات تدمير ارشيفها الرقمي مما يصيب جهاز التحرير والإخراج بالشلل لسنوات طويلة


كما ظهرت جرائم أخرى مثل اختراق المواقع الإخبارية لنشر الشائعات والأخبار الزائفة للتخويف وزعزعة الاستقرار والأمن،  واختراق حسابات الصحفيين على مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني وقرصنة الموقع الصحفي وتعطيله عن العمل


كما رصدت الدراسة جرائم متوسطة الانتشار بين الصحفيين مثل التجسس والتنصت ومراقبة المكالمات الهاتفية وسرقة المحادثات الإلكترونية، وانتحال شخصية الصحفيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وجرائم الابتزاز الإلكتروني والتهديد والتخويف بنشر الفضائح أو الصور أو المحادثات التي تخص الصحفيين، وجرائم التصيد والخداع للحصول على معلومات وبيانات وصور شخصية، وجرائم الاحتيال الإلكتروني وسرقة الأموال، وجرائم التلاعب بالمحتوى والمعلومات والأرقام والصور وتضليلها وتزييفها


بينما جاءت أقل الجرائم الإلكترونية حدوثاً  كما يرصدها الصحفيون هي : جرائم الاحتيال الإلكتروني وسرقة الأموال، وجرائم نشر الفيروسات وتدمير البيانات على الأجهزة، ومراقبة التنقل والموقع الجغرافي  GPS)


وعلى المستوى العالمي وجدت الدراسة أن أكثر الصحف العالمية تعرضا للجرائم الالكترونية هي:  نيويورك تايمز، واشنطون بوست، وكالة يونايتد برس إنترناشونال، وشارلي ابدو الفرنسية، ولوموند الفرنسية، وصحيفة الحياة اللندنية )
 

a76eb095-f177-4c4c-9c13-665744ddc89d
a76eb095-f177-4c4c-9c13-665744ddc89d
77554518-54dd-47b2-b77e-e1ff480b7691
77554518-54dd-47b2-b77e-e1ff480b7691

-