الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الحب حرام ؟.. الإفتاء: النبي حدد المشاعر قبل الزواج بـ5 كلمات

هل الحب حرام
هل الحب حرام

هل الحب حرام  ، أو بمعنى آخر هل الحب حرام قبل الزواج بين الولد والبنت ؟، لعلها من المسائل التي تشغل أذهان الكثير من الشباب والفتيات ، خاصة في وجود مزاعم بتحريم الحب وما يرتبط به من أحداث واحتفالات، حيث إن البعض في إجابتهم عن سؤال هل الحب حرام ؟، لم يحرموا الحب بين الرجل والمرأة فقط وإنما حتى حرموا الاحتفال بعيد الحب وتبادل الهدايا فيه لغير الزوجين ، زاعمين أنه من البدع، بما يولي أهمية كبيرة لسؤال هل الحب حرام قبل الزواج؟.

هل الحب حرام

هل الحب حرام ؟، أجاب الدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية، قائلاً: إن الحب معنًى نبيلٌ جاء به الإسلام ودعا إليه، ومن سمات المسلم أنه محبٌّ لكل خلق الله، يرى الجمال أينما كان، ويعمل على نشر الحب حيثما حلَّ، فقال تعالى «وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا للهِ»، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلالِي؟ الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلا ظِلِّي».

هل الحب حرام ؟، أضاف أنه لا يجوز الخلط بين هذا المعنى السامي الرفيع وبين ما قد يجري بين الجنسين من علاقة محرمة بدعوى الحب ؛ والانقياد لداعي الشهوة واللهاث وراء لذة الجسد في الحرام بدعوى الحب؛ فإن في ذلك ظلمًا لهذا المعنى الشريف الذي قامت عليه السماوات والأرض: «فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ».

هل الحب حرام قبل الزواج

وأشار في إجابته عن سؤال: « هل الحب حرام ؟» إلى أن الله سبحانه وتعالى قد جعل  الزواج هو باب الحلال في العلاقة والحب بين الجنسين ، فمن ابتُلي بشيء من ذلك فليكتمه إن لم يستطع الزواج بمن يحب.

هل الحب حرام قبل الزواج

هل الحب حرام قبل الزواج ؟، عنه قال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أن ديننا يدعو للحب بكل معانيه السامية، حتى  الحب بين الشاب والفتاة هو مطلوب لأننا لا نريد بيوتًا لا تقام على الحب، فقد بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الحب هو سراج النفوس، ولكن السؤال ماذا بعد هذا الحب؟.

هل الحب حرام قبل الزواج ؟، وفيه ورد أنه يجب أولًا ألا نمنع حبًا بين شاب وفتاة ولكن نلتزم بما قاله رسول الله : «لم ير للمتحابين مثل النكاح»، وهذا يعني أن في حكم الحب بين الشاب والفتاة ، فإذا أحب الشاب فتاة فينبغي أن يذهب إلى بيت والدها ويطلب خطبتها، فالحب ليس حرامًا ولكن علينا أن نكلله بالأخلاق وتتضمن الارتباط الوثيق وهو الزواج .

هل الحب حرام أم حلال بين الولد والبنت

هل الحب حرام أم حلال بين الولد والبنت ؟، أفاد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، بأن الحب معنى نبيل جاء به الإسلام ودعا إليه، المسلم محب لكل خلق الله تعالى، يرى الجمال أينما كان، ويعمل على نشر الحب حيثما حلَّ، فهو رحمة للناس يحسن إليهم ويرفق بهم ويتمنى الخير لهم، متأسِّيًا في ذلك بالنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي وصفه ربه سبحانه وتعالى بقوله: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ» [الأنبياء: 107]، وَعَظَّمَهُ بقوله: «وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ» [القلم: 4].

ونبه في إجابته عن سؤال : هل الحب حرام أم حلال بين الولد والبنت ؟، على أن الحب ليس حرامًا في أي حال من الأحوال، إلا أنه لا يجوز الخلط بين هذا المعنى السامي الرفيع وبين ما يجري بين الجنسين من العلاقة المحرمة والانقياد لداعي الشهوة واللهاث وراء لذة الجسد في الحرام بدعوى الحب؛ فإن في ذلك ظلمًا لهذا المعنى الشريف الذي قامت عليه السماوات والأرض: «فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ» [فصلت: 11].

هل الحب حرام أم حلال بين الولد والبنت

هل الحب حرام أم حلال بين الولد والبنت ، واصل: وقد جعل الله تعالى الزواج هو باب الحلال في العلاقة والحب بين الجنسين، فمن ابتُلي بشيء من ذلك فليكتمه إن لم يستطع الزواج بمن يحب؛ لما ورد في الحديث: «مَنْ عَشِقَ فَعَفَّ فَكَتَمَ فَمَاتَ مَاتَ شَهِيدًا» أخرجه الخطيب البغدادي وغيره وقوَّاه الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري في رسالة مفردة أسماها "درء الضعف عن حديث من عشق فعف".

هل الحب يغضب الله

هل الحب يغضب الله سبحانه وتعالى ، عنه قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن الحب والكراهية وسائر المشاعر يفعلها الإنسان دون قصد منه، كنبض القلب ولا يقدر أحد على صدها أو وقفها، مشيراً إلى أن الأمر انفعالات في النفس لا يحاسب عليها الله تبارك وتعالى الإنسان.

وبين « ممدوح» في إجابته عن سؤال : « هل الحب يغضب الله سبحانه وتعالى ؟» ، أن ما يحاسب عليه الإنسان هو آثار هذا الشعور كمن يحب فيقع في فحش وغيرها من الأمور، لافتاً إلى أن الحب ليس بعيب ولا إثم.

هل الحب يغضب الله

حكم الاحتفال بعيد الحب

حكم الاحتفال بعيد الحب ، ورد أن الشرع لا يمنع تخصيص يوم والاحتفال فيه بعيد الحب واعتباره مُناسبة سنوية، طالما أنها لا تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف، وعن حكم تخصيص يوم للاحتفال بعيد الحب »، فإنه لا مانع من أن نخصص يومًا للاحتفال بالأم وإظهار مدى الحب، فكذلك لا مانع شرعًا أن نخصص يومًا في كل عام لكي يعبر كل شخص عن مشاعره تجاه الآخر»، ولا يشترط أن يكون هذا اليوم خاصًا بالشاب والفتاة، فقد يكون خاصًا بين الرجل وزوجته أو الرجل وأبنائه وأشقائه وأقاربه.

حكم الاحتفال بعيد الحب ،  وهناك آراء تنادي ببدعة أو حرمة هذه المناسبات، معللين ذلك بأنها ليس لها أصول إسلامية، بل إنها من ابتكار غير المسلمين، وهذا من باب التشبه بغير المسلمين"، وهذا اعتراض غير صحيح لأن التشبه لا يكون إلا بنية التشبه فعلًا، إلا أنه ينبغي على المحتفلين بهذه المناسبة بالحرص على عدم الوقوع في ما يغضب الله عز وجل أو يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي من خلال إظهار المشاعر بشكل لائق وكلمات مهذبة، أما القول إنه ليس لدينا إلا عيدان الفطر والأضحى فكلمة عيد تطلق على الشيء الذي يعود كل عام فسمي "عيد الحب" لأنه يأتي سنويًا.

هل الاعتراف بالحب حرام في الإسلام

هل الاعتراف بالحب حرام في الإسلام

هل الاعتراف بالحب حرام في الإسلام ، جاء أن الحب له معانٍ كثيرة، ومنها قول الصديق لصديقه: إني أحبك، ومعناها التقدير والاحترام وأنه يقدر دور هذا الصديق في حياته، وعن هل الاعتراف بالحب حرام في الإسلام ؟ أن هناك معنى آخر للحب وهو ميل قلب الشخص لغيره من الجنس الآخر، وهذا النوع لابد أن يكون مصحوبًا بنوع من الميل إلى التواصل الجسدي.

هل الاعتراف بالحب حرام في الإسلام ؟ ، هناك نوع ثالث من معاني الحب، وهو الإعجاب الذي يعد أولى خطوات حب الميل القلبي، مؤكدًا أن تصريح الشاب أو الفتاة لغيره بالحب الذي معناه الميل القلبي، لا يجوز قبل الزواج، لأن الميل القلبي يقتضي الميل التواصل الجسدي، كما أن كلام الخاطب مع مخطوبته قبل الزواج؛ جائز إن كان بالمعروف، والمشاعر التي تكمن داخل نفس الإنسان لا يحاسب الإنسان عليها، بخلاف السلوك والتصرفات التي يترجمها الشخص بناءً على هذه المشاعر.

هل الاعتراف بالحب حرام في الإسلام ؟، ، ورد أن هذه المشاعر الكامنة في قلب الإنسان لابد أن يتم إحاطتها بإطار شرعي وأخلاقي؛ حتى لا يحدث تجاوز جسدي أو لفظي، ناصحا الشاب والفتاة بتأجيل التصريح بالحب قبل الزواج، والتصريح قد يؤدي إلى ضياع القيم التي يجب الحفاظ عليها أثناء فترة الخطبة.

هل الحب الإلكتروني حرام

هل الحب الإلكتروني حرام ؟، ورد أن الفقهاء يؤكدون أن هذا يفتح بابًا للشر والفتنة، وحيث إنه وسيلة عصرية فرضتها تطورات العصر وسائل الاتصال الحديثة، فأن التعارف والزواج عبر الإنترنت جائز ولكن وفق عدد من الضوابط والشروط.

هل الحب الإلكتروني حرام ؟،  أجاب الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه إذا كان التعارف بين الشاب والفتاة عبر الإنترنت يتم بنية جادة، وبقصد توظيف هذا التعارف في إطار الزواج، وإذا توافرت تلك النية لدي الطرفين فلا مانع من ذلك لقول رسول الله - صلي الله عليه وسلم- إنما الإعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوي، منوهًا بأن هذا ينطبق علي أية وسيلة للزواج سواء كانت إلكترونية أو غير إلكترونية، كوسائل التعارف المباشر مثل الزمالة في العمل أو الجامعة أو النادي فهذه كلها في إطار الوسائل الحديثة للزواج، فلا تختلف هذه الوسائل عن الإنترنت.

هل الحب الإلكتروني حرام

هل الحب الإلكتروني حرام ؟، أضاف أن الحياة المعاصرة قضت وسائل جديدة لم تكن موجودة من قبل لأن الوسيلة من خلال شبكة التواصل الاجتماعي، هي وسيلة حديثة ولابد أن توظف توظيفًا جيدًا يتفق مع النية الحسنة للتعارف من أجل الخطبة والزواج الشرعي، والدليل علي ذلك القاعدة الشرعية التي تنص علي أن الوسيلة إلي الحرام حرام والوسيلة إلي الواجب واجبة والوسيلة إلي المندوب مندوبة وإلى المباح مباحة فالزواج هنا في حكم المندوب فإن استخدام الإنترنت أو الشات من أجل الخطبة فهي حلال شرعًا، ما دامت النية جادة حول هذا الزواج من كلا الطرفين، فنحن أمام عالم متغير فلابد أن تتوافر النية السليمة لدي الطرفين بهدف الزواج.

وأشار «الجندي» في إجابته عن سؤال: « هل الحب الإلكتروني حرام ؟»، إلى أن هناك قواعد وضوابط تحكم الزواج عن طريق التعارف من خلال الإنترنت بداية بالخطبة حتي الزواج أهمها المكاشفة والمصارحة بين الطرفين والحرص علي الصدق وتقديم الحقائق عن كل منهما وهذا ما يتوقف عليه نجاح أو فشل الزواج وأن يأتي الثمار المرجوة منه، وأن تكون النية جادة بينهما، وأن تقوم وسيلة التعارف علي المصارحة والمكاشفة والصدق بين الطرفين بهدف الزواج، وأن يعلم الأهل بذلك خاصة أهل الفتاة وألا يكون هناك إخفاء من جانب الفتاة علي أهلها وتخبرهم أنها سلكت هذا الطريق بهدف إفساح المجال للاقتران بشريك حياتها، وألا تتضمن مثل هذه المحادثات بينهما أي حديث يتضمن إسفافا أو مخالفات شرعية كأن يتم تبادل الصور الشخصية من جانب الفتاة لأنهما طرفان أجنبيان عن بعضهما وألا تتضمن ألفاظا تخرج عن المألوف بينهما.

حدود العلاقة بين المخطوبين

قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إنه لا توجد بين الخاطب ومخطوبته علاقة شرعية تجيز له أن يمسك بيدها، لافتًا إلى أن الخاطب عندما يمسك يد مخطوبته ليلبسها خاتم الخطبة؛ فإن ذلك يكون تجاوزًا.

وأوضح «عبدالسميع» في إجابته عن سؤال: هل يجوز للخاطب ان يمسك بيد مخطوبته؟، أن الخاطب رجل أجنبي عن مخطوبته؛ فهو ليس من محارمها، مؤكدًا أنه ليس بين المخطوبين علاقة تتجاوز مجرد الوعد بالزواج.

وكانت دار الإفتاء قد ذكرت أن الخِطبة مجرد وعد بالزواج يمكن لأحد الطرفين فسخه متى شاء، لافتةً إلى أن للخاطب أن يستردَّ الشبْكة من مخطوبته إذا أراد ذلك ولو كان الفسخ من جهته؛ لأنها جزء من المهر الذي يُستحق نصفه بالعقد ويُستحق كله بالدخول.

حدود العلاقة بين المخطوبين

وأكدت دار الإفتاء في فتوى لها أن الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما، وبقدر ما تكون البنت أصْوَنَ لنفسها وأحرص على عِفَّتِها وشَرَفِها وأبعد عن الخضوع والتكسُّرِ في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، ومن تَعَجَّلَ الشيء قبل أوانه عُوقِب بحرمانه.

حكم كلام الحب بين المخطوبين

وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال «هل حرام أن أقول كلامًا حلوًا لخطيبي؟» أن الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما، وبقدر ما تكون البنت أصْوَنَ لنفسها وأحرص على عِفَّتِها وشَرَفِها وأبعد عن الخضوع والتكسُّرِ في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، ومن تَعَجَّلَ الشيء قبل أوانه عُوقِب بحرمانه.

هل يجوز للخاطب أن يحتفظ بصورة خطيبته والعكس

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، عن سؤال : " هل يجوز للخاطب أن يحتفظ بصورة خطيبته والعكس"،  قائلاً: نسأل الله أن يوفق بينهما، ولكن لو أعطت الفتاة لخطيبها الصورة فالأهم انها تكون صورة محتشمة لا يظهر منها شيء، وهذا من باب الإحتياط.

وتابع: أما إنها لو كانت صورة وسط عائلتها أو كصورة البطاقة فلا حرج، أما الأمر الذى نراه فهو إحتلال الخاطب لصورة مخطوبته فربما تحدث مشاكل فى الأسر فلا داعي من ذلك.