الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل اُعاقب على الحديث النفسى الذى لا ينطق به اللسان؟

صدى البلد

أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن الحديث النفسي الذي لا ينطق به اللسان لا عقاب عليه.

ونصح د.جمعة بأن المسلم عليه ألَّايتَمَادَيْ في ذلك، وأن يُكثر من الذكر، والاستعاذة بالله تعالى من الشيطان.

جاء ذلك رداً على سؤال:"بعض الوقت يوسوس لي الشيطان أنني قلت كلامًا غير مباح، ولم ينطق لساني بهذا الكلام، فهل علي ذنب؟".

هل الإنسان محاسب على وساوس النفس ؟ 

سؤال ورد الى صفحة دار الإفتاء الرسمية بالفيسبوك، وأجاب عنه الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية قائلا: الوسواس او حديث النفس لا يؤاخذ عليها العبد ولكن إذا أهم بفعلها او عقد العزم أو نوى فهنا يكون الحساب خاصة وإذا كانت معصية.

وأضاف عاشور خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء للرد على أسئلة المتابعين : "لا تستسلم لهذه الوساوس أو حديث النفس وعليك بالاستعاذة من الشيطان واشغل وقت فراغك بالذكر والصلاة على النبي.

القران الكريم 

كيفية علاج الوسواس في الصلاة

 

أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يمكن علاج الوسواس بمخالفة النفس، مبيًا أن علاجه بهذه الطريقة يأتى بعد اللجوء إلى الله –سبحانه وتعالى – بالمداومة على الطاعات.

وأضاف « ممدوح» فى إجابته عن سؤال تقول صاحبته: « ما علاج الوسواس وعدم راحة البال التي تلازمني رغم محافظتي على الصلاة وقراءة القرآن »، أن من الأمور التي تساعد فى التخلص من الوسواس هو كثرة الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- مع المحافظة عليها.

ونصح أمين الفتوى السائلة بكثرة ذكر الله –سبحانه وتعالى- المقسط بياء النداء، ليصرف الله عنها شر هذا الوسواس ويزيل همه.

الدعاء 

علاج الوسواس بالقرآن


من جانبه قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، إن الحسد والوسواس علاجهما موجود بالقرآن الكريم إلا أن الجميع يغفل عنهما تماما ويبحث عن حلول أخرى لم يقل بها الشرع كالذهاب الى المشعوذين والدجالين.

وأضاف عاشور ردا على سؤال ورد إليه فى فتوى مسجلة، تقول صاحبتها فيه: "أعاني من الوسواس ويسبب لي مشكلة كبيرة .. فماذا أفعل؟"، قائلا: علاج الوسواس في سورة الناس "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ النَّاسِ. إِلَهِ النَّاسِ. مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ.." إلى آخر السورة، فإذا دعا بها المسلم في الصلاة وداوم على قراءتها شفاه الله وهو معتقدا بأنها ستشفيه.

وأضاف: أما إذا كان الوسواس مزمنا وتطور الى مراحل متقدمة فالذهاب إلى الطبيب ضروري مع الاستعانة بالحل الشرعي أيضا.

 

علاج الوسواس في الصلاة

في سياق متصل قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن سبب الوسواس غالبا ما يكون ظلمة الباطن فهي ناتجة من كثرة المعاصي كما أن كثرة الطاعات تنير باطنه.

وأضاف أمين الفتوى خلال رده على سؤال سيدة تشكو من كثرة الوسواس أثناء الصلاة، فقال لها: عليك بذكر الله تعالى فالذكر يطرد الشيطان والحرص على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والمواظبة على قراءة المعوذتين أكثر من مرة في اليوم.

وتابع ممدوح أن العلماء والمشايخ كانوا ينصحون الشخص الذي يأتيه الوسواس في الصلاة بترديد اسم الله "يا مقسط" اكثر من مرة حسب قدرة كل شخص على قولها فلم يقيدها بعدد معين.


-