تراجع مؤشرات البورصة المصرية بختام تعاملات جلسة نهاية الأسبوع

واصلت مؤشرات البورصة تراجعاتها في ختام تعاملات اليوم الخميس- آخر تعاملات الأسبوع، على إثر عمليات بيع هيستيرية من المستثمرين المصريين والمؤسسات المالية وصناديق الاستثمار الأجنبية، تلك التي قابلتها عمليات شراء موسعة من قبل المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المصرية والعربية.

ويأتي ذلك على خلفية التراجعات التي أصابت جميع أسواق الأسهم العالمية؛ نتيجة للعملية العسكرية التي أعلنت روسيا عن تنفيذها في أوكرانيا، ما أدى إلى تراجع كافة البورصات.

وقالت حنان رمسيس خبير أسواق المال بالبورصة المصرية خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 24.4 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 689.2 مليار جنيه.

وأضافت رمسيس لجأت إدارة البورصة إلى إيقاف التعامل على أسهم 73 شركة؛ لتجاوزها نسب الهبوط المحددة، بعد التراجع بنسبة منها فاقت الـ17%، وهو الهبوط الأكبر منذ بداية العام الجاري.

وهوى المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" بنسبة بلغت 3.63، بما يعادل 410.2 نقطة خسارة، ليغلق الأسبوع عند مستوى 10890.88 نقطة، وهو الأدنى منذ بداية العام، كما هبط المؤشر الثانوي "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 9%، بما يعادل 175.8 نقطة خسارة، لينهى تعاملاته عند مستوى 1774.6  نقطة.

وتابعت حنان رمسيس امتدت التراجعات للمؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" الذى انخفض بنسبة بلغت 7.28%، بما يعادل 213.6 نقطة خسارة، لينهى تعاملاته عند مستوى 2721 نقطة، وسط تداولات نشطة بلغت قيمتها نحو 1.12 مليار جنيه على الأسهم، وذلك بتداول حوالي 522.9 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 49.4 ألف صفقة بيع وشراء.

وأشارت حنان رمسيس  إن العمليات العسكرية الروسية ألقت بظلالها على أسواق المال العالمية والعربية اليوم، الأمر الذي انعكس سلباً على أداء البورصة المصرية، وأغلق المؤشر الرئيسي «إيجي إكس 30» على تراجع حاد، بضغط من جميع الاسهم القيادية والتي شهدت تراجعات قوية في بداية التعاملات اليوم، واتجهت المؤسسات المالية الأجنبية نحو البيع تخوفا من تصاعد الأزمة، بينما اتجهت المؤسسات المالية المصرية والعربية نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالاسهم القيادية.