أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، أن قواته تدافع عن بلدها ولا تتحمل أي مسؤولية عن إراقة الدماء، مضيفًا أن 16 طفلا قُتلوا وأصيب 45 بجروح في الأيام الأربعة الماضية.
وكشف زيلينسكي، عن اعتزامه إطلاق سراح السجناء ممن لديهم خبرة عسكرية إذا رغبوا في الانضمام إلى القتال ضد موسكو، مناشدًا الجنود الروس بالقول: "أنقذوا أرواحكم وارحلوا".
وأضاف أنه ناقش مع قادة الدول الأوروبية تشكيل اتحاد لمواجهة روسيا، مشيرًا إلى أن العقوبات الغربية لها تأثير كبير على الاقتصاد الروسي.
وكشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، أنه طلب من الاتحاد الأوروبي انضمام بلاده الفوري إلى التكتل وفق إجراء خاص جديد، وفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء.
وكانت أوكرانيا أعلنت اليوم الاثنين، وصول وفدها المفاوض إلى الحدود البيلاروسية لإجراء محادثات مع ممثلي روسيا.
وحسب "روسيا اليوم"، وصل الوفد الأوكراني على متن مروحيات عسكرية إلى مكان الاجتماع مع نظيره الروسي في بيلاروس.
ويضم الوفد الأوكراني، وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف ومستشار مكتب الرئيس ميخائيل بودولاك.
وأكد مكتب الرئيس الأوكراني، أن الهدف الرئيسي للمحادثات مع روسيا هو الوقف الفوري لإطلاق النار وسحب القوات الروسية.
من جانبها، أعلنت بيلاروسيا، جاهزيتها لاستضافة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، لافتة إلى أنه تم إعداد منصة المحادثات وتنتظر وصول الوفود.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية، أن وفد موسكو في المحادثات أكد أن البلاد تريد التوصل لاتفاق مع أوكرانيا بأسرع وقت ممكن، ومستعد للتفاوض المستمر إلى حين التوصل إلى توافق مع كييف.
وكشفت وكالة "تاس" الروسية، في وقت سابق، أنه من المتوقع عقد الحكومتين الروسية والأوكرانية مفاوضات سلام صباح اليوم الاثنين.
ونقلت "تاس" عن مصدر، لم تفصح عن هويته، القول إن مسائل لوجستية متعلقة بالجانب الأوكراني كانت السبب وراء تأخير بدء المفاوضات.
وذكرت تقارير أن الوفد التفاوضي الروسي غادر بالفعل مينسك، عاصمة بيلاروس، إلى الحدود بين بيلاروس وأوكرانيا، بالقرب من نهر بريبيات.