الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بايدن في خطاب «حال الاتحاد»: الديكتاتور بوتين بات معزولًا.. إغلاق المجال الجوي الأمريكي أمام الطيران الروسي.. ولن نتدخل عسكريًا في أوكرانيا

بايدن في خطاب حال
بايدن في خطاب حال الاتحاد: الديكتاتور بوتين بات معزولاً

جو بايدن عن «حال الاتحاد» أمام أعضاء الكونجرس:

الديكتاتور بوتين بات معزولًا

إغلاق المجال الجوي الأمريكي أمام الطائرات الروسية

لن نتدخل عسكريًا في أوكرانيا

طرح 30 مليون برميل نفط من الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي بالأسواق

ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أول خطاب له عن حالة الاتحاد، أمام أعضاء الكونجرس، ركز خلاله على الغزو الروسي لأوكرانيا الذي يدخل يومه السابع.

ووصف بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "ديكتاتور" بات "معزولاً أكثر من أي وقت مضى"، مضيفا أن ما يقوم به "ديكتاتور روسي من غزو لدولة أجنبية له أثمان في كل أنحاء العالم"، مشدداً على أن "بوتين كان مخطئاً.. نحن مستعدون، نحن أقوياء".

وأشار إلى أن "المقاومة في أوكرانيا والرئيس فولوديمير زيلينسكي يلهمان العالم بمقاومتهم الدبابات بأجسادهم".

إغلاق المجال الجوي الأمريكي أمام الطائرات الروسية

أعلن بايدن في كلمته أمام الكونجرس، رسميا، إغلاق المجال الجوي للولايات المتحدة أمام الطائرات الروسية، قائلا ""نغلق الأجواء الأمريكية في وجه كل رحلات الطيران الروسي".

وتابع الرئيس الأمريكي "نعمل مع حلفائنا على فرض عقوبات شديدة على روسيا ونحول دون وصولها إلى التقنيات الحديثة".

وأوضح أن بوتين كان يخطط لكيفية "التضليل والتبرير الكاذب" لعدوانه ضد أوكرانيا، لافتا إلى أن بلاده نجحت مع حلفائها في تطبيق أقوى العقوبات الاقتصادية على موسكو.

وذكر أن إدارته تعمل على تشكيل قوة عمل لملاحقة الأثرياء الروس على جرائمهم، مضيفا "نحن بصدد فصل أكبر البنوك الروسية عن النظام المالي".

طرح 30 مليون برميل نفط من الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي

أكد بايدن أن الولايات المتحدة ستطرح في الأسواق 30 مليون برميل نفط من احتياطها الاستراتيجي، وذلك لتهدئة المخاوف في ظل تصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وأضاف أن واشنطن "عملت مع 30 بلدا لسحب نحو 60 مليون برميل نفط من الاحتياطيات لمنع ارتفاع الأسعار".

وأكد الرئيس الأمريكي أن السيطرة على التضخم في الولايات المتحدة "أولويتي القصوى"، مشيرا إلى أنه يجب التركيز على فعالية الطاقة وتعزيز الطاقة النظيفة.

وتابع بايدن "نعمل من أجل السيطرة على الأسعار والتحكم في التضخم"، موضحا أن الإنتاج تأثر والمصانع توقفت بسبب جائحة كورونا.

هجوم لاذع على بوتين

خصص الرئيس الأمريكي جزءا من خطابه للهجوم على نظيره الروسي، واصفا إياه بالديكتاتور المعزول، قائلا إن "الرئيس الروسي يمكنه أن يحاصر كييف بالدبابات، لكنه لن يحصل على دعم الأوكرانيين أبداً ولن يُضعف عزيمتنا"، موضحاً أن "التاريخ سيذكر أن بوتين جعل روسيا أكثر ضعفا والعالم أكثر قوة

وأشار بايدن أن الروبل والأسواق الروسية خسرت جزءاً كبيراً من قيمتها.. وبوتين وحده يتحمل المسؤولية"، معلناً في الوقت ذاته، "إطلاق 60 مليون برميل من احتياطات النفط بالتعاون مع 30 دولة للحفاظ على استقرار الأسواق".

وفي إشارة إلى بوتين، حذر رئيس الولايات المتحدة من أنه "إذا لم يدفع الديكتاتوريون ثمن عدوانهم، فإنهم يتسبّبون في مزيد من الفوضى".

لن ننخرط في القتال بأوكرانيا

قال بايدن في أول خطاب له لحالة الاتحاد إن "قواتنا ليست في أوروبا للدفاع عن حلف ناتو فقط بل في حال قرر بوتين التحرك غربا.

وأوضح أن "القوات الأمريكية لن تنخرط في أي قتال ضد القوات الروسية في أوكرانيا، ولن نرسل قوات إلى أوروبا للقتال إلى جانب أوكرانيا.

كورونا والاقتصاد الأمريكي

على الصعيد المحلي، قال بايدن إنه تمسك بدعم حزمة التحفيز الاقتصادية من أجل مواجهة تداعيات العامين الماضيين على البلاد"، مشيرا إلى أن "إدارته نجحت في خلق المزيد من الوظائف للأمريكيين ولن نترك أي من مواطنينا خلفنا".

وقال في خطابه "وصلنا إلى مرحلة متقدمة في مواجهة الجائحة.. وكورونا لن يسيطر على حياتنا".

وشدد على أن اللقاح هو الوحيد القادر على وقف جائحة كورونا، داعيا إلى الاستعداد للمتحورات الجديدة من "كوفيد-19".

وتابع بايدن "نعمل من أجل السيطرة على الأسعار والتحكم في التضخم"، موضحا أن الإنتاج تأثر والمصانع توقفت بسبب جائحة كورونا.

وأكد الرئيس الأمريكي أن السيطرة على التضخم في الولايات المتحدة "أولويتي القصوى"، مشيرا إلى أنه يجب التركيز على فعالية الطاقة وتعزيز الطاقة النظيفة.

وقال بايدن إن الشركات الأجنبية رفعت أسعارها نحو 1000% خلال فترة الوباء وحققت أرباحا قياسية، مؤكداً أنه سيشن "حملة على الشركات التي كلفت الأميركيين والأعمال الأمريكية ثمناً باهظاً بسبب تربحها".

ويقدم الرئيس في خطاب حال الاتحاد تقريرا سنويا حول إنجازاته للسلطة التشريعية، وعادة ما تطغى على الخطاب الاعتبارات الوطنية، لكن الوضع مختلف هذا العام بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا.