الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤتمر اليوم الواحد للتمكين الثقافي في ضيافة ثقافة الدقهلية

صدى البلد

نظم فرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله، مؤتمر التمكين الثقافي لليوم الواحد في دورته الثالثة بعنوان "إبداعات أصحاب الإعاقة في الميادين المختلفة، والمشكلات التي تواجههم، وآليات التغلب عليها"، انطلاقا من استراتيجية الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، نحو دعم ذوي القدرات الخاصة وعرض مشاكلهم ودراستها دراسة علمية للوصول إلى أفضل الحلول من أجل مجتمع متجانس تتعاون كل مكوناته من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقاً لمصر.
 

يرأس المؤتمر الدكتور محمود محمد المليجي، وتتولى أمانته الدكتورة مايسة عبد السيد متولي بمسرح أم كلثوم بقصر ثقافة المنصورة، وقد بدأت الفعاليات بالسلام الجمهوري، أعقبها كلمة رئيس الإقليم الذي أكد اهتمام الدولة بكل مستوياتها بتقديم كل مظاهر الدعم لأصحاب الهمم، وهو ما تترجمها الهيئة بإقامة فعاليات ثقافية وفنية متنوعة لذوي الهمم، كالمنتديات، ومؤتمرات التمكين الثقافي، تلاها كلمة مدير عام فرع ثقافة الدقهلية.

 

 وأشار إلى أنه إيمانا بدور الهيئة  في دعم ذوي الهمم واشراكهم في مجالات الحياة المختلفة نظم الفرع هذا المؤتمر في محاولة لبحث أبرز المشاكل التي قد تحول دون وصولهم الي أهدافهم المرجوة وإزالتها، ثم كلمة رئيس المؤتمر، والذي أكد أن ذوي الهمم قد رفعوا شعارات " نعم للإبداع، ولا للفشل، نحن هنا رغم الإعاقة، ونستطيع أن نعيش معكم وبينكم". واختتم أمين المؤتمر بإشارة إلى أن المؤتمر يسعى إلى توحيد خطاب الإعاقة وتجميع الجهود والأبحاث والدورات سعيا للنهوض  بهذه الشريحة المهمة، والذي يمثل الاهتمام بها دأباً أساسيا.


تنمية الإبداع


ثم بدأت الفعاليات الفنية المقامة على هامش المؤتمر، فقدمت فقرة المنصورة للفنون الشعبية بالتعاون مع جمعية شمس الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة  تابلوهات استعراضية منها استعراض هو وهي، والأقصر بلدنا، القلب الكبير، الفرح الفلاحي، ثم فقرة فنية لمواهب من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وبدأت فعاليات جلسات المؤتمر بالجلسة البحثية الأولي إدارة د. محمد العجمي، والأبحاث التي قدمت بها أبحاث منها "رؤية تربوية مستقبلية  للتوعية بالبدايات - ذوي الإعاقة" د. مهنى غنايم، والبحث الثاني بعنوان "المشكلات التعليمية التي تواجه تنمية الإبداع لدى ذوي الإعاقة البصرية من المنظور التعليمي" د. داليا الجنزوري، " التمكين الثقافي  وتحديات الإبداع لذوي الاعاقة "د. وائل عبد العزيز.
 

جاءت الجلسة البحثية الثانية بإدارة الدكتور وليد أبو المعاطي، وتضمنت أبحاث " الموهبة والإبداع عند ذوي الهمم في المجالات المختلفة مع عرض نماذج لبعض المشكلات والحلول" الدكتور جمعة دبل، "التطورات الاجتماعية حول صورة الكفيف في المجتمع"، الدكتور همت بسيوني، "البردوني شاعر أو مؤرخا وأحد النماذج الرائدة "، الدكتور صلاح البهنسي، "دور مقترح للإخصائي الاجتماعي لمواجهة المشكلات التي تحد من التحاق ذوي الإعاقة الحركية بفرق العمل وتعوق إبداعاتهم" الباحثة شادية علوان، "إبداعات ذوي الإعاقة والمشكلات التي تواجههم" الباحثة زينب صبري.

أما الجلسة البحثية الثالثة فأدارتها الدكتورة ابتسام رفعت، وتناولت أبحاث "معوقات الدمج التربوي الإنساني للأطفال ذوي الإعاقة في المؤسسات التربوية العامة وسبل التغلب عليها" للباحثة شيماء مبارز، "أساليب الرعاية الوالدية ودورها في تنمية التفكير الإبداعي والفاعلية الذاتية لدي الأطفال ذوي الهمم" الباحثة آية الله الأمير.

واختتمت الفعاليات بجلسة التوصيات وتكريم للباحثين المشاركين والأطفال من ذوي الهمم، كما اقيم على هامش المؤتمر معرض أشغال يدوية، ومعرض فني لرسومات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء جمعية شمس الأمل.