الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحوث الفلكية: القمر ليس في خطر من اصطدام صاروخ فالكون

اصطدام صاروخ فالكون
اصطدام صاروخ فالكون بالقمر -صورة تعبيرية

كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خطورة اصطدام صاروخ  فالكون الفضائى  لشركة “سبيس إكس” والمملوكة للملياردير الشهير “آيلون ماسك”، والذى سوف يتوقع اصطدامه بالقمر خلال الساعات القادمة. 

وقال  القاضى، إن اصطدام صاروخ فالكون بالقمر لن يكون اصطداما كاملا بل بعض أجزاء منه فقط وأن هذا الامر لا يسبب أى ضرر للبشرية على سطح الارض وأنه لا يشكل لنا أى تهديد.

وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد يقوم برصد جميع الحطام الفضائى والاقمار الصناعية الخارجة عن السيطرة .

وأشار الدكتور جاد القاضي، إلى أن مصر تمتلك محطة لرصد الحطام الفضائي، منذ ديسمبر 2020 وهى موجودة فى حرم مرصد القطامية، وتعد واحدة ضمن 70 محطة فقط لرصد الحطام الفضائي على مستوى العالم.

ولفت القاضي إلى أنه جار العمل على إنشاء محطة فى حلوان، بالتعاون مع الجانب الصيني ممثلة فى الإدارة المركزية الفضائية فى الصين والتى تمثل وكالة الفضاء الصينية، وجار إنشاء عدد من المحطات قد يكون أقربها فى أبوسنبل بالإضافة التى التخطيط لمحطة أخرى فى منطقة الصحراء الشرقية، وبهذا يكون لدينا شبكة داخلية لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي.

ويسقط صاروخ فالكون على سطح القمر بسرعة 9300كم فى الساعة، وذلك عند منتصف ليل غد 4 مارس، ووزن صاروخ فالكون يبلغ 4 أطنان، وأنه سوف يسقط على الجانب المظلم من القمر. 

الحطام الفضائي

هو لقب يطلق على النفايات التي تخلفها عمليات إطلاق الصواريخ أو الأقمار الصناعية في الفضاء الخارجي ويطلق عليها أيضا اسم القمامة الفضائية وبدأت تشكل في الفترة الأخيرة مشكلة حقيقية بسبب تراكمها وانتشارها في الفضاء المفتوح.

يسبح الحطام الفضائي في  الفضاء بسرعات كبيرة تجعله قادرا على تدمير أي شيء أمامه، ويعتبر الحطام الفضائي المتزايد من أكبر المخاطر على جميع المركبات الفضائية، وعلى وجه الخصوص، على محطة الفضاء الدولية، والمكوكات الفضائية وغيرها من المركبات الفضائية التي تحمل البشر.

وأصبح من الشائع الآن أن نضطر إلى توجيه الأقمار الصناعية لتجنب الاصطدام بالحطام الفضائي والمخلفات الفضائية، على عكس الماضي حيث يلجأ الإنسان إلى عمل بعض المناورات فقط لتجنب الاصطدام بهذا الحطام الفضائي.