EN 
قالت الإعلامية وخبيرة التجميل الشهيرة جويل مردينيان، إنها لديها الكثير من الشخصيات التي تعتبرهن قدوة لها في مسيرتها وعلى رأسهن الملكة رانيا.
وأوضحت جويل مردينيان في تصريحات خاصة لكاميرا صدى البلد، أنها دائما تتطلع إلى الملكة رانيا وتعرف كم الضغط الذي تتعامل معه في حياتها سواء على مستوى المسئوليات أو الانتقادات والأحداث التي تحضرها وتتألق بها إلى جانب تربية الأبناء وغيرها من تفاصيل الحياة.
وأشارت جويل مردينيان إلى أنها دائما تسعي لتثقيف نفسها، بشخصيات تعتبرهن قدوة لها، كما أنها تتعمد منذ عام 2004 استقطاب نساء ومساعدتهن على تخطي أزماتهن الشخصية.
وأكدت جويل مردينيان أنها تعشق أن تقوي المرأة وتشعرها بالثقة وبأنها قادرة على السيطرة على العالم كله.
زواج جويل مردينيان
وتحدثت جويل مردينيان عن تجربة انفصالها عن زوجها الحالي، مشيرة إلى أنه أصبح يخاف عليها أكثر من أي وقت سابق خلال زواجهما الذي استمر لمدة 13 عاما.
وقالت جويل مردينيان لصدى البلد، إنها حاليا تعيش شهر عسل جديد بعد تجديد العهود بينها وبين والد ابنتها، الذي كان في وقت سابق يتعامل مع تواجدها على أنها مضمونة .
واستطردت:" أنا زي أي ست بعشق جوزي يقولي كلام حلو.. أنا بحبه كتير.. والانفصال مش يعني إننا وقفنا نحب بعض بس إننا مبقناش قادرين نقف مع بعض".
قدمت جويل مردينيان مؤخرا برنامج واقعي تدور أحداثه حول عائلتها وحياتها الشخصية باسم "بلا فلتر" ويذاع منه حلقة أسبوعيا عبر منصة شاهد.
وتكشفت في حلقات البرنامج العديد من تفاصيل الحياة الخاصة لعائلة جويل، ومن أبرزها انفصالها عن زوجها دون علم الجميع، ثم مفاجأته له برغبته في العودة وتجديد عهود زواجهما، أمام المشاهدين.
كما توضح جويل في حلقات بلا فلتر، قصة تبني ابنها الأصغر "نايثان" والانتقادات الكثيرة التي تعرضت لها بعد إعلان قرارها تبني طفل ثالث لها، وعدم تصديق الكثير من متابعيها لهذه الخطوة.
وكشفت جويل مردينيان، عن سبب تقديمها للبرنامج الواقعي «جويل بلا فلتر»، وهو رغبتها الشديدة في أن يشاهدها الجمهور على طبيعتها، وأن يتعرف أكثر على أسرتها والترابط الذي يشملهم.. معتبرة نفسها محظوظة بوجود زوجها في حياتها.
وأكدت جويل مردينيان، بكلمتها بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته مؤخرا، على حبها الشديد لمصر، وأنها جاءت في زيارة قصيرة للغاية، حرصت خلالها على زيارة بعض الأماكن المحببة لها، وذهبت في رحلة نيلية مثيرة.. مشيرة إلى أن تفشي فيروس كورونا، وقف حائلاً بينها وبين القدوم إلى أم الدنيا لفترة طويلة.
