أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين أحد أسباب التضخم في الولايات المتحدة، بسبب رفع أسعار الوقود نتيجة الهجوم على أوكرانيا.
وأضاف بايدن أن خلال كلمة في مؤتمر للحزب الديمقراطي إن "الديمقراطيين ليسوا سبب التضخم وارتفاع أسعار الوقود.. بوتين من فعل ذلك".
وأشار إلى أن "الرئيس الروسي السبب في ارتفاع أسعار الوقود.. ولكننا نعمل على حل الأزمة".
وشدد بايدن على أن واشنطن تعمل على محاصرة الأثرياء الروس "الفاسدين"، ومصادرة أصولهم ويخوتهم الفارهة.
وأفاد بأن شركات النفط تفضل رفع الأسعار وجني المزيد من الأرباح بدلاً من تعزيز الإنتاج، مؤكدا أن إدارته تعمل على إعادة الصناعات إلى الولايات المتحدة واستعادتها من الدول الأخرى لتعزيز اقتصاد البلاد.
وفي وقت سابق، وقع بايدن مرسوما جديدا يحظر بموجبه بيع أو توريد الأوراق النقدية بالدولار إلى روسيا.
ونص القرار الذي وقعه بايدن على "حظر التصدير أو إعادة التصدير أو البيع أو التوريد بشكل مباشر أو غير مباشر من الولايات المتحدة، وكذلك من الأفراد أو المؤسسات الاميركية، بغض النظر عن مكان تواجد الأوراق النقدية بالدولار الأميركي، إلى حكومة روسيا الاتحادية أو لأي شخص موجود في روسيا الاتحادية".
كما أعلن عقوبات جديدة على روسيا، بينها حرمان موسكو من وضعية "الدولة الأوْلى بالرعاية" في العلاقات التجارية بين البلدين، وذلك مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أسبوعها الثالث.
وقال الرئيس الأمريكي، الجمعة، إن وقف تطبيق هذه الصفة في العلاقات التجارية مع روسيا سينعكس على نصف اقتصادها.
وفرض بايدن حظرا جديدا على عدد من الواردات من روسيا، منها الألماس والمأكولات البحرية وبعض المشروبات، مضيفا "نعمل مع دول مجموعة السبع من أجل استهداف الأثرياء الروس بالعقوبات".
وتمهد العقوبات لزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الروسية، فضلا عن العقوبات غير المسبوقة التي فرضها الغرب على البنوك و المسؤولين الروسيين.
وفي 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.