الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل وأوكرانيا تنفيان تقريرا إعلاميا عن دفع "بينيت" كييف للانصياع لطلبات روسيا

إسرائيل وأوكرانيا
إسرائيل وأوكرانيا تنفيان تقريرا إعلاميا عن دفع بينيت كييف

نفى مستشار أوكراني كبير ومسؤول إسرائيلي، اليوم السبت، صحة تقرير إعلامي يشير إلى أن إسرائيل حاولت حث أوكرانيا على الرضوخ للمطالب الروسية خلال المحادثات.

وتشارك إسرائيل في جهود دبلوماسية لمحاولة إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتحدث هاتفيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وكان تقرير في بوابة ”والاه“ وصحيفة ”جيروزالم بوست“ الإسرائيليتين وموقع ”أكسيوس“ الإخباري الأمريكي قد نقل عن مسؤول أوكراني لم يذكر اسمه قوله إن بينيت حث أوكرانيا على الرضوخ لروسيا.

وقال المستشار الأوكراني ميخايلو بودولاك على ”تويتر“، إن إسرائيل ”مثلها مثل الدول الوسيطة الأخرى لا تعرض على أوكرانيا الموافقة على أي مطالب من الاتحاد الروسي.. هذا مستحيل لأسباب عسكرية وسياسية، على العكس من ذلك، تحث إسرائيل روسيا على تقييم الأحداث بشكل أكثر ملاءمة“.

ووصف مسؤول إسرائيلي، طلب عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية الأمر، التقرير بأنه ”مزيف بوضوح“.

وقال المسؤول: ”لم ينصح رئيس الوزراء بينيت في أي وقت الرئيس زيلينسكي بقبول صفقة من بوتين؛ لأنه لم يتم عرض مثل هذه الصفقة على إسرائيل حتى نتمكن من القيام بذلك.. لم يبلغ بينيت زيلينسكي في أي وقت كيف يتصرف ولا نية لديه لإبلاغه بذلك“.

وحث السفير الأوكراني في تل أبيب إسرائيل، أمس الجمعة، على تكثيف دعمها لبلاده من خلال فرض عقوبات على موسكو وقبول المزيد من اللاجئين الأوكرانيين وإرسال معدات دفاعية.

وأدانت إسرائيل الغزو الروسي لأوكرانيا وقدمت لها مساعدات إنسانية، لكنها أبقت على اتصالاتها مع موسكو لتنسيق الضربات الجوية في سوريا، فضلا عن تأثيرها في المحادثات النووية التي تجريها الدول الكبرى مع إيران.

واجتمع رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، في الخامس من مارس، كما تحدث أكثر من مرة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ في محاولة للتوسط بين الجانبين.

وفي إفادة قال السفير الأوكراني يفجين كورنيتشوك للصحفيين في تل أبيب: ”ما ننتظره من إسرائيل في هذه اللحظة هو أن تنضم الحكومة (الإسرائيلية) إلى العقوبات التي فرضها حلفاؤها، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي“.

وأضاف أنه طلب من إسرائيل أن تقبل المزيد من اللاجئين ”دون قيود“ خلال اجتماع مع وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد.

وقالت إسرائيل، يوم الثلاثاء، إنها مستعدة لاستقبال خمسة آلاف لاجئ أوكراني، والسماح لعشرين ألف أوكراني كانوا فيها قبل الغزو بالبقاء مؤقتا.