الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان .. هل تصح كتابة المواريث باعتبارها هبة .. حكم إفطار الحامل والمرضع .. وما هو وقت إخراج فدية صيام رمضان لغير المستطيع؟ الإفتاء تجيب

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

فتاوى تشغل الأذهان

حكم كتابة المواريث من قبيل أنها هبة 

أذن الفجر وكون المسلم نائم فهل يصليه بالنهار؟

حكم تزوير شهادة شكلية للترقية 

“فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ”.. هل هي ليلة النصف من شعبان ؟

وقت إخراج فدية صيام رمضان لغير المستطيع

حكم من أكل أو شرب ناسيا في صيام

 

نشر موقع صدى البلد ، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في التالي:

وحول كتابة المواريث بزعم أنها هبة.. أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، أن كتابة الأملاك عدم يقين بالله، مشدداً على ضرورة أن تبقى حدود الله كما بيّنها سبحانه وتعالى.

وقال مبروك عطية خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي: “أعمامهم وحشين، أو غيره، من شرع المواريث ربنا، وهو قادر يبعد الوحش لو نفذنا شرعه”، مضيفاً:"لا نسعى لجهنم برجلينا، اللي كتب تلك حدود الله، يحوش ربنا عن الذرية كل وحش وكل بؤس وفقر لأننا التزمنا".

وتساءل مبروك عطية: "مش عاجبنا شريعته ليه؟، نزوغ ونقول هِبة ليه؟، مفيش حاجة اسمها حياة عينه، هو حر يبقى يشرب مخدرات بماله أو يسهر الليالي في باريس".

وفيما يتعلق بـ أذن الفجر وكون المسلم نائم فهل يصليه بالنهار؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، من خلال قناته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تقول صاحبته: الفجر بيؤذن وأنا نايمة هل أصليه بالنهار عادى؟

قال مبروك عطية:"مش عادي.. العادي الذي ينبغي أن يقوم به الفرد، وهو الصلاة على وقتها، وتعظيم الشعائر أولها الحرص على الوقت، المطلوب مننا لما نسمع الأذان أن نسأل الله تبارك وتعالى لنبينا محمد الوسيلة والفضيلة".

وتابع:" إن الإمام مالك يقول أول الوقت فضيلة، والنبي يقول :"الصلاة على وقتها"، مشيراً إلى أنه ينبغي أن نحرص على أول الوقت، فكان الإمام مالك يخشى أن تفوته تكبيرة الإحرام، لكن من لم يستطع أن يؤدي الفجر في وقته فوقتها ممتد حتى قبل الشروق بدقيقة، أما من أصبح والنهار قد أشرق فإنه يصليها قضاء".

كما قال مبروك عطية في بيانه حكم تزوير شهادة شكلية للترقية أو هدايا للمدير والزعم بأنها حاجة شكلية: "هي فعلاً حاجة شكلية زي كلمة حبر على ورق، لما يجي العريس ويكتبوا له قايمة بالشيء الفلاني يقولوا له دي حاجة شكلية وفي الآخر يتسجن، زيها زي البيع الصوري،الإسلام مفهوش حبر على ورق أو حاجة صورية، التزوير واللعب اسمنا عند ربنا مزوريين".

وشدد مبروك عطية :"هدفع عشان اتعيين لي رب بيرزق الدواب، مع كثرة تزويرنا وقولنا على الرشاوي “هدية”، يقول ابن عبدالبر :" وألبسوا الرشوة ثوب الهدية".

وحول قال تعالى “فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ”.. هل هي ليلة النصف من شعبان ؟.. قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ورد في فضل ليلة النصف من شعبان كثيرٌ من الأحاديث النبوية الشريفة، وهذه الليلة لها فضل عظيم، وقد كان السلف الصالح يعظّمون هذه الليلة ويتأهبون للعبادة فيها، ولكن اختلف العلماء في المقصود بالليلة في الآية المذكورة؛ وأحد القولين على أنها ليلة النصف من شعبان، والقول الآخر وهو المشهور: أنها ليلة القدر، فعلى المسلم أن يبادر باغتنام هذه الليلة؛ ليلة النصف من شعبان لما فيها من الفضل والخير.

كما قالت دار الإفتاء إن الله عز وجل خص بعض الليالي والأيام بمزيد فضل وبركة؛ تشجيعًا للناس على الطاعة، ورغبة في إيصال الرحمة والثواب إليهم؛ فهناك بعض الليالي يستحب إحياؤها بالعبادات وفعل الخيرات، وقد نص العلماء على هذه الليالي، وهي: ليلة القدر، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى، وليالي العشر من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، وليلة النصف من شعبان، وليلة عرفة، وليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب.


ما وقت إخراج فدية صيام رمضان لغير المستطيع للصيام بعذرٍ دائمٍ؟ وهل يجوز إخراجها قبل حلول الشهر الكريم؟

وقالت دار الإفتاء، إن الأصل فيمن وجبت عليه فدية الصوم لعذرٍ دائمٍ أن يُخرجها يومًا بيومٍ، أو دفعةً واحدة في آخر الشهر، ويجوز تقديم إخراجها أول الشهر على ما ذهب إليه السادة الحنفية، ولا يجزئ إخراجها قبل دخول الشهر الكريم اتفاقًا.

هل يجوز للحامل أو المرضع الفطر في شهر رمضان في ظروف هذا الوباء خوفًا من الإصابة بالعدوى؟

قالت دار الإفتاء إنه يجوز شرعًا للحامل والمرضع الإفطار في رمضان إن خافتا على نفسيهما أو على ولديهما، بل يجب عليهما ذلك إذا اشتدَّت المخافة وغلب ظن الضرر، وهذا يُعرَف مِن قِبل المتخصصين، وليس عليهما إلا قضاء الصوم بعد ذلك فقط، مع استحباب إخراج الكفارة إن استطاعتا.

كما قالت لجنة الفتوى بـ مجمع البحوث الإسلامية إنه إذا أكل الصائم أو شرب ناسيًا فليتم صومه ولا حرج عليه، سواء كان صائمًا صوم فرض أو نفل، قال صلى الله عليه وسلم: «من نسي وهو صائم، فأكل أو شرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه».

جاء ذلك خلال إجابتها عن سؤال ورد إلى صفحتها الرسمية يقول: "ما حكم من أكل أو شرب ناسيا في صيام ليلة النصف من شعبان ؟ .

وأضافت اللجنة: "أما إن أكلت أو شربت متعمدًا ثم تذكرت أنك تريد الصيام فصيامك باطل لا يصح".

وبين الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق، أنَّ مَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ ناسيًا وهو صائم فلا قضاء عليه ولا كفارة، وصومُه صحيحٌ، سواءٌ كان فرضًا كَصَوْمِ رمضان، أَوْ كان تطوُّعًا، كيوم عاشوراء أو يوم عرفة او أي يوم آخر، حيث قال تعالى: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: 5] وقوله تعالى: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} .

وأضاف الشيخ عبد الحميد الأطرش لـ"صدى البلد"، أن رجلا أتى إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: "يا رسول الله، إني أَكَلْتُ وَشَربت ناسيًا وأنا صائمٌ"، فقال له النبي: "أَطْعَمَكَ اللهُ وَسَقَاكَ"، وبناءً على ذلك من شرب أو أكل ناسيا وهو صائم فليكمل صومه ولا يفطر وصيامه صحيح ومأجور عليه.

وأوضح أن من تذكر أنه صائم أثناء شربه أو أكله حتى لو فرضنا أن اللقمة أو الشربة في فمه، وجب عليه لفظها لأن العذر الذي جعله الشارع مانعًا من التفطير قد زال.