الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أذن الفجر وأنا نائمة فهل أصليه بالنهار؟ مبروك عطية يحذر

مبروك عطية
مبروك عطية

أذن الفجر وأنا نائمة فهل أصليه بالنهار؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، من خلال قناته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تقول صاحبته: الفجر بيؤذن وأنا نايمة هل أصليه بالنهار عادى؟

أذن الفجر وأنا نائمة فهل أصليه بالنهار؟

قال مبروك عطية:"مش عادي.. العادي الذي ينبغي أن يقوم به الفرد، وهو الصلاة على وقتها، وتعظيم الشعائر أولها الحرص على الوقت، المطلوب مننا لما نسمع الأذان أن نسأل الله تبارك وتعالى لنبينا محمد الوسيلة والفضيلة".

وتابع:" إن الإمام مالك يقول أول الوقت فضيلة، والنبي يقول :"الصلاة على وقتها"، مشيراً إلى أنه ينبغي أن نحرص على أول الوقت، فكان الإمام مالك يخشى أن تفوته تكبيرة الإحرام، لكن من لم يستطع أن يؤدي الفجر في وقته فوقتها ممتد حتى قبل الشروق بدقيقة، أما من أصبح والنهار قد أشرق فإنه يصليها قضاء".

حكم تزوير شهادة شكلية للترقية أو هدايا للمدير

كما قال مبروك عطية في بيانه حكم تزوير شهادة شكلية للترقية أو هدايا للمدير والزعم بأنها حاجة شكلية: "هي فعلاً حاجة شكلية زي كلمة حبر على ورق، لما يجي العريس ويكتبوا له قايمة بالشيء الفلاني يقولوا له دي حاجة شكلية وفي الآخر يتسجن، زيها زي البيع الصوري،الإسلام مفهوش حبر على ورق أو حاجة صورية، التزوير واللعب اسمنا عند ربنا مزوريين".

وشدد مبروك عطية :"هدفع عشان اتعيين لي رب بيرزق الدواب، مع كثرة تزويرنا وقولنا على الرشاوي “هدية”، يقول ابن عبدالبر :" وألبسوا الرشوة ثوب الهدية".

 

غباء وتبشير بمنكر

أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، أن استئجار الأرحام لا يجوز، فهي ليست مجالاً للعب، موضحاً أن هذه هى الفتوى الوحيدة التي أجابها وما يرد إليه مجرد تساؤولات فقط.

وقال عطية خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعنوان "بلاش اذان في الميكرفونات خليها للأفراح"، إن العلماء قالوا بعدم جواز إزعاح الناس بالقرآن، أي أن إزعاج الناس بالقرآن حرام، ومن يريد القراءة والسماع لنفسه فقط.

وتابع عطية: “لم يقل أحد بحل الميكرفونات في الأفراح، فلا يجوز استعمالها في الأفراح أيضاً، متسائلاً: ميكرفون أي اللي قبل الفجر بنص ساعة؟!، وكمان التشويش حرام في كتب الفقه”.

ورداً على عبارة “خطوة خطوة لحد ما الآذان يتمنع”، قال مبروك عطية: "الأذان في الميكرفون كي يعلم الناس بدخول الوقت وليس للإقامة أو الصلاة، وما يردد غباء وتبشير بمنكر محدش يقدر يلغي الأذان"، لافتاً إلى أن شرط الأذان أن يسمع من ندي الصوت.